كيف تتجنب نوبة الفزع الشرائية؟.. إليك دليل التعامل مع الأزمات

كيف تتجنب نوبة الفزع الشرائية؟.. إليك دليل التعامل مع الأزمات

Share your love

كيف تتجنب نوبة الفزع الشرائية؟.. إليك دليل التعامل مع الأزمات

حمى الشراء تجتاح العالم

كتبت – أمنية قلاوون:

أصيب البعض بالذعر مع انتشار فيروس كورونا المستجد، وهرع الأشخاص لتخزين السلع التموينية، ولجأ البعض إلى السوبر ماركت لشراء ما يفوق احتياجتهم الغذائية.

ويعرف هذا السلوك بنوبة الفزغ الشرائية، وهو أحد أعراض نوبات الهلع، حسبما قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، موضحًا: “يعنمد هذا السلوك على نوبة هلع أو فزع، ويكون ناتج عن طاقة سلبية وشحن ومخاوف، بالإضافة إلى أن الشخص يكون سهل التأثر وغير قادر على إدارة الأزمة”.

وأشار هاني، إلى أن ما فعلته السوشيال ميديا تجاه فيروس كورونا من مخاوف وتحذيرات غير منسوبة إلى منظمة الصحة العالمية، عزز تلك المخاوف.

وحسبما أفاد موقع “مايو كلينك”، فإن هناك أعراض تنذر عن الإصابة بنوبة الهلع:

1-خفقان في الصدر.

2-صعوبة التنفس.

3-التعرق.

4-الشعور بالهلاك المحدق والمخاطر.

5-زيادة نبضات القلب.

6-الصداع.

7- والدوخة.

8-الارتعاش.

قد تصيب نوبة الهلع الأشخاص في المنزل أو السيارة، ويرجع “هاني” الأسباب إلى صعوبة تعامل البعض مع الأزمات، منوهًا إلى أن انتشار فيروس كورونا المستجد هو مشكلة صحية، التعامل معها يكون باتخاذ التدابير الوقائية الصحية، وليس بتخزين السلع التموينية.

أكد “هاني” أن هذا السلوك يضر الآخرين ماديًا ونفسيًا، ويجب التوقف عنه، والتعامل مع الأزمات قدر الإماكن، من خلال بعض الإرشادات التالية:

1-التوقف عن قراءة الأخبار السلبية، والتعامل مع المصادر الرسمية فقط، مثل منظمة الصحة العالمية.

2-طمأنة نفسك والمحيط بك، أنه يمكن التعامل مع الأزمة.

3-التوقف عن الشراء والتفكير في أن هذه السلع لن تنتهي ويمكن النزول في أي وقت لشراؤها، حتى في حال الحجر الصحي، تسمح الحكومات لشخص بالنزول.

4-التفكير في الآخرين، وأن هذا السلوك سيرفع من سعر السلع الغذائية، ويضع الآخرين في ضغط مادي ونفسي، يعود عليك في النهاية عند الشراء فيما بعد.

5-اتخاذ كافة الخطوات للوقاية من الفيروس، والتي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، ومن بينها النظافة الشخصية والابتعاد عن التسليم وخلق مسافة بين الأشخاص.

6-الحديث عن الحياة اليومية الطبيعية مع الآخرين والأصدقاء، وتقليل مساحة الحديث عن انتشار الفيروس والشعور بالفزع، قدر الإمكان، للطمأنة وتقليل مشاعر التوتر والقلق.

أكد استشاري الصحة النفسية أن التعامل مع الأشخاص المصابين يجب أن يكون بالطمأنة، والابتعاد عن أي أسلوب يوحي بالذعر.

Source: elconsolto.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!