واحدة من أهم الأعمدة الأساسية في الحياة الزوجية هي جاذبية الزوجة. فكون الزوجة تهتم دومًا بخلق نوع من الشغف عند زوجها لها، لهو أمر ليس بالسهل أبدًا خصوصًا بالنسبة للمرأة العاملة. أو بالمرأة التي تهتم بأكثر من طفلين أو ثلاثة. أو المرأة بعد سن الثلاثين. كلها مهمات صعبة على الزوجة ولا سيما أنها تحارب الزمن والضغوط النفسية. وفي نفس الوقت لا يمكن أن تتجاهل زوجها، لأنه لو حدث هذا سيكون حينها الزوج سيكون صيدًا سهلًا للإغراءات الخارجية من الأخريات. خصوصًا أن الدراسات أكدت أن الرجل هو كائن بصري فيما يخص الانجذاب للسيدات. بعكس المرأة والتي هي كائن عاطفي والتي تهتم أكثر بما تسمعه وتشعر به. ومن هذا المنطلق فسر جاذبية الرجل إلى المرأة يكون عن طريق عينيه.
الاهتمام بالمظهر من جاذبية الزوجة
اهتمام الزوجة بمظهرها يجعلها أكثر تألقًا. ولكن المشكلة هي أن الكثير من السيدات لا يجدن الوقت للاهتمام بمظهرهن الخاص نتيجة ضغوطات الحياة وغيرها من المسئوليات اليومية. ولذلك إليكِ هذه الطرق البسيطة التي تستطيعين أن توفري بها وقت لأجل أن تحسني من مظهرك الخاص.
الاستحمام جيدًا بصورة يومية
يجب على ربة المنزل أن تزيل أي رائحة ليست طبيعية لها. بمعنى أنه قبل أن تقوم بالتعامل مع زوجها بشكل شخصي يجب أن تزيل رائحة الأكل ورائحة الأطفال، وحتى رائحة عرقها. وهذا يحدث بسهولة جدًا عن طريق الاستحمام. هذا بجانب أن الاستحمام بصورة يومية يساهم جدًا في الحفاظ على البشرة نضرة جدًا. وهنا نتكلم عن بشرة الجسم كله. مما يجعل المرأة دائمة الشباب. بسبب إزالة الخلايا الميتة عن طريق استخدام صابون وفرشاة الاستحمام. وبعدها لا ضرر من دهان الجسم بكريمات المرطبات. والتي هي مهمة جدًا للحفاظ على الجلد غضًا وطريًا بصورة مستمرة. بالإضافة إلى الرائحة الجميلة التي تكون في هذه الكريمات مما يجعلك لا تحتاجين من الأساس لأن تضعي أي نوع من أنواع العطور.
استبدال ملابس العمل في البيت
جزء كبير من جاذبية الزوجة يعتمد على ملابسها داخل المنزل. فلو كانت الزوجة دائمًا ترتدي الملابس الرثة والمتسخة ذات الرائحة الغير طيبة. فمن الطبيعي أن ينفر الرجل من الاقتراب نحوها من الأساس. ولذلك يجب أن تكون دومًا جذابة. ولا مانع من ارتداء أفضل الملابس المنزلية لديك أمام أطفالك وزوجك. فهذا سيجعلك دومًا جميلة في أعينهم. وحتى لو حدث أي نوع من أنواع الاستهلاك لهذه الملابس. فاشتري غيرها. شرط أن يجعلك جميلة. فجمالك كأم أيضًا يفرق مع أولادك. ويجعلهم يحترمونك. بعكس الأم المهلهلة التي تظهر دائمًا بصورة غير جذابة.
استخدام مساحيق التجميل
عند الدخول إلى النوم مع زوجك. يجب أن تكوني جميلة. حتى لو كنتما فقط ستتكلمان، فيكفي جاذبية الزوجة التي يحظى بها الزوج. الرجل يُحب أن يرى زوجته جميلة. وهذا يجعله يحترمها ويقدرها. ويسعى جاهدًا لإرضائها. أيضًا الرجل الشرقي خصوصًا لا يحب أن تتزين الزوجة خارج المنزل. بل يحب أن يشعر أن جمال زوجته ملكًا له وحده فقط. ولذلك يجب أن تستغل الزوجة العربية هذه النقطة لصالحها. وتستغل أدوات التجميل للتزين داخل المنزل. حتى تصير أجمل وأروع من خروجها من المنزل. حينها سينظر الزوج لزوجته على أنها شيء يحب انتظار التواجد معه.
