كيف تعرفين التصرفات التي تؤدي إلى إزعاج الزوج ؟

أليس هناك أشياء كثيرة تتسبب في إزعاج الزوج وإفساد مزاجه؟ تصرفات كثيرة تعتبرينها طبيعية، بل مفيدة ولكنها تؤذيه وتتسبب في إغضابه؟فما هي وكيف تتحكمين بها؟

Share your love

هناك تصرفات كثيرة تنطوي تحت قائمة إزعاج الزوج تقدم على فعلها الزوجة دون الوعي بذلك، ولعل كثير من الرجال لا يقومون بتوعية المرأة نحو الأشياء التي تزعجهم خوفًا من اهتزاز صورتهم كأشخاص عديمي المسئولية إلا أنه من الواجب إفهامهم هذه التصرفات إلا أن هناك الكثير من الرجال حينما يقدمون على ذلك لا تتفهم الزوجة هذه الأمور ولا تأخذها على محمل الجد لذلك الكثير من التصرفات التي تتسبب في إزعاج الزوج سنوردها من خلال السطور التالية لعل النساء يفهمنها ويتجنبنها في سبيل عدم إزعاج أزواجهم.

[wpcc-script src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” defer]

إزعاج الزوجة لزوجها

إزعاج الزوجة لزوجها يتوقف على عدة محاور، فهناك تصرفات طفيفة يوميًا تحدث كل يوم وهناك تصرفات متوسطة التأثير قد يتغاضى الرجل عنها وقد يلوم عليها أشد اللوم وهناك تصرفات كثيرة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة نسأل الله السلامة، ولذلك سنتحدث عن هذه النقاط واحدة تلو الأخرى من خلال النقاط التالية:

التصرفات اليومية الطفيفة

هناك الكثير من التصرفات اليومية الطفيفة التي تتسبب في إزعاج الزوج ولا تلقي لها الزوجات بالا وهذه التصرفات قد يتغاضى عنها الزوج وقد ينبه الزوجة لها حتى إن تكررت لعدة مرات بعدها، ولكن تكرارها بمعدل غير طبيعي قد يؤدي إلى نتيجتين إما إلى تأقلم الزوج عليها وإما إلى ضجره منها وانفجاره في لحظة معينة بسبب تراكم الضيق بداخله وكبته إلى درجة لم يعد يتحملها بعد ذلك، ومن هذه التصرفات كأمثلة.

إزعاج الزوج في النوم

لا ريب أن إزعاج الزوج في نومه من الأمور التي ترينها بسيطة، اختيارك لتنظيف المنزل أو تنفيض السجاجيد في موعد نومه من الأمور التي لا يحبها أحد وبالتالي إزعاج النوم هذا من الأمور التي قد لا يبدي تجاهها أي رد فعل كبير ربما زفرة ضيق أو وضع الوسادة على أذنيه فحسب.. ولكن في لحظة ما قد ينفجر ولن يكون بوسع أحد إخماد ثورته.

تغيير عادته اليومية لأي سبب

من أساليب إزعاج الزوج أن تقوم المرأة بتغيير عادة يومية متأصلة لديه، مثل أنه يحب عندما يستيقظ أن يشرب قهوة ولو قبل الإفطار، لا ينبغي أن تقولي له أن الأكثر عادة صحية أن يقوم بالإفطار أولاً أو ينتظر فترة لشرب الشاي بعد الأكل، لأن هذا سيشعره بأنه ورط نفسه فيما يراه سيقلب نظام حياته رأسًا على عقب لذلك تغيير الحياة اليومية للرجل من أكثر التصرفات التي تعمل على إزعاج الزوج وتجعله يشعر بعدم الطمأنينة والتورط.

