كيف تتحدث مع فتاة لأول مرة وما هي مهارات الحديث مع فتاة ؟

هل كنت يومًا في موقف إعجاب بفتاة كان عليك أن تذهب وتتحدث إليها ولكن بدافع الخوف والإحراج ونقص الخبرة تراجعت؟فما هي طريقة الحديث مع فتاة لأول مرة؟

Share your love

الحديث مع فتاة ، من الأمور التي لا يتقنها الجميع ولذلك يعتبر من أصعب الأمور على بعض الشباب والرجال هم الذين يتحدثون إلى فتاة للمرة الأولى وبالتالي يخشون من الإحراج ويخجلون من المبادرة والحقيقة أن الرجال عادة يتصورون النساء كائنات عدوانية تنفر من التواصل مع الآخرين ولا تحب أن تثير انتباههم وهذا غير صحيح على الإطلاق حيث إن النساء عادة لا يجدون أي مانع من أن تتحدث إليهم طالما ذلك تم بطريقة تعجبهم أو بأسلوب يرضون عنه ولا يشعرون أنه سيئ النية أو لمقصد غير طبيعي غير التعارف والمؤانسة، ولذلك إليك الطرق التي تستطيع أن تتحدث بها لفتاة لأول مرة

[wpcc-script src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” defer]

تأكد من أنها لا تنتظر أحدًا

حتى لا تعرض نفسك لإحراج أو حتى تقع في موقف صعب لا يرتضيه أحد، يجب عليك إن رغبت في الحديث إلى فتاة أن تتأكد أولاً أنها لا تنتظر أحدًا، كيف تعرف هذا؟ أولاً لنفترض أنك جالسًا في مقهى أو في مطعم أو مشرب أو غير ذلك، ووجدت فتاة تجلس وحيدة وأعجبتك ورغبت لو قمت وحادثتها، هل في ذلك مشكلة؟ بالطبع لا.. ولكن إن كانت تنتظر أحدًا وذهبت بالفعل لكي تحدثها ووجدت هذا الشخص يخترق حديثكما محاولة أن يفهم ما يحدث، ولن يكون حسن النية تجاهك أبدًا وقد يتطور الأمر لمشادة أنت في غنى عنها ولن يكون هناك أي ترحيب من ناحيته بوجودك بالطبع، لذلك عليك أن ترى هذه الفتاة، هل تنظر في ساعتها، معنى ذلك أن هناك من تأخر عليها، هل هي قلقة وتنظر حولها، معنى ذلك أنها تشعر بالتململ، هل تتحدث في هاتفها مكالمات قصيرة؟ إن كانت تجري مكالمات قصيرة فهذا يعني أنها تنتظر أحدًا وتتصل به لتعرف لما تأخر، وإن كانت طويلة؟ فربما تجلس وحيدة وتسلي نفسها بالدردشة مع أصدقاءها على الهاتف، طيب وإن حدث كل هذا ومن خلال هذه العلامات تبين لك أنها لا تنتظر أحد ورغبت أن تذهب وتتحدث إليها، احرص أن تسألها أيضًا إن كانت تنتظر أحدًا أم لا.

عرّف نفسك

قبل أي شيء إن قابلت فتاة في مقهى أو في مطعم مثلا، قبل أن تسأل أي سؤال عرّف نفسك ومهنتك، فلان الفلاني وأعمل مهندس إنشائي، اسمي عاصم وأعمل مبرمج كمبيوتر.. إلخ، هذه نقطة هامة جدًا.. لأن أول سؤال ستسأله لنفسها: من هذا؟ بالتالي أن أجبت على أول سؤال بديهي سيتبادر إلى ذهنها، في البداية صنعت جسرًا من الألفة بينكما لأن معرفة اسمك ومهنتك سيدخل الطمأنينة على قلبها ولذلك أنت لا تقوم بأي فعل تخشاه وبالتالي تكشف عن هويتك هكذا بسهولة وهذا تقديم لحسن النية وأيضًا نوع من أنواع قراءة الأفكار فكأنك أجبت على أول سؤال يأتي على ذهنها دون حتى أن تقوله، لذلك تخلص من كل محاولات الدخول غير المعتادة، أسلم وأسهل طريقة وأكثرها تهذيبًا هي أن تبدأ بتعريف نفسك قبل أي شيء.

