‘);
}

احترام آراء الطرف الآخر

يُظهر الشّخص المُحب إحتراماً لآراء الطّرف الآخر مهما كانت بعيدة عن آراءه أو حتّى لو كانت متعارضة تماماً، وتُعد هذه ميزة من شأنها المُساهمة في بناء حياة مُشتركة بين هذين الطّرفين قد تستمر لعشرات السّنوات؛ نظراً لاحترام كل منهما لوجهة نظر الآخر والاصغاء إليه عند الحديث عن معتقداته ومخاوفه دون أن يؤثّر ذلك سلباً ويتسبّب بحدوث النّزاع بينهما.[١]

تعزيز تقدير الذات

يهتم كل فرد بالتواجد مع طرف آخر مكمّل له بحيث يوفّر له الإرتياح، ويتوفّر ذلك من خلال الحصول على دفعة من المشاعر الإيجابيّة من قبله والّتي تنطوي على زيادة تقدير الذّات والرّضا عنها، ومن المُمكن مُلاحظة أن ذلك يُعزّز أيضاً من الشّعور بالثّقة بالنّفس، وسينعكس تأثير هذه المشاعر الإيجابيّة المُستمدّة من الشّريك حتّى يتم الشّعور بها في كافّة الأوقات سواء أكان موجوداً أو لا.[١]