كيف تتجنَّب حوادث السيارات: دليل الحفاظ على السلامة أثناء القيادة

تحصد حوادث السيارات أرواح آلاف الأشخاص كلّ عام - وربما تكفي جولةٌ واحدةٌ على الطريق السريع لإثبات ذلك، فما الذي يجب عليك أن تفعله لتتجنَّب التعرض لحادثٍ في أثناء قيادة السيارة؟ يجب على السائق أن يتحلّى بالمسؤولية وأن يأخذ في الحسبان سلامة كلّ الأشخاص المحيطين به، فهذا لا يضمن له رحلةً أكثر أماناً وحسب بل يُوَفّر له أيضاً الوقت والمال.

Share your love

الفهرس

الجزء الأول: تغيير أسلوب القيادة

1- تخفيف السرعة:

تخفيف السرعة

تقلل السرعة الزائدة الوقت المتاح للتفاعل مع المواقف التي يتعرّض لها السائق في أثناء القيادة وتزيد احتمالية تعرضه لحادث، إذ كلما ازدادت سرعة القيادة أضحى تخفيف سرعة المركبة أكثر صعوبة، وحينما لا تتمكَّن من تخفيف السرعة تزداد فرص التعرض لحادثٍ مروري.

تذكَّر أنَّ ضباط الشرطة يتخفَّون عن الأنظار غالباً ليراقبوا من يتجاوز حدود السرعة المسموحة، وإذا ضُبِطْتَ وأنت تقود السيارة بسرعةٍ كبيرةٍ لن يتردّدوا في مخالفتك، على الرغم من أنَّ هذا ليس حادثاً مرورياً إلَّا أنَّه بلا شكٍّ من الأمور التي لا ترغب في التعرّض لها.

2- الحفاظ على المسار:

الحفاظ على المسار

القيادة الحَذِرة تعني أن تسمح للآخرين بتجاوزك وألَّا تُصِرّ على الاحتفاظ بموقعٍ مُحَدّد أثناء حركة المرور. تجنَّب الانسياق خلف الرغبة في الاقتصاص من الآخرين (“دعني أُريك ما يحدث لمَن يقطع عليَّ الطريق بهذه الطريقة!”) وتجنَّب السير بخطٍّ متعرِّج وقطع الطريق على الآخرين والتزام بالمسار المخصص لك. ثمَّة دائماً أشخاصٌ يعتقدون بأنَّهم أكثر عجلةً من غيرهم؛ هذه حقيقةٌ يجب عليك تقبُّلها والابتعاد عن هذا النوع من السائقين وألَّا تنساق خلف الرغبة في “تلقينهم درساً” لأنَّه لا طائل من ذلك.

تجنَّب بشكلٍ عام القيادة في المسار الأيسر لأنَّ أكثر حوادث السيارات تقع في هذا المسار، إضافةً إلى أنَّ ثمَّة في المسار الأيمن خياراتٍ أكبر للمناورة في حال واجهتْكَ مشكلةٌ مفاجِئة اضطررْتَ معها إمَّا إلى تغيير المسار أو إلى الخروج إلى حافة الطريق.

3- وضع كِلا الكفَّين على المِقوَد في أثناء القيادة:

وضع كِلا الكفَّيْن على المِقْوَد في أثناء القيادة

يتيح لك وضع كِلا الكفَّيْن على المِقْوَد في أثناء القيادة التحكّم بشكلٍ أفضل بالسيارة في حال واجهْتَ موقفاً طارئاً. تخيَّل أنَّك اضطررت إلى الانحراف إلى خارج الطريق وأنت تمسك المِقوَد بكفٍّ واحدةٍ دون مبالاة؛ قد تكون الثواني الثمينة التي تحتاج إليها لتعديل جلستك كفيلةً بإنقاذ حياتك، وضياعُ هذه الثواني قد يكون سبباً في تعرضك لحادث.

إذا تخيَّلنا المقود ساعة حائط يجب عليك أن تمسكه بكفٍّ من موضع الساعة الثانية وبكفٍّ أخرى من موضع الساعة العاشرة. على الرغم من أنَّ هذه الوضعية قد لا تكون أكثر الوضعيات المريحة إلَّا أنَّها تمنحك أكبر قدرٍ ممكنٍ من المرونة في حال احتجْتَ فجأةً إلى تعديل المسار.