عبر عن إعجابك

بعد سؤال: من هذا؟ الذي أجبت عنه بمجرد ما توقفت أمامها، سيأتي مباشرة سؤال: ماذا يريد هذا الشخص؟ لذلك عند الحديث مع فتاة بعد تعريف نفسك ومهنتك بثبات وثقة، وبالطبع سؤالها إن كانت تنتظر أحدا أم لا، سيأتي إجابة سؤال ماذا تريد وهو التعبير عن إعجابك بكلمات أنيقة ومهذبة، يستحسن أن يبدأ بشكل عام على مظهرها وأناقتها، ثم تطري بشيء من الخصوصية على تفصيلة صغيرة مثل لون شعرها، فستانها، نظرة عينيها.. كل هذه الأشياء لتفهمها أن هناك شيئًا ما لفت نظرك إليها وجعلك تقدم على الحديث إليها، التعبير عن الإعجاب بالأسلوب اللبق والمهذب هذا ولابد من الحرص على التهذيب وعدم تجاوز حدود الأدب لابد وسيستدعي منها ابتسامة، لذلك انظر إلى شفتيها لترى أثر إطراءك لها فإن ابتسمت فاعلم أنك تسير في طريق ممهد.

ثبّت نظرك في عينيها

عند الحديث مع فتاة إياك وإياك أن تنظر لغير عينيها أو وجهها، النظر المستمر والتحديق في بعض مناطق جسدها سيعطيها انطباع بالغ السوء عنك، وسيشعرها أنك مجرد شخص متحرش أو ليس جديرًا بالحديث أو بالكلام معها، لذلك يجب أن تثبّت نظرك في عينيها تجنبًا لأخذ هذا الانطباع السيئ عنك وفي نفس الوقت تحرص على التواصل البصري بينكما، حيث لطالما تستطيع إرسال رسائل تثير إعجابها بك عن طريق العينين وليس عن طريق الحديث فحسب، وطالما تستطيع النظر في عينيها ستتفهم أنك شخص جريء وغامض وستشعر أنها في تحدي ولن تستطيع التملص منك ولن تأتيها الجرأة على رفضك بسبب رغبتها في الاستكشاف هذه، لذلك من أهم النصائح أن لا تهرب بعينك بعيدًا عن عينيها.

حافظ على ابتسامتك

الابتسامة مفتاح القلوب، تستطيع أن تغزو قلب أي شخص بابتسامة، وإذا كنت متجهمًا عابس الوجه، أو حتى ملامحك باردة فاترة لا تنم على شيء فلن تنفتح القلوب لك، أما الابتسامة تزرع الألفة في القلوب تجاهك، لذلك حفاظك على الابتسامة يجعلك تمتلك شطر النجاح، وتثبيتها على ملامحك يعني أنك شخصًا بشوشًا وفي نفس الوقت واثقًا من نفسك، فعند الحديث مع فتاة لن تشعر هي بارتياح تجاهك إن كانت ملامحك مذعورة ومضطربة بل على العكس ستشعر أنك شخصًا قلقًا وتعاني من مشاكل في التواصل والمرأة لا تحب هذه النوعية على أي حال، لذلك يجب أن تحافظ على ابتسامتك ولا تتركها بعيدًا عن شفتيك طول مدة حديثك مع هذه الفتاة.

تأكد من أنك لا تضايقها

عند الحديث مع فتاة لأول مرة احرص على أن تسألها إن كنت تضايقها أم لا، هذه نقطة مهمة جدًا ومحورية، لأنها ستتفهم أنك تحرص على أن تكون لطيفًا ولا تحب أن تكون مزعجًا لها على الإطلاق، وهذا ما ستتقبله بشكل حسن ومفهوم وسيفتح لك قلبها وفي نفس الوقت ستتفهم من طريقة ردها أنك إن كنت تزعجها فعليك أن تنسحب في الحال، وربما لا يكون هذا لشخصك ولكن لا يكون كل الناس عادة جاهزين للحديث مع غرباء أو التعارف أو التواصل مع أشخاص لأول مرة، لذلك عليك أن تكون بصيرًا ولطيفًا وخفيفًا وأولاً وأخيرا لا تدع رغبتك في التعارف تسطو على شعورك بالآخرين بحيث لا تشكل مصدر ضيق أو إزعاج لهم.

لا تجلس قبل أن تأذن لك

عند الحديث مع فتاة، عليك بألا تجلس قبل أن تأذن لك، حتى وإن ضحكت أو ابتسمت أو تجاوبت معك بأي شكل، عليك أن تظل واقفًا حتى تأذن هي لك بالجلوس برفقتها، هذه قاعدة مهمة وتأكيد على أنك لن تضايقها أو تخترق خصوصيتها على الإطلاق، حتى وإن لم تصرح به فإنه سينغرس في اللاوعي لديها لقيامك بهذا التصرف، ولكن هذا قد يوقعنا في مأزق، ماذا إذا لم تقل مطلقًا؟ عرفتها بنفسك وهكذا وتبادلتما الحديث وشعرت من ناحيتها بالتجاوب لكنها لم تدعوك لمشاركتها الجلوس، ماذا سيحدث؟ إذا وجدت أن الحكاية طالت زيادة عن اللزوم فعليك أن تستأذنها في هذه الحالة مباشرة قائلاً: “هل لي أن أجلس؟” أو “تسمحين لي بالجلوس” من الأمور الهامة جدا.

