كيف تعود طفلك على فكرة تنوع الثقافات

يعمل التنوع الثقافي بين مختلف المجتمعات و الثقافات, إلى التعرف على عادات و تقاليد, كل مجتمع, و الإنخراط بين مختلف الأجناس من البشر, بحيث يشجع على المشاركة,

Share your love

كيف تعود طفلك على فكرة تنوع الثقافات

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٠:٢٢ ، ٢٢ مارس ٢٠٢٠
كيف تعود طفلك على فكرة تنوع الثقافات

‘);
}

يعمل التنوع الثقافي بين مختلف المجتمعات و الثقافات, إلى التعرف على عادات و تقاليد, كل مجتمع, و الإنخراط بين مختلف الأجناس من البشر, بحيث يشجع على المشاركة, و التواصل الإجتماعي, و يبني علاقات قوية بين الكثير من الجنسيات المختلفة, كما و يؤدي إلى كسب بعض الصفات التي تبدو قريبة من صفات كل منطقة, و تحاول بناء شخصيات قادرة على تخطي صعوبات التأقلم, ضمن مختلف البيئات, لذلك ينصح دائما بتثقيف الأطفال, و توعيتهم, منذ نعومة أظافرهم, إلى معاني هذا الإختلاف, و ضرورة الإنغماس فيه, و زرع حب التعلم و التنور, لجميع الحضارات, و المجتمعات.

و من الطرق المساعدة في ربط الثقافات المختلفة في الحياة اليومية:

‘);
}

في المجتمع

و ذلك بالإستفادة من المهرجانات, و الفعاليات الثقافية, التي تقام في مجتمع ما, بحيث تتضمن فعاليات منطقة, أو مجتمع آخر, و خاصة عند العيش في المدن الكبيرة, و القيام بحث الأطفال و تشجيعهم بالمشاركة بها , بحيث تبني أفكارهم, و تشبع فضولهم للمعرفة, ويتم إنعقاد هذه المهرجانات في العادة, عن طريق المتاحف, و المكتبات, و أحيانا المعارض, التي تقوم بعرض بعض العادات اليومية, و الشعبية, لمناطق, لم يتم التعرف إليها, و لا حتى السماع بها, مما يزيد من المعرفة, و حب الإستطلاع.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

في المنزل

انخراط الأطفال, و اللآباء مع أشخاص لهم عادات مختلفة تماما عنهم, تساهم في إحياء روابط المحبة, و التواصل الإجتماعي, و الإيثار, و تدفعهم إلى التبادل الثقافي فيما بينهم, كتبادل بعض وجبات الطعام, و بعض الممارسات الرياضية المختلفة, و كسب لغة جديدة في معظم الأحيان, والتعرف على طرق جديدة في التعامل مع الأشياء, و يمكن القيام بذلك عن طريق بعض المعاملات اليومية, كالزيارات العائلية, و الرحلات, و غيرها من الأمور.

في المدرسة

يعتبر مجتمع المدرسة من أكبر المجتمعات تنوعا للثقافات, بحيث يضم عددا لا متناهي من الجنسيات المختلفة, من كل بقاع الأرض, فتجد الأجنبي, و العربي, و الكثير من الأشخاص من مختلف المناطق و الدول, و تعد المدرسة أكثر مكان يتم فيه التلاقي و التفاعل, بين مختلف الفئات العمرية, حيث يقوم معظم الآباء بوضع أبناءهم في مدارس تحتوي على هذا التنوع, لإجبارهم على التعامل مع مختلف الأشكال, بحيث لا ينصدموا في المستقبل, عند تعرضهم لمختلف البيئات, و التصرفات الصادرة عن أنواع مختلفة من الناس.

في الكتب و وسائل الإعلام الأخرى

تعتبر من الوسائل الممتازة لتعريض الأطفال لثقافات جديدة و مختلفة, و ذلك بتشجيعهم, بشراء كتب تكشف عن أسرار حضارات, و دول أخرى بشكل ممتع و مشوق, و حثهم على ذلك, لإثراء عقولهم بالمزيد من المعلومات, بحيث يصبحوا على إطلاع واسع, بواقع الحياة, و العالم الآخر, كما و ينصح بمشاهدة الأفلام, و البرامج الوثائقية, التي تساهم في تنوير درب المعرفة, وإضفاء معاني جديدة, لزيادة روح المشاركة و التفاعل بين الآخرين.

Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!