الاهتمام بكعب القدم
أولًا يجب أن تفهم الزوجة، أن كل جزء صغير من جسدها هو شيء مهم جدًا بالنسبة للزوج. وسيلاحظه في أقرب وقت. ربما لن يتكلم. ولكن الرجال تلاحظ. للأسف هناك الكثير من النساء لا تهتم بكعب قدمها. مما يجعلها تفتقد الكثير من جاذبية الزوجة الجميلة. بل أيضًا هي نفسها ستشعر دومًا بعدم الثقة. ولذلك يجب أن تلاحظي هذه المعلومة. وأن تهتم كل سيدة بقدمها جيدًا.
تغير لون الشعر
من الأشياء الجذابة جدًا للرجل هو لون الشعر الغريب لدى المرأة. وهذا الأمر سهل جدًا حاليًا في ظل وجود الكثير من درجات الألوان وصبغات الشعر. والسر هنا هو أن عندما تغير المرأة لون شعرها، فإن شكلها يتغير بشكل كبير. فيشعر الرجل حينها أنه بالفعل مع امرأة جديدة حرفيًا. مما سيجعله يرى زوجته بمنظور مختلف وأن لديها الكثير من الجمال الذي لم يراه بعد.
الحفاظ على جسدك رشيقًا
بعد الزواج عادةً يزداد وزن كل من الرجل والمرأة. وهذا ناتج طبيعي للاستقرار النفسي والجسدي الذي يحصل عليه كل من الرجل والمرأة. فيبدأ كلًا منهما بالأكل دون حساب السعرات الحرارية. فقط كليهما يحاول الاستمتاع بالحياة بطريقة كبيرة. ولكن هذا الأمر قد يضر بجاذبية الزوجة على المدى الطويل. فزيادة خمسة كيلو جرامات ليس مثل زيادة خمسة وعشرون كيلو جرام. الأمر يختلف تمامًا. فجسد المرأة عادةً قابل للزيادة. وخصوصًا بعد الزواج. وهذا ناتج لزيادة هرمون الإستروجين لديها. مما يجعل جسد المرأة مترهل وغير متناسق. وحتى لو فكرت أن ترتدي شيئًا جذابًا فلن يكون لائق عليها. ولذلك يجب أن تهتم المرأة بوزن جسدها. وهذا يحدث بسهولة جدًا عن طريق عدم العشاء. والابتعاد عن الأكل والنوم مباشرة. وهو أكثر أنواع الرجيم انتشارًا وفاعلية وسهولة.
المرح يزيد من جاذبية المرأة
هناك شكاوى كثيرة من الرجال على مستوى العالم على مزاجية المرأة. وخصوصًا بعد الزواج. حيث أن بعد الزواج المرأة تعتقد أن جزء كبير من وظيفة الزوج هو تحمل حزنها. وهذه حقيقة. ولكن هناك نوع من الزوجات لا تبالي أبدًا أن حزنها يجب أن يكون بحدود. وأن كآبتها لا يجب أن تكون هي ركيزة حياتها. فمن الطبيعي أن يتحمل الزوج كآبة المرأة في وقت معين. ولكن لو استمر الأمر فهذه الكآبة ستفسد أي جمال في المرأة. والرجل سيفكر أنه وقع في فخ الجمال. وأنه يعيش حياة غير سعيدة بسبب زوجته الحزينة.
أيضًا حزن المرأة يتحول تلقائيًا في عقل الرجل إلى أنه هو السبب. ويبدأ في الشعور بالذنب. أو حتى لو فعلت المرأة وقالت له بالفعل أنه هو السبب في حزنها. فهذا سيزيد الأمور تعقيدًا على المدى الطويل. لذلك من الطبيعي أن تقترن جاذبية الزوجة بشخصيتها المرحة. فلا شك أن الرجال عمومًا يقضون معظم يومهم في العمل الخشن والمواصلات وجلب طلبات البيت. وأقل ما يستحقه هو كلمة طيبة أو لمحة مرحة أو ضحكة لطيفة أو موضوع جميل تتكلم فيه الزوجة وهو يستمع لها. الأمر بسيط. مرح الزوجة لا يعني أن تتحول الزوجة لبهلوان. بل فقط أن تتكلم مع الرجل بصورة بشوشة وضاحكة. ولا تبخل بابتسامتها الجميلة لأجل عيون زوجها.
