‘);
}

محمد -عليه الصّلاة والسّلام-

اختار الله سبحانه وتعالى محمداً من بين البشر أجمعين ليحمل رسالته الخالدة إلى النّاس أجمعين، فكان -عليه الصّلاة والسّلام- مثالًا في تأدية الرّسالة وتبليغ الأمانة، بل كان في كلّ سكناته وتصرّفاته وكلامه قدوةً للمسلمين، وقد تعامل -عليه الصّلاة والسّلام- مع جميع أصناف البشر ولم يرد عنه أنّه استثنى أحداً أو تجاهله.

فكان يلتقى الكفار ويجلس معهم من أجل أن يبلّغهم رسالة الله ويدعوهم إلى الإسلام، كما كان يجالس أصحابه والمسلمين حتّى يعلمهم دينهم وشريعة ربّهم، كما تعامل مع صنف آخر من البشر وهم المنافقون تعاملًا ذكيًّا حكيمًا، فمن هم المنافقون، وكيف كان تعاملُ النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- معهم؟