كيف تطلق العنان لأنواع الإبداع الأربعة بداخلك؟

لا يعاني التاريخ البشري من نقص في العقول العبقرية، فلطالما وُجِدَ الكُتَّاب والموسيقيون والمخترعون ورجال الأعمال وغيرهم؛ لكن لا يختار الجميع مهنة إبداعية، غير أنَّ بإمكاننا جميعاً استخدام قوة الإبداع لعيش حياة أكثر إشراقاً وإرضاء ونجاحاً بدلاً من تكرار أسلوب الحياة نفسه يوماً بعد يوم.

Share your love

هل يمكن للمرء أن يغدو أكثر إبداعاً؟

إنَّه لمن الصعب تقديم إجابة واحدة تناسب الجميع، إذ توجد أنواع مختلفة من الإبداع؛ فهل تريد معرفة النوع الأقل فائدة؟

1. أقلّ أنواع الإبداع فائدة:

إنَّه “إبداع التفكير”، وهو الطريقة التي اتُّبِعت قديماً للتوصُّل إلى أفكارٍ جديدة؛ فهل يفاجئك ذلك؟

توجد تقنيات تساعد على طرح مزيد من الأفكار الجيدة، كتبادل الأفكار، وألعاب العصف الذهني، أو طريقة المبادئ الأولى؛ وهذه أدوات إبداعية متخصصة يستخدمها الملحِّنون والروائيون ورجال الأعمال، ولا يستخدمها كثيرون غيرهم.

هل ما زلت تريد هذه المعرفة التي يقتصر فهمها على فئة قليلة من الناس؟ اقرأ ما فعله العظماء إذاً:

  • لقد كتب “جوش ويتزكين” (Josh Waitzkin) -بطل الشطرنج الأمريكي للناشئين، وبطل العالم في فنون الدفاع عن النفس- سيرته الذاتية.
  • حدَّد “جياني روداري” (Gianni Rodari) -مؤلف كتب الأطفال الإيطالي، والشهير بقصة “مغامرات سيبولينو” (Adventures of Cipollino)- منهجه في تدريس الخيال في كُتيِّب عن هذا الموضوع.
  • كتبت “تويلا ثارب” (Twyla Tharp) -الراقصة ومصممة الرقصات الأمريكية الشهيرة- كتاباً تشرح فيه عمليتها الإبداعية، والذي سوف نتحدث عنه بعد قليل.

ما الذي يميز الأشخاص المبدعين (بخلاف أفكارهم)؟

قد يمتلك أي شخص أفكاراً مثيرة للاهتمام؛ أفليس من الجيد بناء سيارة طائرة، أو تأليف مسرحية عن قبائل أمريكا الجنوبية، أو إرسال رسالة بريد إلكتروني مُفاجئة إلى أحد المسؤولين الكبار، أو طلب التوظيف في أحد المناصب المرموقة؟

وكما هو الحال معك، يتأثر المليارات من الأشخاص بغروب الشمس الجميل، ويرغبون في مضاعفة دخلهم؛ ولكنَّ هذا لا يجعلهم جميعاً فنانين أو رجال أعمال.

يُطلَق لقب “المبدع” فقط على أولئك الذين ساروا خلف أفكارهم أو عواطفهم وأحرزوا نتائج ملموسة، فقد اشتُهِر “موتسارت” (Mozart) و”جين أوستن” (Jane Austen) بسبب النتائج التي أحرزوها؛ أي السمفونيات والروايات التي ألَّفاها تباعاً، وليس بسبب أفكارهما فحسب.

لا يتطلب الإبداع ما يُسمَّى “الإلهام”:

إنَّ من المفاهيم الخاطئة ذات الصلة أنَّ التحف الفنية تُولَد في لحظات “يوريكا” (يوريكا: كلمة يونانية تعني “لقد وجدتها”، وتدل على الشعور بالإلهام والإبداع).

تُشير كلمة “يوريكا” إلى قصة مُختلَقة عن عالم الرياضيات اليوناني القديم والمخترع “أرخميدس” (Archimedes)، إذ قالها عندما عثر على حل لمشكلة صعبة كان يفكر فيها بينما كان يستحم.

ولكن ألَّف موتسارت (Mozart) أكثر من 600 عمل موسيقي بما في ذلك 50 سيمفونية، وكان ليحتاج إلى الآلاف من لحظات الإلهام أو الـ”يوريكا” لإنتاج مثل هذا الكم الهائل من الموسيقى العالمية التي تقاس بعمل واحد في كل أسبوع من حياته المهنية القصيرة؛ لذا من الواضح أنَّ هذا عبث، فلحظات الإلهام الاستثنائية نادرة أصلاً.

تعتقد مصمِّمة الرقصات الشهيرة “تويلا ثارب” (Twyla Tharp) أنَّ كل ما توصلت إليه كان نتيجة العمل الجاد، وتقول: “لم يعمل أحد بجِد أكثر من موتسارت (Mozart)؛ فعندما كان في الثامنة والعشرين من عمره، كانت يداه مشوهتان بسبب كل الساعات التي قضاها في التمرين وتقديم العروض والإمساك بريشة الكتابة لتأليف الألحان؛ كما كتب موتسارت (Mozart) نفسه إلى صديقه قائلاً: “من يعتقد أنَّ فني يأتي بسهولة، فهو مخطئ؛ إنِّي أؤكد لك يا صديقي العزيز ألَّا أحد يكرس الكثير من الوقت والتفكير في التأليف مثلما أفعل، فليس هناك موسيقي مشهور لم أدرس موسيقاه بجِد مرَّات عديدة”.

لا يمكن أن يتجلى الإبداع إلَّا في أثناء عملية إبداعية، سواء كانت تجربة طهي صنف جديد في المطبخ، أو تأليف سيمفونية جديدة، أو اكتشاف كيفية مساعدة طفلك على الالتحاق بكلية جيدة؛ وهذا أمر طبيعي؛ فإذا لم تكن قد عزفت على آلة موسيقية من قبل، فلن تنتج سيمفونية بعد القيام بتمرين إبداعي بصورة مفاجئة.

يقودنا هذا إلى أكثر أنواع الإبداع النافعة التي لم تَنَل حقَّها من التقدير:

2. “كايزن” (Kaizen)، البحث عن طرائق لتحسين أي شيء:

ما هو النهج غير الإبداعي لأي نشاط؟ أن تفعل الشيء نفسه بالطريقة نفسها كل يوم؛ وبالتالي، يتفاوت النهج الإبداعي باستمرار بناء على العمل الذي تؤديه والطريقة التي تؤديه بها.

قد يتطلب ذلك أحياناً بعض الصعوبة، تماماً كتجربة إعداد أطباق مميَّزة للعشاء لإسعاد عائلتك؛ وقد يتطلب الأمر في أحيان أخرى صعوبة أقل؛ فعندما كان إنتاج شركة فورد للسيارات (Ford Motor Company) في بدايته، استخدم المهندسون قدراً كبيراً من الإبداع لتسريع العملية، قائلين: “كان العامل الماهر في الماضي يصنع البكرة المغناطيسية من البداية إلى النهاية، ويمكن أن يصنع الموظف الجيد خمسة وثلاثين أو أربعين واحدة في اليوم؛ ولكن الآن، يوجد خط إنتاج كامل لهذا، وقد قُسِّم إلى تسع وعشرين عملية مختلفة قام بها تسعة وعشرون رجلاً مختلفاً. في النظام القديم، استغرق الأمر عشرين دقيقة لصنع بكرة مغناطيسية؛ أمَّا الآن، يستغرق الأمر ثلاثة عشر دقيقة فقط”.

من عجيب المفارقات أنَّه بعد بضعة عقود، تغلَّب مصنعو السيارات اليابانيون على الشركات الأمريكية الكبرى، بما في ذلك شركة فورد موتور (Ford Motor) نفسها؛ وغالباً ما يعود ذلك إلى نهج “كايزن” (Kaizen) أو التحسين التدريجي المستمر الذي لا ينتهي.

يستلزم نهج كايزن (Kaizen) الإبداعي تحسينات مستمرة في عمليتك:

  • اليوم، تبحث عن طبق جديد تتناوله على العشاء.
  • غداً، ستحاول طهوه في وقت أقل.
  • في اليوم التالي، تحاول تجميع المكونات.
  • في اليوم التالي، تناقش وصفتك مع الآخرين.
  • في اليوم التالي، تتعلم طبخ الوصفة نفسها.
  • في اليوم التالي، تبحث عن الخصائص الغذائية للمكونات.

هذه هي عقلية الطاهي العالمي الطموح؛ وباعتمادها، ستصبح مبدعاً في الطهي.

3. نمط الإبداع التحولي “غيِّر حياتك”:

قد تعتقد أنَّ “موتسارت” (Mozart) أو “جين أوستن” (Jane Austen) أو “تويلا ثارب” (Twyla Tharp) مبدعون لأنَّهم مارسوا أنشطة إبداعية دائماً، وقد تتساءل: “كيف يمكن للمرء أن يجد الإبداع في وظيفة غير ملهمة؟ وكيف يمكن للمرء أن يقضي وقت الفراغ بعد العمل بصورة إبداعية؟

تُعدُّ نصيحة “اعمل على تحقيق أهدافك” واحدة من النصائح الشائعة، ولكنَّ معظمنا لا يمتلك أهدافاً واضحة، ناهيك عن خطة حياة محدَّدة تساعدنا على استغلال الوقت المتاح لنا.

الإجابة القديمة هي: “إذا كنت لا تحب شيئاً ما في حياتك، فاكتشف طريقة لتغيِّره”؛ فسواء من أجل الأهداف أم لا، فهذه حياتك؛ لذا تحمَّل المسؤولية عن ذلك، فما من أحد غيرك سيفعل.

يأتي هنا دور الإبداع التحويلي؛ فهو لا يعني تزيين جدار مكتبك بملصقات لطيفة تعزز قدرتك على تحمُّل العمل، بل يعني حضور دروس مسائية في المجال الذي تريده لتتمكن من الانتقال إليه وتحقيق هدفك؛ ولا يعني وضع المكونات عشوائياً في وعاء على أمل حدوث معجزة، بل هو بناء صداقة مع طاهٍ ذوَّاق بوسعه تعليمك الكثير عن مهارات الطبخ بجدية؛ ولا يعني أيضاً تجريب جميع نكهات المثلجات، بل صنع نكهتك الخاصة وتعلم الأفضل، والذي قد يدفعك إلى فتح متجرك الخاص بالمثلجات.

الإبداع التحويلي هو اتخاذ خطوات فعلية نحو الحياة التي تريدها، وبعيداً عن الحياة التي لا تريدها؛ فإذا كان يساعدك إبداع كايزن (Kaizen) على المضي قدماً والاستمرار في التقدُّم، يساعدك الإبداع التحويلي على تغيير المسار.

كيف يمكنك إطلاق العنان لإبداعك التحويلي؟

تخلَّص من العقبات، والعقبة الأولى هي عدم معرفة ما تريده في الحياة، ويتلخَّص الحل في تحديد الأهداف على أي حال.

يوصي خبير النجاح والمؤلف الذي لاقت كتبه رواجاً واسعاً “براين تريسي” (Brian Tracy) بتحديد 10 أهداف للعام المقبل، ولكن يمكنك البدء بثلاثة فقط:

  • هدف مالي واحد.
  • هدف اجتماعي واحد.
  • هدف صحي واحد.

