كيف تصبح قائدا ناجحا

Share your love

أولا : يجب أن تكون صادقا:
الصدق و حب العمل والاخلاص فيه تعتبر احدى المقاييس التي يقاس بها القاده واذا كان المثل يقول اذا لم تكن تصدق المرسل فلن تصدق الرسالة من باب اولى فكيف ستكون قائدا ناجحا وجميع من يجب ان تقودهم لا يؤمنون بمصداقيتك ؟

ثانيا : يجب إدراك احتياجات الاشخاص الذين تقودهم والسعي الى توفير الرفاهيه لهم:
الاشخاص بحاجة دائما الى قائد يثقون فيه ويسعى الى توفير الى احتياجاتهم في مختلف الاتجاهات فيجب عليه معرفة طبيعة المشاكل التي تحتاج الى حلول وماهي نقاط الضعف وماهي نقاط القوة في جميع العوامل المتوفرة لديه
ليستطيع توظيفها في تحقيق الاهداف وفيما يوفر الرفاهيه لاولئك الاشخاص الذين اعطوا كل ثقتهم اليه

ثالثا : كن خير قدوة
انت تكون خير قدوه هو الطريق الى تحقيق النجاح والهام الاخرين للوصول الى الاهداف المرجوه لان الافراد بالعاده يسيرون على خطى القائد فمتى ماكان متوازنا ومحافظا على تحقيق مواقف الايجابيه دائما ويعمل بجهد كان التابعين له
متوازنين يعملون بجهد ويحافظون دائما على تحقيق مواقف ايجابيه في جميع تعاملاتهم.

رابعا : أن تصنع حلم وتشارك به الأخرين:
هذا المبدا هو مايجعلك قائدا ناجحا لانك بلا حلم لا تعتبر قائدا فالقاده دائما يكون لديهم احلامهم وتكون اعمالهم ملهمه للاخرين بان يحلموا ايضا فيخلق بذلك فريق واحد يتجه الى تحقيق ذلك الحلم يقول John Quincy Adams

“If your actions inspire others to dream more, learn more,
do more and become more, you are a leader.”

اذا كانت اعمالك تلهم الاخرين ليحلموا اكثر ويتعلموا اكثر ويصبحون اكثر فاعليه فانت قائد.

خامسا : يكون لك هدف واضح:
عندما يكون لك كقائد هدفا واضحا فانك ستحقق النجاح بلا شك لان ذلك سوف يوجه طاقات جميع الاشخاص العاملين معك الى ذلك الهدف وسيقلل من سوء التفاهم بين الاشخاص ومن الصراعات ايضا بينهم والتي سيكون نتائجها بلا شك سلبيه على تحقيق نتائج افضل

هذه بعض مبادئ القياده الناجحه والتي اصبحنا بشكل ملحوظ نفتقدها بين القاده والحاجه الى وجودهم قد يجبرنا الى البحث على من لديهم مثل هذه الصفات او صنعهم احيانا لانهم سياخذونا الى القمه التي نريد ان نصل اليها دائما والسؤال الان بعد قرائتك لهذا الموضوع

هل أنت قائد؟
أفضل.وربما أنني لم أكن أملك الشجاعة الكافية لكي أتخذ قرار الطلاق من هذه الوظيفة,ولربما كان هذا الإحجام سيكلفني بان أمضي,بقية حياتي,في الروتين والملل…ولكن…هذا يطلق يدي من جديد,لكي أكرس كل وقتي وجهدي لأكتشف ماذا أريد أن أكون,وماذا علي أن أعمل في هذه الحياة,لكي أحصل على وظيفة أخرى,أكثر ملاءمة لي وأكثر مردودية أيضاً”.

لاحظ أن الكلمة الصغيرة “ولكن “:هي التي تقوم بالخطوة الانتقالية ,من الحالة السلبية إلى الحالة الايجابية..من السيئ إلى الأحسن.

ولنفترض أنك فقدت قريباً عزيزاً عليك جداً. فإنك تقول:”نعم،إنها مصيبة تكسر القلب.. ولكن.. سوف أعترف: أن ما كان قد كان، ولا يمكن، الآن، أن يكون غير ذلك. ولهذا، فإنني سوف:أقبل بما ليس منه بد ولسوف “أكيف حياتي بما يتلا ئم مع الواقع الجديد الذي قبلت به كحقيقة واقعية.وإنني سوف، ومن خلال العمل الايجابي “أكرس نفسي لقضية تكون أكبر مني، وأكبر مما حدث لي.

