كيف انسى حبيبي بسرعة

كيف انسى حبيبي بسرعة ، "من غاب عني فالروح مسكنه....من يسكن الروح كيف القلب ينساه"، مشكلة تتعرض لها الكثير من الفتيات والسيدات، وذلك لأن عواطفهن الجياشة

mosoah

كيف انسى حبيبي

كيف انسى حبيبي بسرعة ، “من غاب عني فالروح مسكنه….من يسكن الروح كيف القلب ينساه”، مشكلة تتعرض لها الكثير من الفتيات والسيدات، وذلك لأن عواطفهن الجياشة تسبق تفكيرهن، فالمرأة عادة تفكر بقلبها ليس بعقلها، وتمنح الكثير والكثير لمن تحبه، فتُضحي وتبذل في سبيل إسعاده، ولكن في الكثير من الأحيان تفعل كل هذا لشخص لا يستحق أبداً، فسرعان ما يخذلها ويحطم آمالها، وعلى الرغم من كل ما فعله بها وبمشاعرها، لا تستطيع نسيانه، ودائماً ما يَرِد على ذهنها مواقف جمعتها به، وأحداث مرت عليهما، وتتمنى لو تعود تلك الأيام الجميلة مرة أخرى، أو يأخذه الله من بالها وخيالها، حتى لا تحزن كلما تتذكره، وفي مقال اليوم على موسوعة سنُخبرك بأفضل الطرق التي من خلالها تتمكني من نسيان حبيبك، فتابعينا.

كيف انسى حبيبي

  • لن أكذب عليكِ وأقول لكِ أن الأمر هين، وبسيط، وأنها فترة وسينتهي الأمر، وأن عليك أن تكوني أقوى من ذلك، بل أحترم ضعفك كثيراً، وأجد فيه مصدر قوة وليس ضعف، فمن أحبت بصدق، وأخلصت، وضحت، ليست امرأة ضعيفة، بل هي أقوى من ذاك الذي خذلها، إذ أنها تمتلك مشاعر صادقة نقية لم يلوثها الزمن.
  • ولكن أنبهك بضرورة الالتفات لذاتك، ولمستقبلك، بأن تجعلي كل من خذلك، يتمنى لو تُعاودي أنت السؤال عنه ولو بكلمة واحدة، فلا تقضي عمرك، في الحسرة والندم على إنسان لم يمنحك قدرك، ولم يُقدر حبك، وتعامل معك بأنانية شديدة.

طرق لنسيان الحبيب

هناك مجموعة من الطرق التي تُساعدك على محو حبيبك من الذاكرة، ولكن عليكِ أن تنفذيها على الفور، وتلتزمي بها، فقد يكون بها النجاة من كثرة التفكير والحزن على الماضي، ومن أهمها:

أولاً: العناية بمظهرك

  • بعض الفتيات بمجرد أن تترك حبيبها تبدأ سلسلة من الإهمال في شكلها ومظهرها، فيبدو وجهها شاحب ونحيف، وتظهر على عيناها علامات السهر الطويل، وتعزف عن تناول الطعام.
  • ولكننا اليوم جئنا لنُخبرك أن هذا الأمر خطأ تماماً، وعليكِ أن تهتمي بنفسك، وبمظهرك بشكل أكبر عن ذي قبل، وبطريقة تجعل كل من يراكِ، يعجب بكِ، ويتساءل، كيف لشخص مثل هذا أن يترك تلك الفتاة، ويؤكد أنه لن يجد مثلك مرة أخرى.

ثانياً: عدم إظهار الحزن

  • لا أقول لكِ امتنعي عن البكاء، بل احزني وابكي، وتخلصي من كل المشاعر السلبية التي تحمليها، ولكن بينك وبين نفسك، أو بينك وبين صديقتك المقربة.
  • أما على وسائل التواصل الاجتماعي، أو في التجمعات التي تضم بعض الأشخاص الذين لا يزالوا على صلة بحبيبك عليكِ أن تكوني في أفضل حالاتك، وأن تجعلي عيناكِ تُخبرهم، بأنك أنت المنتصرة.

ثالثاً: لا تحاولي الوصول لأخباره

  • فلا تتصفحي حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تسألي بعض الأشخاص عنه، وعن أحواله، كذلك إن ذكر أحدهم اسمه أمامك عليكِ أن تتحلي بالثبات التام، والابتسامة لا تُفارق شفتيك.

رابعاً: تخلصي من كل ذكرياته

  • من الضروري لكي تنسي شخص ما أن تتخلصي من صوره، وكذلك رسائله، وبعض التواريخ الهامة التي تحتفظي بها، وكذلك تلك الهدايا التي منحك إياها، وكافة الأغراض التي يمكنها أن تذكرك به.

خامساً: الأنشطة

  • الفراغ مفسدة، ففيه يراودك التفكير بحبيبك، لذا عليك أن تشغلي نفسك من خلال التركيز في دراستك، أو البحث عن عمل جديد، وكذلك يمكنك تعلم لغة من اللغات، أو تعلم بعض البرامج النافعة، مما يُعزز من ثقتك بنفسك.

سادساً: العلاقات الجديدة

  • لا نقصد بهذا أن تدخلي علاقة حب جديدة، بل على العكس، فأنت تحتاجين إلى فترة نقاهة، تتمكنين بها من استعادة حالك، وتجميع مشاعرك، حتى لا تتخذين أي قرار خاطئ.
  • بل ما نُعنيه أنه لابد من أن تحرصي على تكوين صداقات جديدة، وقضاء أوقات لطيفة مليئة بالفرح والسعادة.

سابعاً: تحقيق الإنجازات

  • عليكِ أن تكوني على يقين بأن أخبارك تصل إليه، ولكن لا تنتبهي لذلك، بل حققي المزيد من الإنجازات، وواصلي مسيرة نجاحك دون أن تلتفتي للماضي، لأن نجاحك سيمنحك الكثير من الثقة، وحب النفس.

ثامناً: الفضفضة

  • لا تتعجبي، نعم الفضفضة أو البوح واحدة من الأساليب التي ستُساعدك لتتعافي من مرض الحب، فيمكنك أن تبوحي بمشاعرك لصديقتك المقربة، أو لوالدتك أو أي شخص ترتاحين في الحديث معه، وذلك حتى تتخلصي من تلك المشاعر المكتومة بداخلها، حتى لا تُسبب لكِ أي أضرار نفسية.

تاسعاً: الاستعانة بالله

  • من الهام جداً أن تتجهي إلى الله عز وجل في مثل هذه الأمور، وذلك لأنه وحده العالم بشعورك، وبكل التفاصيل المتراكمة داخلك، كما أنه القادر على أن يزيل هذا الشخص من تفكيرك، وكأنه لم يدخل حياتك قبل ذلك.

وفي النهاية، عليكِ أن تعلمي أن الحياة لن تتوقف بذهاب حبيبك، وستمر الأيام، وتتعجبين من أنه كان هناك ما يربطك بشخص مثل هذا، لأن الله تعالى سيُعوضك بالأفضل، فهو القائل سبحانه في الآية الأربعين بعد المائة من سورة آل عمران “وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ”.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *