‘);
}

التفكير السلبيّ

يمرّ الإنسان في حياته بالعديد من المواقف والقرارات الحياتيّة، التي يفكّر فيها ويحللها ويفسّرها بهدف فهمها واتخاذ القرارات بشأنها. وقد يعاني الإنسانُ من مشكلةِ الأفكار السلبيّة التي تسيطر عليه عند مروره بموقفٍ في حياته، مما يجعله يبالغ في تقييم المواقفِ، وينظر إليها ولنتائجها نظرةً تشاؤميّة، فيكون الإنسانُ عالقاً في أحداثٍ حصلت في الماضي، تجعله قلِقاً وخائفاً من المستقبل، ويعيش الحاضر بمشاعر سلبيّة ومزاجٍ مضطرب. وقد تزداد حدّة الأفكار السلبيّة بسبب عدم ثقته بنفسه وعندما يكون غير قادرٍ على اتخاذ القرار ومتردداً خوفاً من النتائج. وهذا التفكير السلبي يسبب للإنسان الكثير من المتاعب في حياته، ويجعله يعيش في حالةٍ من الاكتئاب، وعدم الرضى، وحرمانه من الاستمتاع في الحياة، لأنّه يجد في كلّ موقفٍ شيئاً سلبيّاً حتى وإن كان إيجابيّاً.[١][٢]

التخلص من الأفكار السلبيّة

يعيش الفرد كثيراً داخلَ عقله، يفكّر في حياته وما قد يصبح عليه مستقبلاً، فيبقى عالقاً في أفكارٍ سلبيّةٍ تشغله عن حاضره. لذا لا بدّ من السيطرة على هذه الأفكار، والحدّ من تسربها للحاضر وإفساده. إذ توجد بعض الطرق التي تساعد على ذلك ومنها:[٣]