‘);
}

غازات القولون

يُعدّ تكوّن الغازات في الجهاز الهضمي وبالأخص القولون أمراً طبيعيّاً، فالإنسان يطلق الريح بما يُقارب عشر مرات يوميّاً، ولكن عندما يزيد عدد مرّات تمرير الغازات عن عشرين مرّة في اليوم، يصبح تكوّن الغازات مشكلة صحيّة مزعجة تتطلّب البحث عن حلول وعلاجات، سواء كانت هذه الحلول بتغيير نمط الحياة، أو حتّى بالتدخّل العلاجي، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم غازات القولون يتم إنتاجها عن طريق تحطيم الميكروبات التي تتواجد في القولون للطعام، فتنطلق الغازات التي تحتوي على الهيدروجين، وثاني أكسيد الكربون، والميثان وغيرها من الغازات، أمّا المسؤول عن رائحة غازات القولون فهو بقايا مواد غازيّة ومركبات، مثل؛ السكاتول (بالإنجليزية: Skatole) والمواد التي تحتوي على الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur)، وفي الحقيقة يعاني المصاب بزيادة تجمع الغازات في القولون من التّجشؤ المستمر، وآلام البطن وانتفاخه، وزيادة عدد مرات خروج الريح، وغيرها من الأعراض التي تتفاوت في شدّتها تبعاً للحالة الصحيّة.[١]

التخلّص من غازات القولون

تغيير نمط الحياة

فهناك مجموعة من السلوكيّات الغذائيّة التي تسهم في التخفيف والتخلّص من غازات القولون، بالإضافة إلى أنواع الأطعمة التي يُنصح بتجنّب تناولها، فهذه الأمور تسهم بشكل كبير في علاج غازات القولون، ونذكر منها ما يلي:[٢]