كيف تغير حياتك للاحسن

‘);
}

كيف تغيّرين حياتكِ للأحسن؟

لتتمكّني من تغيير حياتكِ للأفضل فإن عليكِ أن تتّخذي خطوات جدّية للقيام بذلك، ومن هذه الخطوات:

• اتركي الندم على ما فاتَ من أحداث الماضي؛ فإن الندم قد يعيقكِ من أن تعيشي حياةً سعيدة، والندم مبنيّ على التفكير بأحداث الماضي ممّا يمنعكِ من التفكير في الحاضر والمستقبل^[٢].
• حدّدي هدفكِ في الحياة والأحلام التي تتمنّين تحقيقها ليتسنّى لكِ العمل الجادّ من أجل تحقيقها^[٢].
• خصّصي وقتًا لقضائه مع الأشخاص الذين بإمكانهم جعل حياتكِ أفضل^[٣].
• فكّري بهواية تحبّينها يمكنكِ ممارستها، ويمكنها جعلكِ سعيدة^[٣].
• اقرئي الكتب التي من شأنها أن تغيّر حياتكِ^[٣].
• اتركي العمل إذا كنتِ لا تحبّينه أو كنتِ مجبرةً عليه^[٣].
• حددي وقتًا مخصّصًا لكِ وحدكِ^[٣].
• زوري أماكن لم تذهبي إليها من قبل^[٣].
• بادري بفعل المعروف مع الاَخرين^[٣].

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

علامات تدلّ على أنكِ بحاجةٍ لتغيير حياتكِ

إذا وجدتِ هذه العلامات ظاهرةً في حياتكِ، فاعلمي أنها بحاجةٍ للتغيير، وهذه العلامات:

• الإجهاد الشديد والضغط؛ فشعوركِ بأنكِ واقعة تحت ضغط كبير يُسبّب لكِ الكثير من الإجهاد يعني أنكِ لا تجدين الراحة في حياتكِ، سواءً في البيت أو في العمل أو أي مكان اَخر، ويعني ذلك أنكِ بحاجة ماسّة إلى التغيير للتخلُّص من هذا الضغط المُلقى على عاتقيكِ، ويمكنكِ التغيير للأفضل من خلال تحسين مستوى تغذيتكِ وممارسة التمارين الرياضية المفيدة، فالرياضة مفيدة في التخلُّص من الضغط والإجهاد^[٤].
• التفكير المستمرّ بالماضي؛ فإذا وجدتِ أنكِ تفكّرين باستمرار بالماضي لأنكِ تشعرين بعدم الرّضا عن حياتكِ في الوقت الحاضر، ولا تجدين أيّ شيءٍ يستحقّ التفكير به في الحاضر، فإنكِ بحاجةٍ لتغيير حياتكِ^[٤].
• الطاقة المنخفضة؛ قد تشعرين بفتور في جسمكِ وطاقتكِ، وقد يكون السبب هو عدم اعتنائكِ بنفسكِ، وعدم تناول وجبات الطعام الكافية واللازمة لتزويدكِ بالطاقة، لأنكِ تعيشين الحياة لا معنى لها، وتشعرين بأنكِ لا تمتلكين أي هدف في الحياة، وهذا الأمر يجعلكِ لا تولين نفسكِ العناية اللازمة ممّا ينعكس على طاقتك^[٤].
• الشعور بالاكتئاب؛ قد يملؤكِ الشعور بالاكتئاب الذي غالبًا ما يُعدّ علامةً قويةً دالةً علىوجود شيء ما في حياتكِ يستحقّ التغيير ليختفي شعوركِ بالاكتئاب^[٤].
• فقدان الحماسة والإثارة؛ فتشعرين بأنكِ لا تحرّكين ساكنًا اتجاه أي حدث يحصل في حياتكِ، ولا تتأثّرين بأي شيء، ولا شيء يُثيركِ ويُشعل حماستكِ، وفي هذه الحالة لا بدّ لكِ من تغيير حياتكِ لتتمكّني من عيشها بسعادة^[٤].
• عدم الرضا عن الحياة؛ إذ إنكِ ترين أن شخصًا ما أو ربما مجموعةً من الأشخاص يعيشون حياةً رائعة، وربما هذا يذكركِ بما ينقصكِ، وتشعرين بأنكِ ترغبين بالحصول على ما حصل عليه أولئك الأشخاص^[٥].
• رفض خوض التجارب واغتنام بعض الفرص؛ فقد ترفضين قبول بعض الفرص وخوض بعض التجارب غير معروفة المصير بسبب الخوف من المجهول الذي قد ينطوي عن خسارتكِ، ولربما يكون الخوف ممّا قد يقوله الاَخرون عنكِ هو السبب وراء رفضك ذلك^[٥].
• خيبة الأمل واليأس من الحياة وعدم التفاؤل بما قد تحمله لكِ^[٥].
• الكذب؛ سواءً أصبحتِ تكذبين على نفسكِ أو على الاَخرين، فإن هذه مشكلة حقيقية تعني أنكِ تحتاجين للتغيير، إذ قد تتّخذين من الكذب سبيلًا لعدم إخبار نفسكِ أو إخبار الاَخرين بالحقيقة^[٥].
• التضارب بين القول والعمل؛ إذ تجدين أن أفعالكِ غير متطابقة مع ما تقولين^[٥].