4- عدم الاقتراب جدَّاً من السيارة التي تسير أمامك:

عدم الاقتراب جدَّاً من السيارة التي تسير أمامك

مهما كانت السيارات تتحرك ببطء اترك بينك وبين السيارة التي تسير أمامك مسافةً يحتاج قطعها تقديريَّاً إلى ثانيتين على الأقل، إذ إنَّ أيَّة مسافةٍ أقل من هذه لن تتيح لك الوقت الكافي للتوقف إذا ضغط السائق الذي أمامك فجأةً على الفرامل.

يُعَدّ هذا الأمر مهمَّاً بشكلٍ خاص في الأوقات التي تشهد ازدحاماً مروريَّاً كثيفاً، إذ قد تعتقد بأنَّ السيارة التي أمامك تزيد سرعتها بشكلٍ كبير فتتحرك السيارة قليلاً إلى الأمام وتعود فوراً إلى التوقف مرةً أخرى. يمنع ترك مسافة أمان بينك وبين السيارة التي أمامك وعدم الاقتراب كثيراً منها الفرامل من التآكل ويوفر لك الوقود أيضاً، فالتوقف والإقلاع المتكررين ليسا مفيدين للسيارة.

5- استعمال الغمازات بشكلٍ صحيح:

استعمال الغمازات بشكلٍ صحيح

استعمل الغمازات دائماً حتى لو كنت تعتقد بأنَّه لا يوجد سيارات قريبةٌ منك، حينما تغيّر مسارك على الطرقات السريعة لا تستعمل الغماز بعد تغيير المسار أو في أثناء ذلك، يجب عليك أن تعطي الإشارة قبل ثانيتين على الأقل حتى يعرف الآخرون ماذا تنوي أن تفعل مسبقاً ويتمكنوا من أخذ حركتك في الحسبان في حال حدثت مشكلةٌ ما.

لاحظ كيف أنَّ العلامات التي تتركها الحوادث المرورية على الطرقات السريعة موجودة قبل المخارج مباشرةً، لذلك يجب عليك أن تتحلى بأقصى درجات الحذر في هذه الأماكن.

6- تحريك العينين باستمرار:

تحريك العينين باستمرار

لا تعتد على التحديق دائماً في مؤخرة السيارة التي أمامك. حرّك عينيك دائماً إلى المرايا الجانبية والمرآة الخلفية وإلى الأمام حيث المكان الذي من المتوقع أن تصل إليه بعد 10-15 ثانية. يُمَكِّنك القيام بذلك من اكتشاف أيّ حالة خطرٍ مُحتملة قبل أن تحدث.

يساعدك ذلك في التنبؤ بحركة السيارات. كما يُتيح لك النظر إلى السيارتين أو الثلاث التي تقف أمامك معرفة ما إذا كنت في حاجةٍ إلى الضغط على الفرامل أم لا. يساعدك ذلك أيضاً في مراقبة المساحات التي لا تستطيع رؤيتها بعينيك مباشرةً (النقاط العمياء) مما يجعل من السهولة معرفة ما إذا كان قرار تغيير المسار آمناً أم لا.

7- وضع حزام الأمان دائماً:

وضع حزام الأمان دائماً

يُعَدّ هذا الأمر إلزامياً بغض النظر عن المكان الذي تتواجد فيه، أو نوع السيارة التي تقودها، أو الوجهة التي تقصدها. في العديد من الدول قانونيَّاً يجب أن تحتوي السيارات أحزمة أمان ويجب على الركاب أن يستخدموها. لا يحتاج وضع حزام الأمان إلى أكثر من بضع ثواني إلَّا أنَّه يمكن أن ينقذ حياتك في حال وقوع حادثٍ ما.

يجب على الأطفال أن يجلسوا دائماً في الكرسي المخصص للأطفال إلى أن يبلغوا أن يبلغوا طولاً ووزناً مناسبين يتيحان لهما الجلوس دون كرسي؛ يشمل هذا بشكلٍ عام الأطفال الذين يبلغون من العمر ثماني سنوات أو أقل.

لا تضع الأطفال أبداً في المقعد الأمامي أو في أي مقعدٍ مزودٍ بوسادات هواء حتى لو كانوا يركبون باستخدام كرسي الأطفال. يجب على الأطفال ألَّا يجلسوا في المقعد الأمامي بشكلٍ عام إلَّا حينما يبلغوا من العمر 12 عاماً أو أكثر.

