كيف تغيروا “سلوك الطفل”؟

إن عملية التربية عملية ليست بالهينة فتعديل سلوك الطفل قد يجده بعض الآباء والأمهات شئ صعب جدا، والكثير يحاول بطرق مختلفة أن يحسن من سلوك أطفاله لكن ربما تكون النتائج غير مرضية، فكيف يمكن تغيير سلوك الطفل بطرق تربوية صحيحة؟ كيف تغير “سلوك الطفل”؟: إن الأطفال ليسوا كلهم متماثليين فكل طفل يختلف عن الأخر في …

Share your love

إن عملية التربية عملية ليست بالهينة فتعديل سلوك الطفل قد يجده بعض الآباء والأمهات شئ صعب جدا، والكثير يحاول بطرق مختلفة أن يحسن من سلوك أطفاله لكن ربما تكون النتائج غير مرضية، فكيف يمكن تغيير سلوك الطفل بطرق تربوية صحيحة؟

كيف تغير “سلوك الطفل”؟:

إن الأطفال ليسوا كلهم متماثليين فكل طفل يختلف عن الأخر في الطريقة التي يفكر فيها وأيضا الأشياء التي يهتم بها لذلك على الوالدين أولا أن يتقربوا أكثر من طفلهم ليتعرفوا عليه بشكل أفضل ومن ثم يختاروا الطرق المناسبة للتعامل معه وتغيير سلوكه، وقد صنف الأستاذ محمد ديماس في كتابه “كيف تغيِّر سلوك طفلك” ثلاثة عشر وسيلة تربوية للتغيير من الأخف إلى الأشد وهي بإختصار مايلي:

1- التعريض:
وهو أن ينقد المربي السلوك الخاطئ من دون أن ينقد الطفل أو يوجه إليه الحديث مباشرة وبذلك يكون هناك فرصة للطفل لمراجعة سلوكه وتصحيح خطئه.

2- التوجيه المباشر:
ضمن أُطر كمجالسة الطفل والتحاور معه – والحرص على قوة الإمتزاج النفسي بين الطفل والمربي – وبذلك يتقبّل ما يمليه عليه من توجيهات سلوكية وإيمانية وتربوية.

ولد

ولد

3- التوبيخ:
على أن يكون بدون إستهزاء وتحقير لشخصية الطفل وإختصاره بكلمات قليلة تُقال بدون إنفعال، ويكون التوبيخ بالإقتراب من الولد والنظر في عينيه نظرة حادة ثم التعبير عن مشاعر الإستياء الكلامي وتسمية السلوك المنافي المرتكَب منه.

.u184587816e9113e7d3964c1c6cad99ae { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u184587816e9113e7d3964c1c6cad99ae:active, .u184587816e9113e7d3964c1c6cad99ae:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u184587816e9113e7d3964c1c6cad99ae { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u184587816e9113e7d3964c1c6cad99ae .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u184587816e9113e7d3964c1c6cad99ae .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u184587816e9113e7d3964c1c6cad99ae:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  طريقة ناجحة تربويا في التعامل مع الأطفال

4- المقاطعة:
وهذا الأسلوب يعتمد مقاطعة الأسرة مثلاً له.

5- العقاب الذاتي:
بحيث يُترَك الطفل يتحمل نتائج سلوكه السيئ حتى يرتدع على ألا يكون هناك خطراً عليه من تحمله نتائج هذه التصرفات الخاطئة.

6- العقاب المنطقي:
وهو معاقبة سلوك الطفل بسلوك آخر منطقي على ألا يعرض الطفل لمخاطر، فمن الأهمية بمكان تجنب نتيجة تكون شديدة الوقع أو تستمر لمدة طويلة، فمثلاً إذا منع الأهل الطفل من ركوب الدراجة في الشارع خوفاً عليه ولم يخضع للكلام وركبها يتمّ عقابه بحرمانه من ركوب الدراجة لفترة معينة.

