}
بعد احتلال المقاييس العالمية التي ينتجها عالم والجمال القدر الأكبر من رغبة البشر في التشبه بها ، بات البعض يبحث عن التشبه بشخص معين مثلاً أو تغيير شكله وملبسه حسب آخر ما يستجد بهذين العالمين ، وصار من لا يتبع هذه المقاييس ولا يكترث به يعتبر شخصاً غير مهتم بالجمال ، تنتهج شركات عالم الجمال إصدار طرق جديد كل مرة في التعاطي مع الملابس ومساحيق التجميل ، وهي مفيدة غالباً بحيث تبحث عن حلول للمشاكل التي يود البعض التخلص منها في أشكالهم كي يبدو بشكل أفضل .
أول عامل يمكن أن يحتاجه الشخص للتحكم بمظهره هو اللباس بحيث يستطيع تغيير ملامح جسده حسب شكل اللباس ، وانحنائات الجسد بحيث يظهر نقاط الجمال فيه ويخفي النقاط التي يعتبرها عيوباً ولا يحبذها ، فمن الممكن أن يبدو أنحف مما هو عليه ، أو أسمن ، ومن الممكن أن يغطي انجناءة ما فلا تظهر ، فمثلا يميل الناس الذين يعانون من سمنة في منطقة البطن إلى ارتداء ملابس عريضة وترتدي السيدات ملابساً ضيقة من الأعلى عند منطقة الصدر حتى تصل لتحتها ثم تصبح عريضة أو منسابة من هذه النقطة إلى أسفل . وهكذا حيث يكون اللباس قادرا على تغيير شكل الجسد حسب الشكل المطلوب .
‘);
}
أما العامل الآخر فهو استخدام مساحيق التجميل ، وهذا المجال مذهل بما قد يتم العمل به من خلاله ، فهو قادر على تحويل الملامح أحيانا بشكل كلي ، وهو نعمة في أوقات كثيرة بحيث يخفي العيوب ويغير الملامح حسب الرغبة ويجعل الشكل المرغوب ممكناً ولكنه نقمة في بعض الأحيان إذا تم التعامل معها بطريقة خاطئة أو بغير درايه في أسرارها ، من خلال هذه المساحيق من الممكن تغيير لون البشرة بفارق يصل لعدة درجات ، ورسم العيون وتكبيرها وتصغيرها حسب الرغبة عدا عن كونها تقلل من بعض الصفات غير المرغوبة كأن تكون قادرة على تنحيف الأنف بواسطة التحكم بالظلال عند وضع البودرة الخاصة بالخدين ، ويمكن إخفاء الكثير من عيوب البشرة بواسطة كريم الأساس إذا ما تم استخدام الكريم المناسب ، والتحكم بالظلال قد يعكس ألوانا معينة على العينين فيغير من شكلها تماما ويظهر لونها بشكل أجمل ، عدا عن انه يمكن أن يظهر الخدين بتدويرة جميلة ومرفوعين بشكل أكبر ، عدا التحكم بطول الرموش وكثافتها ، وفي عالم التجميل هذه السنوات يجرون تحديات على تغير شكل فتاة من شيء إلى شيء آخر بطريقة ساحرة .