حاول ألا تخترق جدار الرسمية

تذكر جيدًا أن عند الحديث مع فتاة لأول مرة أن هذه أول مرة تتحدثان وأنكما لا زلتما غريبين عن بعضكما البعض وبالتالي لا تكن مألوفًا زيادة عن اللازم، لا تكن متحفظًا ولكن أيضًا لا تخترق جدار الرسمية كن محترمًا ابتسامتك هادئة نظراتك واثقة واجعلها دائمًا بالأعلى، احرص في البداية على أن تناديها “حضرتك” فإن رأت أنها يجب أن تزيل الألقاب فلا مانع لذلك، ليس هناك مشكلة في أن تسألها عن سنها وعملها، لكن لا تسألها أكثر عن ذلك، تحدثا بشكل عام عن أشياء معينة، وأنت كنت صاحب عرض مشاركتها الجلوس، فبالتالي عليها هي أن تدير دفة الحديث، فإن عرجت على أمور شخصية فعليك أن تتبعها أما إن أصرت أن تأخذ الكلام في طريق الكلام العام فلا تحاول أن تنحى به نحو الخاص، كي لا تثير ضيقها.

كن مرحًا ولكن لا تفتعل النكات

المرح مطلوب بالطبع فالرسمية المغلفة بالمرح وإطلاق النكات والمزحات هي الأسلوب الأمثل للتعامل عند الحديث مع فتاة للمرة الأولى، إلا أنه من المفضل إن كنت لا تجيد إطلاق النكات فلا تفتعلها، وذلك لمصلحتك، النساء عادة فعلا يهمن بالرجل المرح الذي يمتلك القدرة على إضحاكهن ويثير إعجابهن بالفعل، إلا أنهن رغم ذلك عندما يشعرن أن هناك افتعال لخفة الظل هذه أو محاولة لافتعال النكات والمزاح فإنها لن تتحمل ذلك على الإطلاق، لذلك عند الحديث مع فتاة فعليك بالتحلي بروح المرح والدعابة ولكن إياك افتعال هذه الروح إن لم تكن عندك، يفضل أن تظل على طبيعتك.

كن خفيفًا عند الحديث مع فتاة

عند الحديث مع فتاة للمرة الأولى ليس معنى أنها تجاوبت معك أو ردت على أسئلتك أو سمحت لك بالجلوس أنك سوف تثقل عليها، يمكنك أن تدعوها لشرب شيء ما وإن كانت من محبي الشراب فلا بأس من كأس سريع على حسابك أو فنجان قهوة، لا تسمح لها أن تدعوك هي لشرب أي شيء مهما حدث، حتى وإن ألحت في الدعوة، إما أن تدعوها أو تدفع لنفسك، وانسحب بسرعة وذلك لسببين، إن كانت هذه الفتاة قد ملّت منك فقد انسحبت بحفظ ماء الوجه في الوقت المناسب قبل أن تبدأ في التعبير عن مللها هذا وضيقها، أما إن كانت قد انجذبت إليك بالفعل فبحسب قانون الساحر أن تترك الجمهور وهو يطلب المزيد، أو بمعنى أدق لقد كانت هذه عيّنة من رفقتك ويجب عليكِ أنتِ أن تبذلي بعض الجهد للحصول على المزيد.

اعتذر بفطنة وتراجع إلى مقعدك إن اعتذرت

أخيرًا وليس آخرًا، لا تأخذ مسألة الاعتذار عن التعارف بك على محمل شخصي، فمثلما قلت في السطور السابقة ليس الناس جميعهم على نفس قدر الاستعداد في التعارف مع الآخرين لذلك لا تحاول مرة أخرى عليك أن تعتذر إن تسببت في إزعاجها وتتراجع بفطنة إلى مقعدك ولا تشعر بمشاعر سلبية كبيرة أو بخيبة أمل هذا شيء يحدث كل يوم فلا تبالي.

خاتمة

الحديث مع فتاة للمرة الأولى أمرًا ليس صعبًا ولا يجب عليك أن تخاف، وطالما التزمت بالرسمية والاحترام فليس عليك أن تخشى الإحراج، كن واثقًا مبتسمًا مهذبًا، ولن تستطيع أي فتاة على صدك.. في معظم الأحوال.

Source: ts3a.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!