كيف تتعايش مع مرض لا شفاء منه لبقية حياتك بدون مشاكل ؟

بعض الأمراض لا أمل في الشفاء منها على الإطلاق، لذلك نحن نقدم لك بعض الإرشادات من أجل التعامل مع مرض لا شفاء منه والتعايش معه بشكل ملائم وطبيعي وعدم اليأس.

Share your love

هل هناك مرض لا شفاء منه بالفعل؟ هل له علاج؟ هل يمكنك أن تتخلص من هذا الشعور بالمرض؟ ما الذي يشعرك بأنك صحيح ولا تعاني من شيء؟ هل هي عوامل جسدية فقط أم أن العوامل النفسية لها رأي آخر؟ هل يمكن للعامل النفسي التغلب علي نظيره الجسدي؟ بالرغم من كل هذا التقدم المطرد الذي نعيشه في ظل العصر الحديث، إلا أنه مازال هناك الكثير من المعوقات التي لم يستطع العلم التعامل معها بعد. مازال هناك الكثير من الأمراض والأوبئة التي لم يحن للعلم بعد اكتشاف طريقة تزيلها من الجذور لتخلص العالم منها ونحيا حياة لا وجود فيها لمثل تلك الآفات المؤرقة.

التعامل مع مرض لا شفاء منه

[wpcc-script src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” defer]

أمثلة على الأمراض التي لا شفاء منها

أمراض مثل: شلل الأطفال، مرض نقص المناعة (الإيدز)، السكري، الربو، السرطان، وغيرها من الأمراض التي يراها العلماء في كل المؤسسات العلمية أنها لا تزال تندرج تحت بند مرض لا شفاء منه (أمراض مستعصية)، وذلك بعد كل ما تم من أبحاث وبعد كل ما توصل إليه العلم من اكتشافات تذهل العقل البشري. بالفعل قد تم اكتشاف علاجات وأدوية تتعامل مع تلك الأمراض بشكل أو بآخر، لكنها لا تستطيع القضاء عليها بشكل مباشر ونري العلم مازال يعجز أمامها. لكن.. هل الإنسان يظل عاجزًا أمام تلك الأمراض المستعصية هو الآخر؟

الدوافع النفسية

الدوافع النفسية والروح المعنوية هما السلاح الأقوى والعلاج الفتاك في مواجهة أمثال تلك الأزمات. يجب أن تتحلي دائمًا بالروح وتعرف أن المرض لن يقهرك إلا بالحل النفسي، ومهما بلغ الجانب العضوي الجسدي فلن يتمكن منك إلا أن تسلم له نفسيًا.

الصبر على البلاء

الصبر علي البلاء، فكل مرض لا شفاء منه ماهو إلا اختبار يقيس قوة إيمانك وعزيمتك. اعلم أنه علي قدر الإيمان يكون الابتلاء، اصبر واحتسب لعل الله يحط بذلك عنك من السيئات ويكفر عنك من السيئات ما تجهله أنت.

الابتعاد عن الاكتئاب

إياك والوقوع في مستنقع الاكتئاب، لا يوجد مرض لا شفاء منه إلا عندما تسلم له أنت بذلك. امتلك روح المقاومة وقاتل لآخر نفس فيك. الاهتمام دائمًا بإجراء التحاليل والاستماع لما يذكره الطبيب، والمحافظة علي الأدوية والعلاجات اللازمة في أوقاتها.

اختيار الطبيب

اختيار الطبيب الذي تستمتع بالتعامل معه، الذي يرفع من روحك المعنوية ويساعدك في تخطي ما تمر به. تشير معظم الدراسات أن التعامل بين الطبيب والمريض لا يقل أهمية عن الدواء نفسه.
افعل ما تود القيام به، ما يجعلك أكثر سعادة وراحة. هذا يدعم الجانب النفسي بشكل كبير مثل: القراءة.

خذ نفسًا عميقًا

إذا وجدت نفسك تشعر بالقلق أو الإحباط، يمكنك أن تتوقف لبرهة وتغلق عينيك وتأخذ نفسًا عميقًا من أنفك ثم تخرجه ببطء من فمك. افعل ذلك لثلاث مرات فهذا يزيد من معدل الأمان الذي تشعر به أمام كل مرض لا شفاء منه أو كما تعتقد ذلك.

طلب المساعدة

اطلب المساعدة؛ لا تتردد في ذلك. لا تخش طلب المساعدة من أحد ولا تستشعر الحرج في ذلك مهما كان نوع المساعدة. اجعل الناس يساعدونك فهي طبيعة بشرية.

الكتابة

الكتابة؛ حاول أن تكتب ما تشعر به، فرغ الأفكار من رأسك في دفتر خاص بك. من الأفضل أن تستخدم الورقة والقلم بدلًا من الأجهزة الإلكترونية. دون الأسئلة التي تدور في خاطرك، واستشر طبيبك وتحدث مع من هم ذوي ثقة لديك. لا تجهد نفسك وتشغل تفكيرك في الأشياء الصغيرة التي تحدث من حولك واختر من يستحق أن يقف بجانبك.

تلك الإرشادات والنصائح ماهي إلا غيض من فيض من سبل مواجهة كل خطر يداهمك أو مرض يحاول أن يثبط عزيمتك، فما كل مرض لا شفاء منه إلا عدو لك يمكنك قهره والتغلب عليه. فافعل لذلك ما يمكنك.

Source: ts3a.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!