‘);
}

الخياطة

هُنالِكَ الكثير من الأسباب التّي تجعل الشخص يلجأُ لتعلُّم الخياطة، فكثيراً من الأحيان لا توفّرُ الأسواق ما قد يرغبُ الشخص بارتدائه، أو قد لا تكونُ هُنالِكَ المقاساتُ المُلائمة، لذلِكَ أنسب طريقة تكونُ اللّجوء إلى الخيّاطين، لكنَّ تكلفتهم تكونُ مرتفعة إلى حدٍّ ما، ويبدأُ الشخص بالشعور بالضجر لكُثرة ترددهِ إليهم، ولذلِكَ من المُهِم امتلاك مهارات الخياطة والتفصيل. إنَّ الخياطة ليست بالأمر الصعب كما يظُنُّ أغلب النّاس، فهيَ تحتاجُ فقط إلى المُمارسة والأدوات المُلائمة.

كيفيّة تعلُّم الخياطة والتفصيل

تعلُّم الأساسيّات

  • التعرُّف على مُختلف الأدوات اللّازمة، فصُنع الملابس يتطلّبُ مجموعةً من أدوات الخياطة المُختلفة، لإعداد أنماطٍ وقياساتٍ تُناسِبُ الشخص، ويحتاجُ الشخص للتعرُّف على كُل أداة وكيفيّة استخدامها، في البداية قد لا يكونُ التعامُل مع كُل هذهِ الأدوات مُريحاً ولكن مع المُمارسة سيُصبح الأمر سهلاً. ومن هذهِ الأدوات:
    • المِكواة وطاولة الكي: وبالاستطاعة استخدام أي نوع موجود ولكن يُفضّل الحصول على أنواعٍ ذات جَودة عالية، ويتمّ استخدامها للضغط على القطعة التّي يتم خياطتها فهيَ تجعلَ الطبقات مفتوحة بشكلٍ صحيح.
    • طباشير لتحديد أماكن خياطة وقص القماش.
    • المقص، ويُفضّل اقتناء مقصّين حادّين بشكلٍ جيّد، لقص القماش بالشكل المطلوب دون إتلافه.
    • ورق شفّاف للقيام بحفظ الأنماط والتصاميم الخاصّة.
    • مسطرة أو متر لقياس الأطوال وللمُساعدة في قص القماش بشكلٍ مستوٍ.
    • دبابيس لتثبيت القماش عندَ قصّهِ وخياطته، ويجب استخدامها بالشكل الصحيح لأنّها قد تعمل على تشويه نسيج القماش.
    • الحصول على ماكينة الخياطة، وهُنالِكَ نوعان من آلات الخياطة أحدها يُستخدم في المنازل، والآخر للاستخدام في المصانع، وتوجدُ إيجابيّاتٌ وسلبيّاتٌ للنوعين، وقد يحتاج الشخص إلى بعض الوقت لانتقاء النوع الذّي يُريده.