العبث بأوراقه أو تغيير مكان شيء

هذه هي الحقيقة، يكره الرجال النظام، ويميلون للعشوائية، ربما تجدينهم يضعون ملابسهم على المقاعد، يرمون هواتفهم على السرير، يكومون الأشياء بفوضوية على المنضدة.. يضع الشاحن فوق الحاسوب والسماعة أسفل التلفزيون ومزيل العرق في الأدراج والحذاء تحت الثلاجة، الأشياء ليست في أماكنها ولكنه مثلما اعتاد يحب أن يتصرف ولا يحب أن يزيل أحد أي شيء من مكانه لأن ذلك سيصيبه بالارتباك.. فإن وضعتي الملابس في خزانة الملابس مكانها الطبيعي.. فإنه لن يكون طبيعي على الإطلاق بالنسبة له، بل على العكس سيصيبه بتأزم، لذلك لا تقومين بإزعاج الزوج بالعبث بأوراقه أو تغيير مكان شيء قد اعتاد عليه.

الإمساك بهاتفه أو الرد على أحد أصدقائه

لا ريب أن الإمساك بهاتف الرجل يجعله يتوتر باستمرار هذا لا يعني أنه يخونك، ولكن الاحتفاظ بالقدر الأكبر من الخصوصية، محادثات بينه وبين أصدقائه أو حتى بسبب العشوائية يحادث أشخاصًا باستمرار دون أن يسجل أرقامهم معتمدًا على وجودها في سجل الهاتف ويميز بينها بالشبه، هذه النوعية من الرجال موجودة وكثيرة وفي الغالب لا يحب الرجل أن تقومي بالرد على أحد أصدقائه لأن هذا يعني أنه غير مسيطر على مساحته الشخصية بشكل كامل أمام أصدقاءه لذلك هذه من الأشياء التي تزعج الزوج أيضًا.

سؤاله عن أشياء دون داعي

هناك نوعية من الأسئلة التي تسألها الزوجات على سبيل المثال عندما يكون زوجها آتيًا لتوه من الخارج فإنها تلاحقه بأسئلة من نوعية: هل أتيت من الخارج؟ أين كنت؟ مع من كنت؟ فيما تحدثتم؟ أين ذهبتم بعد ذلك؟ إلى آخره من الأسئلة التي لا معنى لها ولا داعي، ربما يكون هذا بدافع الفضول أو إثارة الموضوعات أو لدفع الملل فحسب، ولكن في الحقيقة هذه من الأشياء التي تزعج الزوج جدًا وتجعله يشعر أنه في تحقيق أو استجواب لذلك السؤال عن الأشياء بدون داعي مع الرجال غير مستحب على الإطلاق.

الحديث إليه وهو يتابع المباراة

إذا كان الرجل يعشق كرة القدم كمعظم الرجال فإن أكثر وقت لا يجب أن تتحدثين فيه إليه على الإطلاق هو وقت مشاهدة المباراة خصوصًا إن كان جالسا ومتوترًا لأن فريقه منهزم أو لأنه لم يحرز هدف التقدم حتى الآن، مهما كان الموضوع الذي ستحدثينه فيه فإنه لن يلتفت إليك فضلا عن أنك ستثيرين إزعاجه إلى أبعد مدى، لذلك بعيدًا عن مباريات كرة القدم وافعلي ما تشائي.

التصرفات المتوسطة المعتادة

في قوائم إزعاج الزوج يوجد العديد من التصرفات المتوسطة المعتادة وهي مجموعة من التصرفات التي تجعل الرجل يغضب ويحدث شجارا ما قد يستمر يومًا أو يومان، ومن هذه التصرفات حاولنا توضيح أبرزها وهي كالتالي:

الغيرة

الغيرة من الأمور بالغة الصعوبة والتي تتسبب في إزعاج الزوج، والتي يشعر معها الرجل بأنه محاصر ولا يأخذ حريته بل يبدأ بالشك في نفسه وفي تصرفاته لأن زوجته لا تعطيه الثقة الكاملة وهذه من الأمور التي تغضب أي رجل وتجعله يأخذ ردود أفعال عشوائية وذلك بسبب الارتباك الذي يحدث له بسبب الغيرة الزائدة وشعوره بعدم الثقة في نفسه ولا ثقة زوجته فيه.

