‘);
}

ألعاب الأطفال

مع كثرة أنواع الألعاب الإلكترونية وغيرها التي أصبحت في متناول أيدي الأطفال وبشكل مستمرّ، أصبح الطفل يندمج في عالم بعيد عن الحركة والنشاط ويميل للخمول والجلوس لفترات طويلة ليقضي معظم وقته بألعاب لا يبذل بها أي مجهود، وهذا يسبب له الكثير من المشكلات فيما بعد، غير إنّ العقل يُصبح في حالة من الخمول والكسل والتراجع في التحصيل الدراسيّ، لهذا على كل أمّ أن تُنظّم كيفيّة التنقّل بين الألعاب الحركيّة، والحسيّة، ومشاهدة التلفاز، ليتمّ الدمج بين حركة الجسم وتقوية عضلاتة وتنشيط العقل والذاكرة من خلال اللعب بألعاب الذكاء والتفكير.

من الألعاب التي حافظت على مستواها بشكل كبير بين الأطفال والأهل وأصبحت من الطرق المنهجيّة التي تتبعها معظم المدارس في مرحلة رياض الأطفال وهي المعجونة أو الصلصال، وقد تطوّرت صناعة المعجون الخاصّ بالأطفال بشكل كبير منذ زمن حتى يومنا الحالي، فقد أصبحت تصنع من المواد الطبيعيّة التي لا تضرّ بالطفل إذا تمّ تناولها عن طريق الخطأ من دافع الفضول القويّ لدى بعض الأطفال، غير أنّها تمتاز بقوام طريّ لفترة طويلة دون أن تتعرّض للهواء ويسهل تشكيلها واللعب بها.