‘);
}

معرفة الميول والقدرات

يُعدّ التوافق بين رغبات المرء الشخصيّة، واختياراته من الأمور الجوهريّة فيما يخصّ اختيار التخصّص الجامعيّ، إلّا أنّ الرغبة وحدها لا تكفي؛ فالقدرات والمهارات من العوامل المهمّة أيضاً، حيث إنّ لكلّ إنسان قدرات خاصّة مميّزة تجعل منه شخصاً مختلفاً عن غيره، وفريداً في تكوينه وحضوره، لذلك من المهمّ معرفة الإمكانيات والقدرات جيّداً، وإدراك الميول الشخصيّة قبل الإقدام على هذه الخطوة المفصليّة.[١]

الاستكشاف والتحرّي

يجب أن تسير عمليّة اختيار التخصّص الجامعيّ وِفق منهجيّة بحث بنّاءة، إذ يتم الاختيار بعد اسكتشاف كافّة الخيارات المُتاحة، ودراسة تبعات كلّ منها، ومن أهمّ الأمور التي يجب على الطالب الاطلاع عليها هي الكادر الأكاديميّ المُشرف على التخصّص، والفرص المستقبليّة المترتّبة على الانخراط فيه، إضافةً إلى طبيعة العمليّة التعليميّة المُتّبعة في تدريس المساقات الأكاديميّة.[٢]