كيف تتخلصين من الشعور بالخذلان في علاقاتكِ
١١:٥٦ ، ٦ مايو ٢٠٢٠
![كيف تتخلصين من الشعور بالخذلان في علاقاتكِ كيف تتخلصين من الشعور بالخذلان في علاقاتكِ](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/02/d983d98ad981_d8aad8aad8aed984d8b5d98ad986_d985d986_d8a7d984d8b4d8b9d988d8b1_d8a8d8a7d984d8aed8b0d984d8a7d986_d981d98a_d8b9d984d8a7d982d8a7d8aad983d990-1.jpg)
}
ما هو سبب الشعور بالخذلان؟
شعوركِ بالخذلان أمر محبط، ولكن إذا تكرر في حياتكِ باستمرار يجب عليكِ الوعي أنه من الممكن أن تكوني أنتِ السبب في ذلك، وإليكِ أسباب الشعور بالخذلان من قبل الآخرين[١]:
- أنت لا تضعين حدودًا لخصوصياتكِ، أي قد تسمحين للآخرين بمعرفة ما هو شخصي بالنسبة لكِ.
- لديكِ سوء فهم بمعنى العطاء، أي إنكِ تجهلين المعنى الحقيقي للعطاء الذي يُعدّ إعطاءً من طاقتكِ وجهدكِ ووقتكِ عندما تكون ظروفكِ تسمح بذلك، وهذا قد يكون دون رجوع مقابل لكِ من الأشخاص.
- أنتِ غارقة في التوقعات، توقعاتكِ العالية هي واحدة من العوامل الرئيسية القاتلة للعلاقات وتترككِ في شعور الإحباط دائمًا، فعندما تتوقعين من الآخرين شيئًا ما، سيجعلكِ تغفلين عما يستطيعون فعليًّا تقديمه لكِ وتفشلين في رؤية ما لديهم، وهذا لا يعني أنهم لا يقدمون لكِ بل أنتِ تطلبين منهم ما لا يستطيعون فعله.
- أنتِ تتحكمين فعليًّا، قد يكون سببكِ الحقيقي لشعوركِ بالإحباط هو أنكِ لا تفعلين الأمور على طريقتكِ المعتادة عليها، وفي الحقيقة أنتِ لا تستطيعين التحكم بحياة الآخرين وطريقة تعاملهم معكِ، فلو أخذتِ نظرة في الشخص الذي خذلكِ وتمعنتِ بطبيعة العلاقة، وسألتِ نفسكِ متى آخر مرة سألته عن رغباته؟ ستجدين أنكِ لم تسأليه وتتصرفين بما تريدين أنتِ أن يكون.
- تبدين وكأنكِ شخص مفرط بالعطاء وتودين أن تجعلي الأشخاص سعداء، ولكنكِ تبقين على انتظار أن يشعروكِ هم بالراحة وقد لا يحصل هذا.
- أنتِ تعيشين دور الضحية، بعد أن تقدمي للأشخاص ولا تحصلي على مقابل ستشعرين بالخذلان، وتعيشين دور الضحية، وتتحدثين مع ذاتكِ وتقنعينها أنكِ ظُلمتِ ولا أحد يساعدكِ، ولكن تذكري أن اختياركِ لدور الضحية كان خياركِ أنتِ وهذا الخيار سيجعلكِ في إحباط دائم.
- أنتِ تتوقعين، أحيانًا تنسبين صفات فيكِ إلى أشخاص آخرين وتتوقعين أنهم كذلك، وقد تتوقعين عن نفسكِ أمورًا أيضًا، ولا تسمحين أن تجلسي مع ذاتكِ وتتعلمي ما هي صفاتكِ وماذا تريدين.
- تكونين مخطئة في اختيار علاقاتكِ، قد تختارين دائمةً أشخاصًا سلبيّين وأنانيّين لا يفكرون إلا بأنفسهم ويحيطون بكِ، وقد يكون لطفولتكِ وبعض المعتقدات التي نمت في عقلكِ دور في اختياراتكِ.
- قد تكونين بحاجةٍ الى الدعم، ولكنكِ تطلبينه من الشخص الخطأ، أو ليس لديكِ فكرة عن كيفية قبول الدعم من الأشخاص الآخرين من حولكِ.
‘);
}
كيف تتخلصين من الشعور بالخذلان في علاقاتكِ؟
عليكِ التخلص من شعوركِ بالإحباط في علاقاتكِ، وإليكِ بعض الطرق لذلك[٢]:
اسمحي لنفسكِ بأن تشعري بما تريدين أن تشعري به
مهما كان شعوركِ بالإحباط كبيرًا، اسمحي لنفسكِ بالشعور بالغضب والانزعاج، فهروبكِ من جلوسكِ مع شعوركِ ومعايشتكِ له لن يفيدكِ، ولكن لا تدعي الوقت يطول لأكثر من أيام قليلة وعودي لحياتكِ من جديد بعد فهمكِ لذاتكِ والسبب الحقيقي وراء غضبكِ وتعلمكِ شيئًا جديدًا عن نفسك.