كما يجب ألَّا تكون أهدافك غير واقعية، مثل رغبتك في مضاعفة دخلك، ومقابلة أحد المشاهير، وإكمال سباق ماراثون، وكل ذلك قبل نهاية العام؛ فصحيح أنَّ تحديد أهداف كبيرة يُعدُّ جيداً عموماً، لكن عليك البدء بأهدافٍ واقعية؛ وبمرور الوقت، ستتعلم كيف تحدد أهداف محفزة ومناسبة لك.

العقبة الثانية هي عدم الرغبة في تحقيق أهدافك بعزيمة كافية، والحل هنا هو أن تتصرف كما لو أنَّك حققتها بالفعل؛ فمثلاً: قد تقرر كتابة رواية، ولكن لا تشعر بالإبداع أو الالتزام لأنَّك لا تمتلك شغفاً تجاه هذا القرار؛ ويتعين عليك حينها الاستمرار في الكتابة فحسب، وستوافيك عواطفك لاحقاً.

إذا كان بوسعك زيادة مستوى تحفيزك بأي وسيلة، فافعل ذلك؛ إذ يطلق روَّاد الأعمال الطموحون العنان للإبداع ويحقِّقون نجاحات عظيمة في النهاية.

هل تريد معرفة النوع الأخير من الإبداع؟ إنَّه نوع خاص؛ إذ يقدِّم اختصاراً للنجاح، ولقد استخدمه “موتسارت” أيضاً.

يُسمَّى النوع الرابع والأخير الدكتور “واطسون” (Watson)، وهو زميل المحقِّق العظيم “شارلوك هولمز” (sherlock holmes)، الذي ابتكره السير “آرثر كونان دويل” (Sir Arthur Conan Doyle).

شاهد بالفيديو: 5 نصائح للخروج بأفكار إبداعية جديدة

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/s0DP9J4prDs?rel=0&hd=0″]

4. إبداع الدكتور “واطسون”:

لقد أثنى “شارلوك هولمز” (sherlock holmes) نفسه على صديقه وحليفه الدكتور “واطسون” لإظهاره هذا النوع من الإبداع، قائلاً له: “قد تكون غير متألق، ولكنَّك مُلهِم؛ حيث يتمتع بعض الأشخاص الذين لا يمتلكون العبقرية بقدرة رائعة على تحفيزها. أعترف يا صديقي العزيز أنَّني مدين لك بالكثير”.

حتى لو لم تكن مبدعاً بصورة ملحوظة، فقد تتمكن من القيام بأمورٍ عظيمة من خلال بناء شراكة مع شخص أكثر خبرة وبصيرة؛ وفي الوقت نفسه، يعدُّ الارتباط الوثيق بشخصٍ بارع أحد أفضل الطرائق المعروفة لتنمية إبداعك، ويَسري هذا على كل أنواع الإبداع، وقد يتَّخذ هذا الارتباط أشكالاً مختلفة مثل:

  • الإرشاد الرسمي الذي تدفع مقابله لمنتور.
  • علاقة إرشاد غير رسمية مقترنة بصداقة أو زواج.
  • وظيفة كوظيفة مساعد تنفيذي تأخذ أجراً مقابلها.
  • تدريب مهني من خلال العمل على مشاريع المنتور خاصتك دون تعويض مالي.

كيف يمكنك إقناع أحدهم بأن تكون دكتور “واطسون”؟

تُعدُّ أهم ميزة للدكتور واطسون هي أنَّه ينفذ أفكار “شارلوك هولمز” (sherlock holmes)، بل ويخاطر بحياته أحياناً من أجل تنفيذها؛ إذ يمكنه من خلال الانهماك في التنفيذ التوصُّل إلى رؤى جديدة، والتي يمكنها تحفيز خيال “هولمز” القوي حتى ولو كانت خاطئة.

أمَّا ميزة دكتور “واطسون” الثانية هي قبوله للنهج العام، فضلاً عن أسلوب العمل اليومي الذي يحدده “هولمز” دون التشكيك فيه، إلَّا في ظروف استثنائية.

