كيف تتعلم تفسير الأحلام

‘);
}

وسائل وطرق لتعلّم تفسير الأحلام

تفسير الرؤى هبة يمنحها الله -تعالى- لمن يشاء من عباده، فكثيراً ما يكون التأويل مبنياً على قرب الإنسان من الله، وعلى ملكةٍ وفراسة عنده، ولكن هناك العديد من الوسائل والطّرق التي تُعين على اكتساب هذا العلم وتعلّم تفسير الرؤى والأحلام، وهي تحتاج لاطّلاعٍ واسع ودُربة منهجية، ونذكر أهمّ هذه الوسائل فيما يأتي:

التفريق بين الرؤى والأحلام وحديث النفس

على مَن أراد تفسير الرؤى أن يسأل الرائي عن حاله، وإن كان يفكّر كثيراً بما رآه، فالكثير من أحلامنا ليس لها معنى وتأويل؛ ذلك لأنّها تكون ناتجة بسبب كثرة التفكير في أمرٍ ما، وأحياناً يكون ما رآه النائم حلماً من الشيطان، فيكون مليئاً بالخلط والأمور غير الواضحة.

أما الرؤيا الصادقة فتكون واضحة المعالم، وفيها رسائل وبشارة خير للرائي، وقد تحمل تحذيراً له من أمرٍ ما، فهذه يكون لها تأويل، أما ما سِواها من الأحلام الناتجة عن حديث النفس أو الأحلام التي يكثر فيها التشويش والأمور الغريبة فهذه لا معنى لها.[١]