الشخصية القوية
شخصية المرأة تحدد جاذبية الزوجة. هذه هي القاعدة. وكلما كانت شخصية المرأة ذكية وقوية كلما استطاعت أن تحوز على محبة زوجها. ولكن دعونا نفصل المعنى الحقيقي للشخصية القوية للمرأة حتى لا يختلط الأمر على الكثيرين. فالرجل وخصوصًا العربي يحب أن يكون هو المسيطر الأوحد على العلاقة الزوجية. ولكنه يحتاج إلى معين قوي يسنده دائمًا وهذه هي المرأة القوية. لا يجب أن تتخطى حدودها الزوجية. أو لا يجب أن تشعر زوجها أنها لا تحترم قراراته. بل المرأة الذكية هي التي تقنع زوجها بما تريد وتجعله يفعل ما تريده هي. هنا الزوج يثق في زوجته ويجدها جذابة وقادرة على مجاراته في التفكير. في نفس الوقت الذي يشعر فيه أنه هو المسيطر على العلاقة. في نفس الوقت أيضًا التي تشعر فيه المرأة بالأمان نتيجة هذه العلاقة المتكاملة.
أيضًا جزء من شخصية المرأة القوية. هي أن تكون قوية خارج المنزل. بمعنى الرجل لا يميل إلى الزوجة الضعيفة التي تسبب له المشاكل ولا تعرف كيف تأخذ حقها. فلو كنتِ تعملين مثلًا، فيجب أن تثبتين جدارتك في وظيفتك حتى يثق زوجك أنكِ بأمان. وأنكِ قادرة على إدارة أموركِ الشخصية بنفسكِ. فهذا يجعله يشعر بأنه أحسن الاختيار مما يعطيك في عينيه جاذبية متجددة. بسبب قدرتك على إدارة الأمور بذكاء ولفت نظر.
جاذبية الزوجة في أكلها
هناك مثل عربي شهير يفيد بأن طريق الحب عند الرجل هو معدته. الزوجة التي تستطيع أن تعمل أنواع مختلفة من الطعام غالبًا تكون زوجة محبوبة جدًا. وهذا لسبب بسيط. لأنها تشبع شهوة يومية عند زوجها وهي شهوة الأكل والشرب. ولذلك كلما تذكر الرجل أنه جوعان فورًا عقله سيتجه إلى زوجته التي تقوم بعمل أفضل الأكلات له. أو على الأقل عندما يتذكر أكلة معينة فسترتبط ذاكرته بزوجته وهكذا. ولذلك مهم جدًا أن تهتم كل زوجة بالأكل جدًا. ليس فقط الطعم. بل أيضًا الشكل والترتيب. حيث كلما وجد الرجل مشهد الأكل أمامه جيدًا. كلما شعر داخليًا بالراحة والسعادة. مما سيجعله تلقائيًا ممتن ومغرم بسبب هذه الراحة.
ترتيب المنزل وغرفة النوم
من ضمن الأشياء التي تجعل الرجل نفسيًا مهيأ لأن يستمتع بجاذبية الزوجة هي حسن المظهر. فماذا لو كان المكان الذي يدخل إليه الرجل من عمله غير مرتب. ماذا لو كان المكان مليء بالأشياء العشوائية وبالملابس وبأطباق الأكل وكل هذه الأشياء. بالطبع حينها الرجل سيشعر أنه لا يريد أي شيء سوى أن يهرب من هذا المكان. خصوصًا أنه سيلقي اللوم على الزوجة. لأن مسئولية ترتيب المنزل هي على الزوجة في أغلب المجتمعات العربية حسب الأعراف. ولذلك يفضل أن يكون المنزل دومًا مرتبًا حتى يشعر الرجل بالراحة النفسية في المنزل. وتحلو له الجلسة فيه دون تملل، مع زوجته.
ختام
بالتأكيد جاذبية الزوجة هي مسئولية كبيرة. وتحتاج بالفعل إلى تفكير كثير وذكاء ودهاء أنثوي. ولكن هذه الجاذبية في المقابل ستضمن للمرأة الحب والاستقرار الأسري. وعشق الزوج لها. مما سيجعلها بالفعل تعيش حياة سعيدة.