‘);
}

الراحة النفسية والصحة النفسية

إن الراحةَ النفسيّة أو التي يُطلق عليها في علم النَّفس الصحة النفسيّة مطلبٌ مهمٌ وضروري لتحقيقِ الاستقرار النفسي، والابتعاد عن الأمراض والاضطرابات النفسيّة، ويؤدي ذلك إلى تحقيق التوازن بين الصحة النفسيّة والاجتماعيّة والجسميّة، والمُحافظة على ديمومة هذا التوازن، بالإضافة إلى أن الفرد الذي يمتلك الرّاحة النفسيّة ويعيش بها يكون أكثر تمتعاً بعلاقاتٍ أُسرية واجتماعيّة سليمة، ويزيد ذلك من قدرته على الإنتاج والتعلّم، أمّا الطرف النقيض الذي يشير إلى وجودِ اختلالٍ في توازنِ واستقرار الحالة النفسيّة عند الفرد، وتعرضه للمشكلات المختلفة سواء كانت عاطفية ذاتيّة أو سلوكية، فهي تظهر بسبب عدّة عوامل بيئيّة وأسريّة وفرديّة تؤثّرُ في أداء الفرد العائلي والأكاديمي والاجتماعي، فتزعزع الاستقرار النّفسي وتدخل الفرد في دوامة من القلق والتوتر.[١]

كيفية تحقيق الراحة النفسية

تظهر المشكلة الحقيقيّة عند الفرد في مدى قدرتهِ على توظيف إرادتهِ الذاتية للوصول إلى حالةٍ من التوافق الذاتي؛ من خلال الالتزام بالتعاليم دينية، والأعمال المتنوّعة، والكفاح والصبر عند الإخفاق في توظيف الذات بشكلٍ تكيفي متلائم، فقد يدخل الفرد في حالةٍ من الضياع والضّعف لا تعود إلّا بعائداتٍ غير مفيدة له ولمجتمعه؛[٢] لذلك ظهرت الكثير من الطُرق التي تساعد الفرد على تحقيق الراحة النفسية، ومن أهمها: