‘);
}

تنفس الدلافين

تعتبر الدلافين من الثدييات، حيث تتشارك الدلافين في العديد من الصفات مع الإنسان، حيث تمتلك ذات بنية العظام، وذات الدم الحار، بالإضافة إلى امتلاكها جهاز تنفسٍ فريدٍ من نوعه، حيث يتيح لها القدرة على قضاء وقتٍ طويلٍ تحت الماء دون أخذ أكسجين، ويمكن أن تصل هذه الفترة حوالي 30 دقيقة وأكثر، كما وتمتلك الدلافين القدرة على تقرير متى يمكنها التنفس، حيث يشترط لعملية تنفس الدلافين أن تكون واعيةً لاتخاذ هذا القرار بوقتٍ مناسبٍ لها، بعكس الإنسان والثدييات الأخرى على سطح الأرض،[١] كما تصنف الدلافين على أنّها أسماك تعيش تحت الماء، بحيث تمتلك الدلافين جهاز تنفسٍ يتكون من رئتين، وتستطيع الرئتان العمل وتنفس الهواء بنفس فكرة رئتي الإنسان، ولهذا تحتاج الدلافين للسباحة لسطح البحر أو المحيط للحصول على الهواء لمساعدتها في التنفس تحت الماء، كما تمتلك الدلافين خاصيةً تسمح لها بالتنفس ويطلق عليها لقب الانفجار، حيث يقوم الدلفين بالتنفس من خلال الثقب المتواجد في رأسه وليس بواسطة الفم، وبالتالي تحصل الدلافين على الهواء وتخبئه في منفاخها لتتمكن من التنفس من خلاله عند الغطس مجدداً تحت الماء، لذلك يقوم الدلفين بإغلاق فتحته الهوائية لمنع دخول الماء إليها.[٢]

مميزات الدلفين

يتميز الدلفين بكونه الحيوان المائي الأكثر جمالاً، حيث يمتاز بعيشه في المياه الدافئة، ومن صفاته: امتلاكه لجسمٍ نحيلٍ لونه أزرق، وامتلاكه لزعانف ظهريةٍ على طول جسمه، كما يعتبر ذكر الدلفين أكبر من الإناث، قد يصل طوله لحوالي 1.8 متر، أمّا وزنه فيصل إلى حوالي 30 كجم، وتمتاز الدلافين بقدرتها على السفر وحدها أو في مجموعات، كما تصل سرعة الدلفين لما يُقارب 56 كم في الساعة، وتتغذى الدلافين على الأسماك الطائرة،[٣] وتستطيع الدلافين تحديد مكان هذه الأسماك من خلال الاستماع لصوت صدى هذه الأسماك، كما تمتاز الدلافين بقدرتها على التحدث مع بعضها البعض، عن طريق الصفير والنداء.[٤]