كيف تؤثر الأفلام الإباحية على العلاقة الحميمة

إليك التأثيرات السلبية لمشاهدة الأفلام الإباحية على العلاقة الحميمة

Share your love

 

ربما تمثل لعلاقة الحميمة 20% مثلًا من العلاقة الزوجية ككل، إلا أن تأثيرها على الـ80% في العلاقة الزوجية بشكل كامل مهم وأساسي، فوجود علاقة حميمة مرضية للطرفين أمر له انعكاساته الإيجابية على الحياة الزوجية والعلاقة بين أفراد الأسرة ككل، إلا أن كثير من المؤثرات لها دورها على العلاقة الحميمة، ومن أبرزها مشاهدة الأفلام الإباحية والتي يتسبب الإفراط فيها إلى مشكلات قد تصل حد الانفصال بين الزوجين.
 فما هو تأثير مشاهدة الأفلام الإباحية على العلاقة الحميمة؟

ثقافة البورن

 

بالطبع ما يحدث في الأفلام الإباحية يختلف عما يحدث في الواقع لاختلاف طبيعة الأشخاص، وفي حال مشاهدة الزوج أو الزوجة للأفلام الإباحية فإن منهم من سينتظر أن يحصل على نفس الجرعة الجنسية التي يحصل عليها من مشاهدة الأفلام الإباحية، وهو ما لن يحدث، لاختلاف طبيعة ورغبات الأشخاص، وبالتالي ستكون العلاقة غير مرضية للطرفين، وستتحول إلى عملية جنسية روتينية لا تحقق السعادة للطرفين.
فيحصل الطرف المدمن على مشاهدة الأفلام الإباحية عن معلوماته من الأفلام الإباحية، وهو ما يعرف بـ”ثقافة البورن”، وتزيد التأثيرات السلبية لهذه العملية إذا كان يشاهد الأفلام الإباحية قبل الزواج، فسيكون كل ما يرغب به متعلق على مشاهداته، وهو ما سيكون بالطبع ضد رغبات الشريك ويؤدي لتأثرات سلبية على العلاقة في النهاية.
علاقات وثقافة جنسية | تأثير الاكتئاب على العلاقة الحميمة

للاكتئاب تأثيراته الواضحة على العلاقة الحميمة، ومن المهم التعرف على هذه التأثيرات وكيفية التعامل معها، ومعرفة ما إذا كانت مضادات الاكتئاب لها تأثير على الرغب…

اقرأي المزيد ..

 

الخيانة

 

 

 

قد يتطور الأمر ويأخذ منحى آخر تمامًا، حيث يشعر الزوج على سبيل المثال بأن ما يشاهده في الأفلام الإباحية لا يحدث بينه وبين زوجته لاعتراضها على أمر ما، أو لرفضها لوضع معين، أو أي  أمر متعلق بذلك، فيبدأ الزوج في البحث عن شريك آخر يلبي له متطلباته، والتي تكون في أغلب الأوقات تتضمن انحرافات سلوكية، وهو ما يهدد العلاقة ويتسبب في الانفصال في بعض الأوقات. كما يهدد أيضًا بانتقال أمراض مختلفة إلى الزوجين بعد ذلكن فقد يتجه الزوج لممارسة علاقة حميمة تشبع ما يشاهده في الأفلام الإباحية مع شريك آخر يحمل مرض ما، لينقله بعد ذلك إلى زوجته وهو ما لن يهدد الحياة الزوجية فقط وإنما يهدد حياة الشريكين.

ضعف الانتصاب

 

فإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية قد يكون له انعكاساته السلبية على عملية الانتصاب، حيث يصبح الزوج أو الشريك غير قادر على  الاستجابة للمؤثرات الطبيعية، التي تشبع احتياجه مثلما تفعل الأفلام الإباحية، وبالتالي تحدث عملية ضعف الانتصاب، والتي تتسبب في عدم إشباع رغبات الزوجة وبالتالي قيام علاقة حميمة غير مشبعة للطرفين وغير مرضية لهم، وتكون لها تأثيراتها السلبية على العلاقة الزوجية ككل فيما بعد.
 

  اقرئي أيضًا: ما شعور المرأة أثناء الإيلاج وممارسة للعلاقة الحميمة

 عدم الرضاء عن الشريك

 

 

 

الطرف المدمن لمشاهدة الأفلام الإباحية سيكون غير راضي عن أداء الطرف الآخر، وهو ما سيكون له تأثيره السلبي بالطبع على العلاقة، حيث سيرفض الطرف المحب لمشاهدة الأفلام الإباحية أي محاولات من الطرف الآخر من جهة، كما سينتقل للطرف الآخر شعور عدم الثقة بالنفس وشعوره بأنه غير مقبول في العلاقة الحميمة.

الإدمان على مشاهدة الأفلام وقت العلاقة الحميمة

قد يتطور الأمر ويطلب الزوج أو الزوجة، الطرف المقبل منهما على مشاهدة الأفلام الإباحية باستمرار، ويطلب من شريكه مشاهدة الأفلام الإباحية وقت ممارسة العلاقة الحميمة، وهو ما سيشعر الطرف الآخر بأنه غير كاف، أو يشعره بعدم طبيعية العلاقة، واشتراط وجود محفز خارجي غير مرضي له، كما أن مشاهدة الأفلام الإباحية قد يكون ضد رغبة الطرف الآخر والذي سيكون غير راضي عن العلاقة الحميمة ككل بل قد يصل الأمر حد الندم بعد ممارسة العلاقة الحميمة من الأساس، لتبدأ التوترات والآثار النفسية المترتبة على ذلك، والتي تجعل من وقت ممارسة العلاقة الحميمة عبء على الشريك.
 
في النهاية فإن الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية من قبل أحد الشريكين أمر له تأثيراته النفسية غير الجيدة، إلى جانب تأثيراته السلبية على القدرة الجسمانية وعملية الانتصاب لدى الرجل، وقد يتطور الأمر ليصل حد الانفصال والطلاق بسبب ممارسات غير مقبولة أو تطور الأمر إلى الخيانة والبحث عن شريك آخر يلبي احتياجاته، والذي قد ينقل أمراض إليه أهمها أمراض نقص المناعة المكتسبة.  
 
اقرئي أيضًا:

خطاء تقع فيها الزوجة أثناء العلاقة الحميمة

الثقافة الجنسية قبل الزواج وما تحتاجين معرفته عنها

أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية

Source: E7kky.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!