إهمال المنزل

من الأمور التي يكرهها كل الرجال وتتسبب في إزعاجهم هو إهمال المنزل عن تعمد وليس لسبب، وهذا أمر يكرهه القاصي والداني ولا يحبه أحد ولا يرتاح إليه أحد لذلك قد يتهم الرجل زوجته بالتقصير على الفور إن أهملت واجباته المنزلية خصوصًا إن كانا متفقين على تقسيم المهام ويقوم الرجل بأداء مهامه بينما تتكاسل الزوجة عن أداء مهامها.

عدم الوضوح

يميل النساء دائمًا وأبدًا إلى عدم الوضوح، عدم الالتزام بإظهار مشاعرهم جلية لذلك عندما يغضبون فإنهم يتركونك تخمن ما الذي أغضبهم، وتعتذر عنه، وتعترف بخطئك، وتظل فترة طويلة شاعرًا بالذنب، ولا تتوقف عن محاولات استرضائهن، أما إن أرادت شيء أو كان لديها رغبة في شيء فإنها لا تصرح به أبدًا، تتركك أيضًا للتخمين أو للتنجيم، هذه من الأمور التي لا تعمل على إزعاج الزوج وحده، بل إزعاج كل من يحتك أو يتعامل بهذه الشخصيات الشبيهة، ويجن جنون أي شخص يلقي به حظه العثر في طريق أي منهن.

كثرة المتطلبات

بالطبع أي بيت في العالم يلزمه متطلبات وأي شخص في العالم يلزمه متطلبات شخصية، ولكن ما يزعج الزوج جدًا ويثير ذعره كثرة المتطلبات حد الملل من النساء، شيء سخيف جدا بالنسبة له لأنه يشعر أن الزوجة في هذه الحالة لا تشعر به ولا تقدر ظروفه ولا تحس بأوضاعه وأنها شخصية أنانية لا يهمها سوى إحضار ما تريد فحسب دون النظر إلى الكيفية التي يمكننا إحضار ما تريد بها، ولذلك يصاب الرجال بالإزعاج من مثل هذه الأمور جدًا.

الصراخ

الحقيقة أن هذه النقطة لا تعمل على إزعاج الزوج فحسب بل تعمل على إزعاج أي كائن حي يدب على الأرض، بالتالي عندما تكون زوجتك، شريكة حياتك، شريكة سكنك إلى أجل غير مسمى وهناك احتمالية كبيرة أن لا يكون هناك أجل أصلا، فستكون شريكتك حتى تصعد الروح إلى بارئها محترفة صراخ وصياح لأتفه الأسباب، وويلك إن كان لديكما أطفال، لن تهنأ بمنزلك ساعة، سيكون الخروج من المنزل أحب إليك من زوجتك وأطفالك والناس أجمعين، الصراخ من الأمور التي تزعج الزوج وقد يعبر عن إزعاجه ورفضه بشكل متواصل ولكنه في النهاية سيتأقلم، ولكن الخوف أن يستفزه هو هذا أيضًا ويتحول إلى آلة من الصراخ والعصبية ولنتخيل الجحيم الأبدي الذي يمكن أن يكون بين اثنين من محترفي الصراخ.

ارتداء شيء ملفت للنظر

عادة، لا يحب أي رجل أن يسير إلى جوار امرأة ترتدي شيئًا مكشوفًا أو قصيرًا لدرجة زائدة عن اللزوم خصوصًا إن كان هذا الرداء في غير مكانه الطبيعي، لذلك من الأشياء التي لا يحبها الرجال ارتداء شيء ملفت للنظر يجعل كل الأنظار تتوجه إليكِ سواء في الشارع أو في المكان الذي تذهبون إليه، ويكون ملبسك محط اهتمام وأنظار الجميع وتعليقاتهم على مختلف اتجاهاتها فإنه سيضعك ويضعه في موقف بالغ الحرج، لذلك من التصرفات التي تثير إزعاج الزوج هو ارتداء شيء ملفت أو مكشوف أو مفتوح أو قصير بشكل زائد عن اللزوم وكأنه استعراض للمفاتن وليس حرص على الأناقة.

