كيف تساعد طفلك على تخطي الخوف من الماء
٠٨:٣٤ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
‘);
}
يهتم الأباء بتعليم أطفالهم الكثير من المهارات, و تعد السباحة أحدى هذه المهارات, و التي قد يواجه الأهل مشكلة في تعليمها لأبنائهم, و ذلك بسبب حاجز الخوف من الماء, و الذي يسيطر عليهم في غالب الأحيان, و الخوف من الماء ليس ظاهرة مرتبطة بفئة قليلة من الأطفال, بل هي الحالة السائدة بينهم, و التي إذا لم ينجحوا بمساعدة الأهل في تخطيها, قد تعيش معهم طيلة حياتهم, وتحرمهم من ممارسة رياضة السباحة الممتعة والمفيدة في نفس الوقت, و الجدير بالذكر هنا, أن الأطفال قد يتجاوزن هذه المشكلة, أو يحملونها معهم إلى الأبد تبعا لحسن أو سوء تعامل الأهل معها في هذا السن المبكر.
و لكن كيف تساعد طفلك على تخطي الخوف من الماء؟
‘);
}
فيما يلي بعض الخطوات والنصائح التي قد تساعد في ذلك:-
الإعداد النفسي المسبق للطفل قبل البدء بتعلم السباحة بفترة من الزمن, فمثلا خلال الشتاء, نعرض تعلم السباحة على الطفل كجائزة سيحصل عليها خلال الصيف القادم إذا ما كان مطيعا, فهذا ما يشعره بأنها جائزة, و سيقبل على تعالما مما يجعله يتجاوز جزء من خوفه.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
شراء ملابس سباحة جميلة للطفل, و تشجيعه من خلال اختيار اللون المحبب لديه, بالإضافة إلى بعض الأغراض المميزة و التي سيحتاجها خلال ذهابه للمسبح مثل العوامات الملونة, أو فوط التنشيف, فجميع هذه الأغراض ستجعله متشجعا على تعلم السباحة و تجاوز الخوف منها.
تعليم السباحة للطفل في مكان يكثر فيه الأطفال من نفس عمره, فمجرد مراقبتهم وهم يلهون بالماء, سيجعله يعتقد بأنه قادر على أن يفعل ذلك.
التعامل التدريجي للطفل مع الماء, من خلال اللعب بيديه, أو حتى وضع قدمية و تحريكها تحت الماء, و لا تضغط عليها باستعجال الخطوة التالية, و من الأفضل أن يطلب القيام بها بنفسه.
تعليم الطفل أساسيات السباحة في مياه ضحلة, يكون قادرا على المشي فيها و رأسه بالكامل فوق سطح الماء, فإتقانه للمهارات يجب أن يكون في مكان يشعر فيه بالأمان.
يعد غمر الوجه بالماء هو أصعب مراحل تعلم السباحة لدى الأطفال, و يمكن أن تدرب الطفل عليها بصورة مستقلة في المنزل, و من خلال حوض صغير يغمر رأسه فيه لثوان بعد أن تكون قد جربت ذلك أمامه أكثر من مرة.
عند نزول الطفل إلى ماء المسبح للمرة الأولى, عليك أن تسيطر على خوفك و قلقك عليه, و تبقى في حالة من الاسترخاء و الهدوء, حتى لا تنقل هذا الشعور إلى الطفل, ولا تحاول أن تصرخ عليه من أجل تشجيعه, بل حاول استخدام الصوت المنخفض, والحركة الهادئة.
لا بد عند نزول الطفل إلى الماء, أن تكون برفقته, و إذا رافقه أكبر عدد ممكن من الناس الذين يعرفهم سيكون ذلك أسهل, فهذا ما سيجعله يشعر بالأمان, وعدم الخوف من أي طارئ.