8- القيادة في المسار المحاذي للرصيف:

القيادة في المسار المحاذي للرصيف

يُقلّل الاحتماء بالمسار المحاذي للرصيف احتمالية الاصطدام بالسيارات ضمن شوارع المدينة المؤلفة من مسارين أو أربعة مسارات، عوضاً عن مرور السيارات من جانبي المركبة، مثلما يحدث حينما تقودها في المسارات غير المحاذية للرصيف، لن تمر السيارات إلَّا من إحدى جانبيها وهذا يقلل احتمال صدم السائقين الآخرين مركبتك بطريقةٍ أو بأخرى.

9- رَكن المركبة بين مركبتَين أُخرَيَين:

رَكْن المركبة بين مركبتَيْن أُخريَيْن

تحدث العديد من حوادث المرور البسيطة في أماكن ركن السيارات، ويقع معظمها إمَّا عند رَكْن السيارة أو عند الخروج من مكان الركن. إنَّ ركن المركبة في مكانٍ لا يوجد فيه سيارات لا أمامها ولا خلفها من الممكن أن يعزز احتمال اصطدام السيارات الأخرى بمركبتك أثناء محاولة ركن تلك السيارات إلى جانبها. أمَّا إذا ركنتَ مركبتك بين مركبتين أخريين سيقِلّ احتمال محاولة السائقين الآخرين ركن سياراتهم إلى جانبها والاصطدام بها.

الجزء الثاني: الابتعاد عن مصادر تشتيت الانتباه

1- في أثناء قيادة السيارة لا تفعل شيئاً سوى القيادة:

في أثناء قيادة السيارة لا تفعل شيئاً سوى القيادة

اركن سيارتك جانب الطريق إذا كنت في حاجةٍ إلى إجراء مكالمةٍ هاتفية، أو قراءة تعليمات، أو تناول وجبة، أو استعمال الآيباد أو مُشغِّل السي دي، فالانشغال ثانيةً أو ثانيتين بأيّ شيءٍ غير القيادة يمكن أن يكون سبباً لحادثٍ ما، إذ قد لا ينتبه السائق إلى المنصف الموجود في منتصف الطريق أو إلى السيارة التي توقفت فجأةً أمامه، لن يكون من المناسب أبداً أن يكون عقلك مشغولاً أو تكون يداك مشغولتان بشيءٍ ما حينما تتعرض فجأةً لموقفٍ خطير.

يُعَدّ هذا مهمَّاً جدَّاً للتحلّي بالمسؤولية، لكن من المهم أيضاً أن تبتعد عن السائقين الآخرين الذين لا يقودون سياراتهم بحذر والتركيز على القيادة بشكلٍ كامل لأنَّ ذلك يساعدك في تجنُّب السائقين الذين يستخدمون الهواتف، أو يتناولون الطعام، أو لا يعيرون اهتماماً حقيقياً في أثناء قيادة السيارة.

2- تجنّب قيادة السيارة ليلاً:

تجنُّب قيادة السيارة ليلاً

تقع معظم حوادث السيارات ليلاً أو في ساعات الصباح الأولى. يرجع ذلك إلى عدة أسباب منها:

  • صعوبة الرؤية في تلك الفترات بغض النظر عن حالة الطقس.
  • إحساس السائقين بالتعب وزيادة طول المدة الزمنية التي يحتاجون إليها للتفاعل مع ما يجري حولهم مما يجعل القيادة في الليل بشكلٍ عام أكثر خطورة.
  • ازدياد احتمال الالتقاء بسائقين مخمورين أثناء الليل.

3- الامتناع عن إرسال الرسائل أو التحدث في الهاتف في أثناء القيادة:

الامتناع عن إرسال الرسائل أو التحدث في الهاتف في أثناء القيادة

إذا كانت عيناك على الهاتف أو تفكيرك منشغلاً في مكانٍ آخر غير الطريق يزداد احتمال تعرّضك لحادثٍ مروري، إذ إنَّ سبب ربع الحوادث المرورية تقريباً التي تقع في الولايات المتحدة هو استعمال الهاتف المحمول – أي 1.3 مليون حادث اصطدام.

