‘);
}

سرعة البديهة

تُعرف البديهة في اللغة على أنّها السّداد في الرّأي عند المفاجأة، والإنسان صاحب البديهة هو الذي يفهم ما يُقال له من المرة الأولى، وسرعة البديهة هي سرعة الشّخص في التّفكير والإدراك، وتتضمن سرعة البديهة نقل الواقع الملموس بسرعةٍ إلى الدّماغ، والقدرة على الرّبط بشكلٍ سريع بين المعلومات السّابقة والواقع الملموس، وكذلك القدرة على اتّخاذ قرار مناسب بشكل سريع.[١][٢]

كيف تصبح سريع البديهة

يمكن للإنسان أن يصبح سريع البديهة من خلال اتّباع ومراعاة بعض الأمور في حياته وهذه الأمور هي:[٣]

  • القدرة على تذكر الأحداث في يوم معين، من خلال الحديث عمّا حصل خلال اليوم بصوتٍ عالٍ قبل النّوم، وهي طريقة جيدة للحفظ السّريع.
  • لا بدّ من معرفة أنه لا يوجود نوع خاص من الطّعام يزيد من سرعة البديهة للشّخص.
  • ضرورة الحصول على نومٍ مريح وكافٍ وهادئ.
  • ممارسة رياضة المشي الّتي تساعد على تدفق الدّم، وهذا شيء ضروري من أجل عمل الدماغ بشكل صحي وجيد.
  • القيام بأمور لم يسبق للشّخص تجربتها من الأمور المهمة من أجل تدريب الدماغ على سرعة البديهة.
  • التّواصل بشكل مستمر مع النّاس سواء أكان هذا التّواصل بشكلٍ مباشر (وجهاً لوجه) أو غير مباشر (عن طريق الرّسائل).
  • الاستماع السّريع من الطرق الجيدة للتدرب على سرعة البديهة، ويتمثّل في الاستماع لأصوات زيدَت سُرعتها للضعف، لتمرين الدماغ على تلقي المعلومة بشكل أسرع.
  • الاستيقاظ مبكراً من الأمور المهمّة من أجل صحة الدّماغ فالصّحة الجيّدة للدماغ ضروريّة للتدرب على سرعة البديهة.