كيف تدير شركتك مثلما يفعل قدوتك في مجال ريادة الأعمال!

لا يحتاج مؤسسو الشركات ورواد الأعمال الذين يبحثون عن الإلهام إلى الكثيرٍ من البحث، فثمَّة أبطال في جميع المجالات يقدمون كنوز حكمتهم وهم يديرون إمبراطورياتهم سواءٌ أكانوا معروفين بذكائهم على المستوى المهني أم بنشاطهم على المستوى الشخصي في مجال الأعمال الخيرية.

Share your love

1- فكِّر تفكيراً استراتيجياً:

يمتلك أنجح رواد الأعمال بُعْد نظرٍ فيما يتعلق بالعقبات الكبيرة التي سيتعاملون معها في المستقبل ثمَّ يستفيدون من بعد النظر هذا، إذ يستعمل “تشارلز بوجويان” (Charles Bogoian) وهو أحد مؤسسي شركة “كيناي سبورت” (Kenai Sports) للألبسة الرياضية ومدير عملياتها هذه الطريقة في التفكير التي تراعي المشهد العام حينما يخطط لعمله. حيث قال: “أنا معجبٌ بـ “جيف بيزوس” (Jeff Bezos) بصفته شخصاً صاحب رؤيا في مجال التكنولوجيا استطاع أن يعرف الإمكانات التي يتمتع بها الإنترنت قبل أي شخصٍ آخر تقريباً، ولكنَّني مبهور بالقدر نفسه بقدرته على اتخاذ قرارات تركز الاهتمام على ما هو ملائم على المدى البعيد. فقد اعتدت مؤخراً على وضع تصورات خاصة بقرارات العمل المهمة بأسلوب مسبق مرةً أو مرتين في العام، وقد ساعدني هذا على أن أصبح أكثر تعقُّلاً”.


اقرأ أيضاً:
ما هي الاستراتيجية؟ المستويات الثلاثة للاستراتيجية


2- ابحث عن الرضا من خلال العطاء:

يعلم “إنجيلو رومورا” (Engelo Rumora) صاحب شركة (List’n Sell Realty) المختصة بمجال السمسرة العقارية أنَّ النجاح لا يعني أيَّ شيء إن لم يحقق لك الرضا، وهل ثمة طريقةٌ أفضل لتحقيق الرضا من تقديم بعض ثمار عملك إلى المجتمع. حيث يقول “رومورا”: “تصدَّق “تشاك فيني” (Chuck Feeney) مؤسس “الخيرية الأطلسية” (The Atlantic Philanthropies) سرَّاً بمليارات الدولارات، وبعد أن قرأْتُ قصته المثيرة للإلهام أصبحت أكثر إيماناً بمقولة “توني روبنز” (Tony Robbins): “إنَّ النجاح دون الشعور بالرضا هو منتهى الإخفاق”، لذا سعيْتُ إلى البدء بطريق العطاء الخاص بي فقدَّمنا في العام الماضي بيتاً لأسرة محتاجة وتعهدت بتقديم مئة منزل خلال السنوات العشر المقبلة”.

3- استمتع بعملك:

تقول “أنجيلا راث” (Angela Ruth) وهي إحدى مؤسسي شركة “ديو” (Due) لحلول الدفع: “أنا أحب حماسة “ريتشارد برانسون” (Richard Branson) وعواطفه الجيّاشة التي يوظفها في كل شيء، فهو يبدو كأنَّه يعيش حياةً مسليةً جداً وممتعة”. فتغرس “راث” العواطف الجياشة نفسها في ثقافة شركتها لتثير الإلهام في نفسها وفي نفوس الآخرين. وتقول: “إنَّني أطبِّق هذا في عملي من خلال التأكُّد من أن يكون ثمَّة في كل أسبوع أنشطة مسلية تشجع الفريق على الشعور بأنَّ ما يقوم به هو أكثر من مجرد عمل”.


اقرأ أيضاً:
عوامل النجاح الحاسمة للشركات: تحديد الأشياء المهمة لتحقيق النجاح


4- اختبر الفكرة من خلال ترويجها:

في بعض الأحيان لا يمكنك أن تعرف مدى جودة منتجٍ ما حتى ترى طريقة تفاعل زبائنك معه، إذ يختبر “سكوت كاكمارسكي” (Scott Kacmarski) وهو مؤسس شركة (Reps Direct) المتخصصة بمجال الاستعانة بمصادر خارجية ورئيسها مهاراتِه في مجال البيع وأفكارَه الجديدة من خلال التواصل مع الأشخاص الذين يعرفهم وإقناعهم بها.

حيث يقول: “أنا معجب بـ “مارك كيوبان” (Mark Cuban) لأنَّه انتقل من افتتاح شركة تقنية إلى امتلاك فريق كرة سلة، وأحب كذلك فلسفته في العمل القائمة على الوصول إلى الآخرين ومحاولة ترويج المنتج إذا أردت أن تعرف مدى جودته. فحينما أحاول إضفاء الشرعية على فكرةٍ ما أتواصل بكل بساطة مع الناس وأحاول ترويجها لهم لأرى ما إذا كانت تستحق المتابعة.


اقرأ أيضاً:
3 نصائح لجعل الجمهور يقدِّس علامتك التجارية


5- تذكر أنَّ زبائنك أشخاص:

يتذكر “كريش تشوبرا” (Krish Chopra) أحد المشاركين في تأسيس شركة (Nurse Practitioner Clinical Rotations) التي تقدم خدمات توظيف الممرضين المؤهلين دائماً أنَّ البشر هم المكوِّن الأهم في العمل، وهو الأمر الذي يتطلب التفكير فيما يتجاوز احتياجاتهم التجارية فقط. حيث يقول “تشوبرا”: “يقول “سيمون سينيك” (Simon Sinek): “إنَّ جميع الزبائن بشر وجميع الموظفين بشر، فإذا لم تفهم البشر فلن تفهم التجارة”. أتذكر أنَّي استمعت إلى هذه النصيحة حينما كان أحدث مشاريعي يكتسب المزيد من الثقل، وقد ساعدتني على إدراك حاجتنا إلى وضع الاحتياجات العاطفية للزبائن في المقام الأول وأن تكون تجارتنا قائمة على حمايتهم.

6- استمر بعملك حتى تتقنه:

يقول “أجاي باغدال” (Ajay Paghdal) مؤسس موقع (OutreachMama) الاختصاصي ببناء العلاقات: “حينما بدأت بالعمل كنت أجرب الاستراتيجية مدة شهر، وحينما تبين لي أنَّها لا تعمل أنتقلت إلى الاستراتيجية الآتية”. ولكنَّه تعلَّم أنَّ الأمر الأساسي يكمن في بذل الجهد بدلاً مستمراً. ويضيف “باغدال”: “يُعَدُّ “نيل باتيل” (Neil Patel) أحد الذين شاركوا في تأسيس عدة شركات من ضمنها (Kissmetrics) و(Crazy Egg)، وبالنسبة له فإنَّ أحد مفاتيح تحقيق النجاح هو الاستمرارية. وحينما إتقان أحد الأمور قررت المواظبة على القيام به مدة ستة أشهر وحققت النجاح في نهاية المطاف، وكان “باتيل” هو من أثار الإلهام في نفسي للقيام بذلك”.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!