قبول ردكِ واختياركِ
تذكري دائمًا أنه ليس لديكِ الخيار في التحكم بما يدور حولكِ أو بمشاعر الآخرين تجاهكِ، ولكن لديكِ القدرة على التحكم بردة فعلكِ تجاه الأمور، وهذا لا يعني قبولكِ للخذلان وإنما إدراككِ أن ما حدث هو شيء حدث وانتهى ولديكِ الخيار بكيفية التصرف معه.
انقلي أفكاركِ ومشاعركِ
قد يكون الشخص الذي يسبب لكِ الخذلان وعدم الارتياح، شخص لا يمكنكِ الاستغناء عنه وهو جزء من حياتكِ، وهنا لديكِ خيار واحد وهو مصارحته والحديث معه عن مشاعركِ وما يزعجكِ والنقاش للوصول لما يرضيكِ ويرضيه، فالكلام مع الاشخاص يخفف من المشكلات ويجعلكِ أكثر راحة.
كوني أكثر إيجابية
أنتِ تعلمين أنه لا يمكنكِ تغيير شيء ما قد حدث، ولكن تستطيعين أن تفكري بما حدث كما ترغبين أنتِ بإيجابيتكِ، بعيدًا عن ترك الحدث يخيب آمالكِ ويؤثر على مزاجكِ وطريقة تصرفكِ، فالإيجابية تجعل منكِ شخصًا واعيًا قادرًا على التعامل بهدوء وراحة وبما يناسبكِ.
كي لا يخذلكِ أحد قلّلي من سقف التوقعات
عندما تضعين توقعات لنفسكِ، ولأشخاص تتعاملين معهم، ستربطين سعادتكِ بنتيجة لا تتحكمين فيها كثيرًا، فتبدئين البحث عن إجابات من خلال إعداد سيناريوهات يبدو أنها تضمن سعادتكِ بدلًا من أن تنظري إلى الواقع وتعيشي الحقيقة، تذكري أنه يمكنكِ إعداد نفسك للنجاح في جميع المواقف والعلاقات من خلال اختراقكِ لتوقعاتكِ، وإليك بعض النصائح لإعادة ضبط أفكارك والتقليل من سقف توقعاتك[٣]:
- لا تأخذي الأمور بشكل شخصي، ولا تنظري إلى أنّ كل الأمور حدثت لكِ أنتِ ولأنكِ أنتِ، فقد تكون الحقيقة غير ذلك والحديث لا يدور حولكِ والشخص المقابل لا يقصدكِ شخصيًّا، فاتخاذكِ للموضوع شخصيًّا سيجعلكِ تحللينه بناءً على قيمكِ وأخلاقكِ وأفكاركِ وبالتالي يبدأ الشعور بالخذلان.
- اتركي أثرًا في الآخرين، تذكري أنّ كل شخص يعيش قصة حياته الخاصة بأهداف وأفكار وآمال وأخلاق وتوقعات مختلفة، وغالبًا عندما تقل توقعاتكّ عن الواقع، ينتج عنها مشاعر خيبة أمل واستياء تجاه ذلك الشخص أو الموقف، ولكن من خلال وضع نفسكِ مكان الآخرين، يمكنكِ التعاطف أكثر معهم ومساعدتهم وترك أثر إيجابي فيهم، وهذا يساعدكِ على تغيير أفكارك، فمثلًا بدلًا من تساؤلكِ “كيف يمكنهم فعل ذلك بي” إلى “أعلم أنهم سيفعلون أي شيء من أجلي، آمل أن يكونوا على ما يرام”، أنتِ بهذا تغيرين تصوركِّ للموقف وتبدلين مشاعركِ للأفضل.
- عيشي أفضل ما في الحياة، لا تنسي نفسكِ، فكما تمنحين الآخرين الإيجابية، أعطي لنفسكِ الفرصة للتجربة وضعي أهدافكِ ولا تحكمي على نفسكِ بسلبية إذا فشلتِ في تحقيقها، بل قيّميها وحاولي من جديد وكوني كما تحبين أنتِ، وتعرفي على شخصيتكِ أكثر، وكوني كما تشعرين ليس كتوقعات الآخرين.
المراجع
- ↑Sheri Jacobson (17-4-2018), “Always Feeling Let Down By Others? This Could Be Why”، harleytherapy, Retrieved 5-5-2020. Edited.
- ↑ CLARE HUDSON (8-5-2014), “How to deal with being let down — 5 solutions & what not to do”، thoughtbrick, Retrieved 5-5-2020. Edited.
- ↑Cameron Cler, “Hack Your Expectations and Never Feel Let Down Again”، wanderlust, Retrieved 5-5-2020. Edited.