من حياتكِ لكِ

قد تأتي مرحلة في حياتكِ تشعرين خلالها أنكِ تعيشين حياةً لا معنى لها، وأن ليس لديكِ شيئًا مهمًّا بإمكانكِ فعله، ولتتمكّني من الشعور بقيمة الحياة، ولتتمكّني من أن تجعلي لحياتكِ هدفًا ومعنىً فإن بإمكانكِ القيام بالعديد من الأمور، وتوجد العديد من الأنشطة التي من شأنها مساعدتكِ في تغيير نمط حياتكِ للأفضل، وفيما يلي نذكر بعضًا من هذه الأنشطة^[٦]:

• خذي إجازة العمر والتي يمكنكِ من خلالها زيارة أماكن لم يسبق لكِ أن زرتِها من قبل؛ فإذا كنتِ تحلمين بزيارة مكانٍ ما ولم يسبق لكِ أن زرته، فإن هذه فرصتكِ الذهبية، قدّمي على إجازة من عملكِ وخطّطي لهذه الرحلة، واجعلي هذه الإجازة إجازة العمر، وسيساعدكِ جدًا إذا كنتِ تمتلكين المال الكافي لتجربة السفر للمكان الذي تحلمين به، هذه الخطوة من شأنها أن تغيّر روتينكِ المعتاد المتواتر بين العمل والمنزل، وستُتيح لكِ فرصة تجربة مكان جديد.
• تغيير العادات التي من شأنها التأثير على روتينكِ اليوميّ وحياتكِ، كما يمكنكِ تغيير بعض العادات التي ربّما يكون لها الأثر الكبير في التأثير على صحتكِ للأسوأ، كتغيير وقت نومكِ؛ بتقديمه ساعة ممّا يساعدكِ على الاستيقاظ بنشاط أكبر واكتساب ساعة نوم إضافية، كما ويمكنكِ تغيير بعض العادات الغذائية السلبية التي من الممكن أن يكون لها التأثير الكبير على صحتك.
• جربي خوض منافسات رياضية جديدة، كتجربة الانضمام إلى لعبة ما، كرياضة الجري، أو التسجيل بعضوية نادي لياقة بدنية، كل هذه الأمور من شأنها إضافة التغيير والمتعة والفائدة على حياتك.
• تعلُّمي شيئًا جديدًا؛ فمن الممكن أن تتعلّمي مهارة جديدة كالعزف على البيانو على سبيل المثال، أو الحياكة بالصوف وغيرها من الأمور التي تُتيحين لنفسكِ تجربتها لأول مرة.
• غيري وظيفتك؛ فإذا كنتِ تشعرين بالملل وعدم الارتياح في عملكِ، وإذا كنتِ تشعرين بأنكِ لا تتطوّرين ولا تكتسبين أية مهارات جديدة وأنكِ عالقة في هذه الوظيفة، فإن بإمكانكِ تغييرها والانتقال لوظيفة أخرى تجدين بها نفسكِ وقدراتكِ وتستطيعين من خلالها بناء مستقبلك.

المراجع

1. ↑Ani Alexander, “10 Powerful Benefits of Change and Why We Should Embrace It”، tinybuddha, Retrieved 12-6-2020. Edited.
2. ^^أبKathryn Sandford (12-5-2020), “10 Things You Can Do Now to Change Your Life Forever”، lifehack, Retrieved 12-6-2020. Edited.
3. ^^{أبتثجحخ} Hilary White (27-3-2016), “36 ways to change your life for the better”، businessinsider, Retrieved 12-6-2020. Edited.
4. ^^أبتثجRAVEN ISHAK (6-7-2016), “11 Signs You Might Need A Major Life Change”، bustle, Retrieved 12-6-2020. Edited.
5. ^^أبتثجEsther Litchfield-Fink, “10 Signs You Need A Major Life Change”، lifehack, Retrieved 12-6-2020. Edited.
6. ↑ Ironmum Karla (24-2-2017), “5 Life Changing Activities That Can Make a Big Impact”، ironmumkarla, Retrieved 12-6-2020. Edited.