لاحِظ هنا من جديد: أن كلمةْ ولكن. هي التي يتوقف عليها التحول من الموقف السلبي إلى الايجابي، ومن الوضع المأساوي إلى رحاب القبول، ثم إلى العمل الجديد الذي يجري تكريس النفس واستغراقها فيه، ولخدمته.

لنفترض أن هدف الحياة الذي درست وعملت وضحيت من أجله:قد خُطف من قبضتك، وتحظم إلى شظايا، على صخور القدر الصلبة القاسية !!.
هنا أنت تقول:”نعم هذا الهدف قد ضاع مني.. ولكن.. انه قانون الحياة الذي يقول:عندما يغلق القدر باباً، فإن الإيمان يفتح دونه باباً جديداً..لهذا
فانني سأفتش عن الباب المفتوح، وأكتشف الهدف الأسمى وأحققه!!”.
مرة جديدة الكلمة الصغيرة السحرية “ولكن”… هي التي غيرت الموقف من سالب الى موجب، ومن سيئِ إلى جيد.
والمثلُ يجر المثَل!.لقد جاء الوقت الآن:لصياغةْ “الطريقة”التي يمكن تصورها، وحفظها، في الذاكرة، لكي تصبح ضرباً من الفعل المنعكس الشرطي، الذي يَستعمِل، تلقائياً، كلمة:ْولكنْ، لكي يُجري التحويل:من السلبي إلى الإيجابي، ولكي يغير السيئ إلى جيد، في حياتك الخاصة.

وهذه هيْ الطريقة العتيدة، التى نقترحها عليك:

1-كلما حصل “شيء ما”سيئ، معك:”أعترف” بحصوله على الفور (لاتخادع نفسك باعتقاد معاكسٍ كاذب).”صرح “بهذا الاعتراف، أمام نفسك، إما باستعمال الكلام المسموع، أو الصامت.الهدف من ذلك، هو أن تصبح المشكلة معبراً عنها بوضوحِ، بحيث إنك تدري “بالضبط ,ما الوضع السيئ الذي تريد أن تقوم بتحويله.

2-بعد أن تكون، لفظياً، وعقلياً، قد قمت بتحديد الحالة (السيئة)التي نريد أن تغيرها:”أكد، بكامل تركيزك، مفتاح التحويل، أي كلمة “ولكن “.

3-أتبع كلمة التحويل “ولكن”:”بالتأكيد الإيجابي “، بأنك عازم على-تحويل الحالة السيئة الى أفضل بديل ممكن “وابدأ على الفور “بتنفيذ”هذه النيه.

لنجرب الآن مثلاً جديداً:
لنفترض أنك خسرت مبلغاً كبيراً من المال في مضاربة مالية غير محسوبة جيداً:

1-اعترف وأقر بالحالة السيئة، التي حصلت معك.قائلاَ:إنني أقر وأعترف بخسارة مبلغ كذا وكذا من المال.

2-استعمِل القوة التحويلية للكلمة السحريةْ ولكن لكي تصبح جملتك الإقرارية كما يلي:”إنني أقر وأعترف بخسارة مبلغ كذا وكذا من المال..ولكن..”.

3-في النهاية,أتبع كلمة “ولكن”:ب”التأكيد الإيجابي”,المشروح بالتفصيل,من خلال “الفعل المباشر”.كأن تقول :”المعرفة والخبرة اللذان اكتسبتهما,سيساعدانني,على كسب كمية من المال,تزيد عن المبلغ الذي خسرته!وسأبدأ بتنفيذ عزمي,هذا,فوراً”.

هكذا تكون قد وضعت الكلمة السحرية “ولكن”موضع التنفيذ الفعلي,نعم أنا خسرت كذا وكذا.”سلبي”..”لكن”..(تحويل) “المعرفة الذي خسرته,وسأبدأ بتنفيذ عزمي هذا فوراً “(تأكيد إيجابي موضوع,موضع التنفيذ الفعلي الفوري المباشر).
كلما أصابتك الحياة بإخفاق :طبق استعمال الكلمة السحرية “ولكن”,من أجل تحويل السيء الى جيد.

إنها فكرة ثورية يمكن أن تحدث ثورة جذرية في حياتك!

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!