‘);
}

نظرة عامة عن شجرة الليمون

يعتبر شجر الليمون بنوعيه الأخضر والأصفر من الفواكه الأكثر حموضةً بين الحمضيات الأخرى، فعلى الرغم من وجود أصناف عديدة من الفاكهة التي تُشبه الليمون في شكله، إلّا أنّ درجة حموضة تلك الأنواع من الفاكهة تكون أقل من درجة حموضة الليمون،[١] وينتمي الليمون بنوعيه إلى رتبة الصابونيات (بالإنجليزية: Sapindales) من الفصيلة السذبية (بالإنجليزية: Rutaceae)، حيث تتألّف هذه الفصيلة من ألفين وسبعين نوعاً ومئة وستين جنساً من النباتات التي تضم الأشجار والشجيرات الخشبية والعشبية المعمّرة في بعض الأحيان، كما تحتوي على العديد من أشجار الزينة وأشجار الفاكهة، وتنتشر هذه الأنواع في كافة أنحاء العالم وخصوصاً في المناطق الاستوائية الدافئة والمعتدلة، وغالباً ما يتمّ العثور عليها في الغابات شبه القاحلة، إذ تمّ العثور على أكبر عدد منها في أستراليا وأفريقيا.[٢]

تُعتبر شجرة الليمون الأخضر (بالإنجليزية: Lime) من الأشجار دائمة الخضرة وصغيرة الحجم بالمقارنة مع أصناف فصيلتها، كما تمتلك هذه الشجرة أشواكاً حادةً وأغصاناً متفرعةً بطريقة عشوائية، وقد يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار، كما أنّها تُنتج ثماراً خضراء اللون ومصفرّة ذات شكل بيضاوي أو مستدير على مدار سنوات عديدة،[٣] أمّا شجرة الليمون الأصفر (بالإنجليزية: Lemon) فيصل ارتفاعها من ثلاثة إلى ستة أمتار، وغالباً ما تحتوي أغصانها على أشواك حادة، كما تنمو أزهارها العطرية بشكل خفيف أحياناً أو قد تكون كثيفةً، أمّا ثمرة الليمون الأصفر فتتخذ شكلاً بيضاوياً ينتهي بنتوء في القمة، حيث يبلغ طول الثمرة من سبعة إلى اثني عشر سنتيمتراً، وتظهر قشرتها برائحة عطرية ولون أصفر فاتح.[٣]