‘);
}

تعد زراعة ألأشجار النخيل بالبلاد العربية من العادات الإجتماعية المهمة والخاصة بها، ليس فقط كمصدر غذلئي غني أو من الناحية الإقتصادية وإنما تعني بالنسبة لهم إرتباطها بعادات وتقاليد توارثتها الأجيال من الأجداد وحتى اليوم، من أكثر الدول العربية شهرةً بزراعة النخيل هي المملكة العريبة السعودية، حيث إنّه تجسيداً لهويتها و طابعها الصحراوي فلا يمكن أن تجد مكاناً يخلو من أشجار النخيل سواء أكانت المثمرة أو للزينة .

يحتاج النخيل للجو الصحراوي للنمو فهو من الأشجار التي تتأقلم مع جميع الظروف الجوية الجافة والصحراوية والتربة القاسية والفقيرة و بالنهاية تنتج شجرة النخيل الثمار ولا تحتاج للعناية الفاقة وإنما أقل ما يكون من العناية .

المتطلبات البيئية التي يحتاج النخيل

  • الحرارة : يحتاج النخيل للحرارة المرتفعة لوقت طويل و تستمر لعدة أشهر ، و فصل شتاء معتدل ، حيث إنّه لا يتحمل الصقيع لفترات طويلة .
  • يفضل زراعة البذور أو الغراس عندما تكون درجة الحرارة من ( 30 – 35 ) حتى تنجح مرحلة النضوج .
  • يصيب ثمار النخيل الضرر من الشتاء بفترات التلقيح .
  • الري : يحتاج البلح للري حسب طبيعة الجو و متطلبات البيئة .
  • بالنسبة للتربة : يتأقلم النخيل بكافة أنواع التربة و خصوصاً الصفراء منها التي تكون فيها نسبة الملوحة عالية .