التصرفات الكبيرة ذات العواقب الوخيمة

أما التصرفات الكبيرة التي تفعلها الزوجة والتي تثير بها إزعاج الزوج والتي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه حيث يمكن أن تكون من نتائجها إنهاء العلاقة بأكملها – لا قدر الله – فهي كثيرة ولكننا سنختار أبرزها وأهمها وإليكم هذه التصرفات الكبيرة حتى تتجنبها الزوجة ولا تحاول استفزاز الزوج بها وإثارة إزعاجه:

حكي المشاكل للآخرين

لعله لا يوجد بيت بدون مشاكل أو مشادات أو خلافات، لا يوجد بيت لا تمر به أزمات أو شدائد تختبر أطرافه وتمر عليهم لتتركهم أقوى في كل مرة، وهذا موجود دائمًا وليس عيبًا على الإطلاق ولا يمكن أن تنهي علاقة بين زوجين مشكلة عابرة ستأخذ وقتها وتمر، ولكن ما قد ينهي هذه العلاقة هي إخراج هذه المشاكل للآخرين خصوصًا لأهل الزوجة، حيث تحكي الزوجة المشكلة لأمها فماذا تفعل الأم، هل تسكت؟ بالطبع لا.. ستقوم بالتدخل المباشر وتأتي لتصبح طرفًا في الصراع ضد زوج ابنتها، بل إن لم يكن هناك صراع من الأساس فإنها تختلق صراع، ناهيك بالطبع عن حكي المشاكل للصديقات اللائي يروين هذه المشاكل لأزواجهن والأزواج يحكون للأصدقاء والأصدقاء يحكون للأصدقاء وبدلاً من أن يكون هناك مشكلة عابرة بين زوجين تصبح قضية رأي عام وكل المحيط يعرفها بل هناك من يحاول التدخل بنية الحل وإنهاء الخلاف، هل بعد ذلك لا ينبغي إزعاج الزوج؟ بل ينبغي إثارة رعبه.

التحدث إلى امرأة تغار منها

من الأشياء التي قد يتعرض إليها أي رجل هو أن تغار الزوجة من امرأة معينة ولكن ما لا يمكن أن يكون مفهومًا على الإطلاق أن تقوم هذه الزوجة بالاتصال بهذه المرأة والتحدث إليها والطلب منها بطريقة غير مهذبة الابتعاد عن زوجها لأن هذا أولاً سيضعه في موقف محرج جدًا مع السيدة والتي من الممكن ألا يكون بينهما أي شيء على الإطلاق سوى علاقة عمل ولأنه سيجعل الناس تفكر فيه كشخص امرأته تسيطر عليه وتقوم بحل الأمور بدلاً منه وإبعاد الناس عنه كأنه طفل صغير، هذه من أكثر الأمور التي تتسبب في إزعاج الزوج وتثير ثائرته ولا ريب أن إجراءً سيتم اتخاذه في موقف مثل هذا بحيث لا يتكرر ثانية، هذا إن مر أصلا ولم يهدد العلاقة بأكملها.