4- تجنّب قيادة السيارة في الطقس السيء:

تجنُّب قيادة السيارة في الطقس السيء

إنَّ سوء الأحوال الجوية -سواءً كان الطقس ضبابيَّاً، أم عاصفاً، أم ماطراً، أم مثلجاً- تعني أن سيارتك والسيارات التي حولك لا يمكن أن تعمل بشكلٍ طبيعي (مهما كنت سائقاً بارعاً ومهما كان السائقون الذين حولك بارعين). وحتى لو لم يكن يوجد أيّ سيارةٍ حولك يبقى خطر التعرض لحادثٍ مروريٍّ بسبب رداءة أحوال الطقس قائماً. ثمَّة بضعة أمور يجب عليك أن تتذكرها لتجنُّب حوادث المرور التي تسببها رداءة الأحوال الجوية:

  • شغِّل ماسحات الزجاج الأمامي دائماً في أثناء هطول الأمطار أو الثلوج.
  • أزِل الجليد عن الزجاج الأمامي حتى لا يتكاثف بخار الماء فوقه ويحجب الرؤية عنك.
  • شغّل المصابيح الأمامية حتى يراك الآخرون.
  • حاول تجنُّب القيادة قدر الإمكان في أثناء هطول الثلوج، لا سيما إذا كانت سيارتك تعمل بالدفع الخلفي. وإذا اضطررت للخروج في أثناء هطول الثلج قد السيارة ببطءٍ شديد، واستعمل المكابح ودواسة الوقود بحذر، وتَمَهَّل قبل مسافةٍ كافيةٍ من النقطة التي تريد التوقف فيها.

5- إيَّاك أن تركب سيارةً يقودها سائقٌ مخمور:

إيَّاك أن تركب سيارةً يقودها سائقٌ مخمور

من الأفضل أن تتعامل دوماً مع سائقٍ محدد، لكن إذا كان الشخص الذي تريده أن يقود السيارة مخموراً إيَّاك أن تسمح له بالقيادة. ثمَّة سيارات أجرة، ووسائل نقل عامة، وأشخاص تستطيع الاستعانة بهم في هذه الحالة، إذ لا يوجد ما يبرّر السماح لشخصٍ مخمورٍ بقيادة السيارة.

لا تَقُد السيارة أبداً بعد احتساء المشروبات الكحولية المُحرَّمة، فزجاجةٌ واحدةٌ يمكنها أن تؤثر في قدرتك على القيادة بشكلٍ آمن، وفي النهاية يُعَدُّ شرب الكحول في أثناء قيادة السيارة أمراً غيراً مُستحبَّاً حتى لو لم يؤدي إلى السُكْر، لا سيما بالنسبة إلى الشرطة.

6- الامتناع عن القيادة عند الإحساس بالتعب ليلاً أو نهاراً:

الامتناع عن القيادة عند الإحساس بالتعب ليلاً أو نهاراً

حينما تشعر بالتعب (لا سيما إذا كنت ممَّن يستسلمون للنوم بسهولةٍ أو يعانون من مرض النوم القهري) تَقْصُر المُدَّة الزمنية التي تحتاج إليها للتفاعل مع الأحداث التي تجري حولك، ويتوقف العقل عن العمل بأقصى طاقته، وتتحول القيادة إلى تصرفٍ لا إرادي وتعجز عن فهم كلّ ما يجري حولك. حينما يحدث هذا يزيد احتمال تعرضك لمواقف خطيرة دون أن تدرك ذلك.

تذكَّر أنَّ بعض الأدوية يمكن أن تؤدي إلى النعاس ويمكن أن تجعل قيادة المركبات عملاً خطيراً جدَّاً، فإذا بدأت تناول دواءٍ جديدٍ اسأل الطبيب إن كنت تستطيع قيادة السيارة بشكلٍ آمنٍ بعد تناوله.

7- الانتباه إلى مركبات الطوارئ:

الانتباه إلى مركبات الطوارئ

في بعض الحالات تستطيع هذه المركبات (لا سيما مركبات مراكز الإطفاء وسيارات الإسعاف) تجاوز إشارات المرور التي تُنَظّم حركة السير المعتادة، حينئذٍ يجب عليك ألَّا تَعْبُر بسيارتك الطريق حتى لو كانت الإشارة خضراء. يوجد في بعض المدن تقنيات لتحويل الإشارة أمام المركبات إلى حمراء في حال مرور مركبة طوارئ في المكان، لكنَّ مدناً أخرى لا توجد فيها هذه التقنية، فإذا صادفْتَ يوماً مركبة طوارئ وأنت تقود سيارتك تنحَّ يميناً إلى جانب الطريق حتى تسمح للمركبة بالمرور.