يؤثر القليل من التواضع وأخلاقيات العمل المثالية تأثيراً إيجابياً كبيراً، ولكن لا يزال يتعيَّن عليك صياغة طلب ما تريد؛ ففكِّر إذا وجدت منتوراً محتملاً عبر الإنترنت وتمكَّنت من التواصل معه، فكيف يمكنك صياغة طلبك؟

فيما يأتي مقتطفات من الرسائل التي أرسلها متدرب طموح إلى منتور محتمل:

  • إنَّه لشرف لي أن أتواصل معك.
  • هل يوجد أي طريقة يمكنني من خلالها العمل معك دكتور (فلان)؟ ولن يقلَّ مستواي عن مستوى الإنجاز الذي تريده.
  • لا أريد أي نقود، فالعمل معك حلم أتمنى تحقيقه؛ فهل من الممكن أن تضع لي بعض الإرشادات التي إذا اتبعتها سأعمل تحت توجيهاتك؟
  • سأتَّبع جميع الإرشادات والتوجيهات التي تقدمها لي، كما يمكن أن أكون أول متدرب في المدينة (كذا).
  • سأتبع كل توجيهاتك وإرشاداتك، وأريد أن أكون تحت إشرافك؛ فأرجو قبول طلبي.

عليك أن تؤمن بنفسك، وفي هذا الصدد يروي “نابليون هيل” (Napoleon Hill) القصة المدهشة “لإدوين بارنز” (Edwin Barnes) الذي أراد أن يصبح شريكاً تجارياً للمخترع العظيم “توماس إديسون” (Thomas Edison)، وقد فعل ذلك في النهاية رغم عدم امتلاكه للمال أو التعليم، وكانت ميزته الوحيدة هي المثابرة والعزيمة.

يُعدُّ كتاب “فكِّر وازدَد ثراءً” (Think and Grow Rich) تُحفة مطلقة مستوحاة من المحادثات مع بعض رواد الأعمال الأكثر نجاحاً، بما في ذلك “أندرو كارنيجي” (Andrew Carnegie) نفسه، مع دروس في الإبداع في كل صفحة من صفحات الكتاب.

الخلاصة:

لا يمكن لأحد إنكار قوة الإبداع لتغيير حياتك نحو الأفضل، حيث يُعدُّ إبداع الفكر أكثر أنواع الإبداع التي تحظى بتقديرٍ مبالغٍ فيه؛ فما لم تقرر أن تصبح فناناً أو مؤلفاً أو مخترعاً أو شخصاً مماثلاً، فهذا غير هام.

في حين أنَّ أكثر أنواع الإبداع واقعية هو كايزن (Kaizen)، وهو البحث عن طرائق لتحسين كل شيء؛ فما دمت تستمر في تحسين حياتك من وقت إلى آخر، فأنت على المسار الصحيح.

كما قد يُغيِّر الإبداع التحولي حياتك، رغم أنَّه يتطلب الشجاعة والمهارة والمثابرة؛ وما عليك سوى الاستمرار في إجراء تغيير بسيط واحد في كل مرة، وستتطور حياتك تطوراً ملحوظاً؛ وحتى لو لم تشعر بأي دافع على الإطلاق، فلا بأس بذلك؛ فالإبداع حالة ذهنية قد تغلب عواطفك.

ولعلَّ النوع الأكثر تمكيناً هو إبداع الدكتور “واطسون”، والذي يستلزم التوفيق بين نفسك وبين شخص بارع وذي خبرة يمكنك التعلم منه بلا حدود؛ ولكن عليك أن تعطي الكثير أحياناً لتتمكن من الاستفادة بقدرٍ كبير كما فعل الدكتور “واطسون” في تعاونه مع “شارلوك هولمز” (sherlock holmes).

اختر نوعاً واحداً من الإبداع الذي ترغب في تطويره، وناقشه مع صديق، وتذكَّر كلمات الفيلسوف الصيني “لاو تزو” (Lao Tzu): “تبدأ رحلة الألف ميل بخطوة”.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!