طفل

طفل

7- العقاب غير المنطقي:
ونعني به معاقبة سلوك الطفل بسلوك آخر غير منطقي ويُستعمل حين تكون النتائج المنطقية غير مجدية، مثال على ذلك أن نحرم الطفل من مشاهدة التلفاز ليومين لأنه كذب على والدَيه، ومن المهم هنا أن يطلب المربي من الطفل أن يكرر بصوت عال السلوك السيئ الذي يمارسه وأيضاً العقوبة التي ستنزل به إذا ما مارس ذلك السلوك.

8- التشبع:
وهو عبارة عن إستبعاد حالات الحرمان، فإن حصل الطفل على إهتمام وتدعيم كاف على السلوك المرغوب ولم يحصل على تدعيم أو إنطفاء على السلوك غير المرغوب فهذا من شأنه أن يعزز عنده القيام بالسلوك المرغوب والإبتعاد عن السلوك الغير مرغوب.

.uf251fbfd0cb90673b9828d9c9ea86cf0 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .uf251fbfd0cb90673b9828d9c9ea86cf0:active, .uf251fbfd0cb90673b9828d9c9ea86cf0:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .uf251fbfd0cb90673b9828d9c9ea86cf0 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .uf251fbfd0cb90673b9828d9c9ea86cf0 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .uf251fbfd0cb90673b9828d9c9ea86cf0 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .uf251fbfd0cb90673b9828d9c9ea86cf0:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  للتغلب على تمرد المراهقة …. !

9- الإنطفاء:
وهو تجاهل الطفل حين يعمل شيئاً لا نريد أن يعمله لأن التجاهل الكثير لجوانب السلوك المزعجة سيؤدي إلى إختفائها تدريجياً خاصة إن كان السلوك الخاطئ هو عبارة عن محاولة من الطفل للضغط على مشاعر الأهل ليلبوا مطالبه.

10- تجنب الموقف المثير:
عن طريق تجنب الظروف التي تؤدي إلى حدوث السلوك غير المرغوب فيه.

11- تشريط السلوك المخالف:
وهو عبارة عن السلوك الذي يمنع السلوك غير المرغوب من الحدوث، أي أن المربي يعطي السلوك الصحيح في نفس الوقت الذي يصدر عن الطفل السلوك الخاطئ ولا يستجيب للطفل إلا إذا إستجاب للسلوك الصحيح.

لعبة

لعبة

12- فرض عقوبة الحجز:
وهذا الأسلوب يتلخّص بحجز اللعبة المتخاصم عليها – مثلا – بدلا من معاقبة أحد الطفلين أو كليهما.

13- آخر الدواء العقاب:
والعقوبة الجسدية تكون بالضرب – مع مراعاة الطرق التربوية الصحيحة للضرب – والتهديد والزجر وأيضا الصراخ في وجه الطفل عندما يصدر منه سلوك غير مرغوب فيه.

ونلاحظ هنا أن الصراخ يعتبره علماء النفس التربوي من أشد العقوبات لما فيه من إهانة للطفل وما له من آثار سلبية على تقديره الذاتي وتحطيم لمعنوياته والتشكيك في قدراته وسحب لثقته بنفسه وإلغاء التواصل بينه وبين الأهل، وعواقبه قد تفوق أحياناً الضرب، وهو لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة من تغيير السلوك حيث أن الطفل يركِّز على تفادي الصوت المرتفع وردّة فعل الأهل أكثر من التفكير بالسلوك السيئ نفسه، بينما نرى الأهل أول ما يبادرون إليه حين يقوم الإبن بسلوك خاطئ هو الصراخ في وجهه ويعتبرونه أمراً طبيعياً للتأديب!

.u4a333fb0cb274189085d2597f2f26c8e { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u4a333fb0cb274189085d2597f2f26c8e:active, .u4a333fb0cb274189085d2597f2f26c8e:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u4a333fb0cb274189085d2597f2f26c8e { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u4a333fb0cb274189085d2597f2f26c8e .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u4a333fb0cb274189085d2597f2f26c8e .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u4a333fb0cb274189085d2597f2f26c8e:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  ما قبل المراهقة مرحلة هامة جدا يغفل عنها الكثير

وفي النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه النصائح التربوية وللمزيد تابعونا في قسم تربية الأبناء، كما نتمنى أن تشركونا بتعليقاتكم وأسئلتكم وأيضا تجاربكم .

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!