إفساد علاقته بأصدقائه عمدا

عدو المرأة ليس النساء اللائي حول زوجها فحسب، ولكن أصدقاءه أيضًا، بل إن أصدقاء الزوج يوازون في خطورتهم النساء اللائي حول الزوج لأنهم يشغلون تفكيره عنها ويصرفون باله عن الاهتمام بها، خصوصًا أنه يأتي من العمل ويجلس في المنزل متكدرًا حتى يحين الموعد الذي ينطلق معهم فيه إلى المقهى مما يشعر المرأة أنه يحبهم أكثر منها ويستمتع معهم أكثر من الاستمتاع بالجلوس معها، وقد يكون هذا حقيقيًا ولكن المرأة لا تفكر أن تحاول أن تمتع الرجل أو تكون مرحة وجذابة من أجل جعله لا يمل من الجلوس معها بل تفكر دائمًا في إفساد علاقته بأصدقائه بعدة سبل وتعمد إحراجه أمامهم بأكثر من طريقة هذه كلها من الأمور السخيفة جدًا والتي لا يحبها أحد ولا يرتاح إليها أحد وتتسبب في إزعاج الزوج وفي إزعاج أصدقائه وسيأتي الإزعاج على الزوجة أيضًا بسبب ما سيفعله فيها زوجها بعد أن أفسدت علاقته بأصدقائه متعمدة.

التودد إلى رجل آخر أو تركه يتودد إليها دون صده

من الأشياء التي تثير إزعاج الزوج أيضًا أن تتودد المرأة إلى رجل آخر أو تركه يتودد إليها، طبعًا من الطبيعي أن يعمل الرجال في كل مكان وزمان ومتى سنحت لهم الفرصة إلى التودد إلى أي امرأة يجدون في طريقهم، يحدث هذا من البائع، سائق التاكسي، فرد الأمن، عميل البنك، الصيدلي… إلخ بالتالي لا يمكنك ردع كل هؤلاء لأنك لو ردعت واحدًا منهم فسيبقى هناك ألف واحد، ولكن ما يفرق هنا فعلا في استجابة المرأة لهذا التودد، هل تتجاوب أم تصده وتغلق كل الأبواب أمامه، بالتالي عدم صد الرجال حين التودد إلى المرأة يعتبر في عرف الأزواج خطيئة من الصعب اغتفارها، أما أن تتودد هي إلى رجل آخر فهذه في عرفه خيانة ولن يمر الأمر مرور الكرام.

السفر دون إعلامه

منزل الزوجية ليس سجنًا ولكنه أيضًا التزام، بالتالي أي سفرية تأتي للزوجة سواء للعمل أو للاستجمام والنقاهة بدون إعلام الزوج إخلال بهذا الالتزام وإخلال بميثاق مشاركة الحياة بين الزوج والزوجة بالتالي السفر دون إعلام الزوج من الأمر التي تزعج الزوج تمامًا مثلما تزعج الزوجة إن وضعت في هذا الموقف بالتالي، السفر دون إعلام الرجل من الأمور الأليمة التي ستخل بالزواج وستجعل نسبة الثقة والطمأنينة فيه بين الزوجين تتضاءل جدًا.

ترك المنزل عند كل شجار

كما قلنا بالأعلى أن الخلافات بين الزوجين شيء طبيعي وعادي ولابد أن ينتج بين اثنين يتشاركون الحياة وتكون علاقتهم الزوجية هشه لدرجة عدم قدرة الزوجة على مواجهة هذه المشكلات أو الخلافات ومحاولة حلها بل الهرب الدائم منها وترك المنزل عند كل شجار، في المرة الأولى قد يكون هناك محاولات حقيقية لإعادتها للمنزل، بعد ذلك لن يصبح الأمر جيدا وسيمل الرجل تمامًا وربما بعد عدة مرات سيعمل على إنهاء هذه العلاقة ألهشه والتي لا يشعر فيها بالحد الأدنى من الطمأنينة والأمان.

خاتمة

الكثير من الأمور التي تتسبب في إزعاج الرجل حاولنا إيجازها في السطور السابقة هناك بالطبع من الرجال من لديهم حساسية من كل الأشياء ويحبون فرض سيطرتهم وإملاء أمور بالغة التحكم والسلطوية، ولكننا هنا نتحدث عن المعقول والطبيعي والعادل.

Source: ts3a.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!