‘);
}

الشخصيّة

تُعرف الشخصيّة بأنَّها نمط سلوكيٌّ مركَّب، ويمكن اعتبارها شيئاً ثابتاً ودائماً في الإنسان، وهي ما يميِّز الفرد عن غيره من النّاس. وتتكوَّن الشخصيّة من تنظيمٍ لمجموعة من الوظائف، والصفات التي تتفاعل معاً لدى الإنسان، وتحدِّد طريقة الفرد الخاصّة في الانسجام مع البيئة، والتفاعل معها. وهذه الوظائف والصفات تُعَدُّ جسمانيّة، وعقليّة، ووجدانيّة، وانفعاليّة، واجتماعيّة مُكتسَبة، أو فِطريّة. وبالرغم من أنّ الشخصية شيء ثابت، إلّا أنّها قابلة للتغيير؛ لأنّها تتّصف بالديناميكيّة، وتسعى للنموّ والتطوّر؛ لترتقي بالذات الإنسانيّة. وقد يتّجه البعض لاكتشاف شخصيّته وملامحها، من خلال بعض الطُّرق التي لا تتَّبع طريقة علميّة، كمعرفة الشخصيّة من خلال لون العيون، أو تاريخ الميلاد، أو الاسم، وهي طُرُقٌ قد تحتمل شيئاً من الصحة؛ بسبب عاملِ الصُّدفة لا أكثر.[١]

معرفة الشخصيّة من الاسم

يُقال إنّ لكلّ شخصٍ من اسمه نصيب؛ فقد يعطي الاسم انطباعاً للشخصِ في تعاملاته مع النّاسِ، وقد يكون له تأثيرٌ على الشخصِ نفسهِ، فإذا امتلكَ اسماً جميلاً يكونُ واثقاً من نفسه؛ وبالتالي يمتلك شخصيّةً مُتَّزِنةً، أمّا اذا كانت نفسيّته قابلةً للتأثّرِ بسبب اسمه؛ فقد ينعكسُ هذا الأمر انعكاساً سلبيّاً عليه، وخاصة إذا كان اسمه غير جميل، وقد يتعرَّض لبعض السخرية في صغره؛ بسبب اسمه، فيصبحُ شخصيّة انطوائيّة. ويرغب الكثير من الناس بمعرفةِ تأثير أسمائهم في شخصيّاتهم، والصفات التي يكتسبونها من خلالها.