يجب على كلٍّ من مركبات الطوارئ وإشارات المرور أن تكون مزودةً بالأجهزة المناسبة التي قد لا يوجد منها إلَّا في بعض المدن وعلى بعض التقاطعات.

لا تستطيع مركبات الطوارئ أن تتجاوز التقاطعات التي يوجد عليها إشارات مرور إلَّا إذا كانت تسير في مهمّةٍ طارئةٍ وتشعل جميع مصابيح الطوارئ وجرس الإنذار، ويجب على حركة المرور أن تعود إلى طبيعتها بمجرد أن تتجاوز مركبة الطوارئِ التقاطعَ.

الجزء الثالث: التأكَّد من سلامة السيارة

1- الحفاظ على ضغط الهواء المناسب داخل الإطارات:

الحفاظ على ضغط الهواء المناسب داخل الإطارات

وفقاً لدراسةٍ أُجريَت حديثاً تعاني 5% من السيارات التي تتعرّض لحادث مشكلةً في إطاراتها قبل الحادث مباشرةً، حيث تكون السيارات التي تَقِلُّ نسبة ضغط الهواء فيها عن 25% أكثر عُرضةً لحوادث المرور من السيارات التي تُملَأ إطاراتها بالكمية المناسبة من الهواء.

إضافةً إلى ذلك تُعَدُّ السيارات التي تبلغ نسبة نقص الهواء فيها 25% عُرضةً لخطر ارتفاع درجة الحرارة مما يؤثر على الأقل في القدرة على التعامل مع المركبة وتوجيهها.

2- صيانة المركبة بشكلٍ دوري:

صيانة المركبة بشكلٍ دوري

حينما تكون السيارة بأفضل حالةٍ فنيّةٍ تنخفض بشكلٍ كبيرٍ احتمالية التعرّض لحادثٍ مروريٍّ نتيجةً لعُطلٍ فني. قد لا تكون قادراً على التحكم بحالة الطقس لكنَّك تستطيع اتخاذ إجراءاتٍ وقائيّة تحميك من التعرض لحادثٍ مروري.

تحقّق من الفرامل، إذ لا مَفَرّ من التعرّضِ لحادثٍ إذا كانت ثمَّة مشكلةً في الفرامل. دع الميكانيكي المسؤول عن فحص السيارة يتفقد بطانة الفرامل في المرة القادمة التي تذهب فيها إلى الصيانة.

3- الحفاظ على نظافة الزجاج الأمامي والمرايات الجانبية:

الحفاظ على نظافة الزجاج الأمامي والمرايات الجانبية

ببساطة، من أجل تجنُّب الحوادث يجب عليك أن تكون قادراً على الرؤية بوضوح، إذ إنَّ انحجاب الرؤية عنك، ولو بشكلٍ بسيط، قد يجعلك تفقد ثواني مهمة تحتاج إليها لتعديل مسارك ويُعرِّضك للخطر.

اضبط المرايا أيضاً بشكلٍ صحيح، لأنَّ عدم القدرة على رؤية ما خلفك، وأمامك، والزويا المخفيّة يزيد بشكلٍ كبيرٍ احتمال تعرّض السيارة لحادثٍ مروري.

4- استبدال ماسحات الزجاج الأمامي بانتظام:

استبدال ماسحات الزجاج الأمامي بانتظام

في حال كان الطقس سيئاً (مثلجاً أو ماطراً) من المهم جدّاً أن تعمل ماسحات الزجاج الأمامي بشكلٍ جيّد، لأنَّ عدم عملها بشكلٍ جيّد سيحجب الرؤية عنك  ويمنعك من تحديد الأجسام الموجودة أمامك وتقدير أبعادها، وفي هذه الحالة قد يقع الحادث قبل أن تشعر. تغيير ماسحات الزجاج الأمامية عمليّةٌ بسيطةٌ تستطيع إذا تعلمت كيفية القيام بها أن تقوم بها وحدك.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!