‘);
}

الاعتراف بمشاعر الطفل

تنطوي هذه الفكرة على إظهار الاعتراف والتفهّم لما يشعر به الطّفل من القلق أو الخوف أو ما إلى ذلك من المشاعر، وذلك بدلاً من تجاهل هذه المخاوف ومُحاولة إخفاؤها الّذي لا يُجدي نفعاً في تنمية شخصيّة الطّفل، بل إن إظهار تفهّمها والدّراية بها للطفل من شأنه الإسهام بفعاليّة في مُساعدته على تجاوزها والتغلّب عليها بشكل أسهل.[١]

إمداد الطفل بالثقة بالنفس

تحتل هذه الطّريقة أهميّة بالغة في بناء الشّجاعة عند الطّفل، وذلك من منطلق اعتمادها على الآباء بشكل أساسي في إيصال فكرة القدرة على تجاوز الأمر للطفل من خلال ما يُظهرونه من تماسك وثقة بالنّفس في ذلك الموقف، فينعكس ذلك على الطّفل الذّي بدوره يُراقب رد فعل أهله حول الأمر ليتبنّى نفس التصرّف سواء سلبيّاً من خلال الهرب، أو إيجابيّاً من خلال المواجهة والتغلّب على الأمر الصّعب.[١]