كتبت – أمنية قلاوون:
تتطور الإنفلونزا ونزلات البرد سريعًا، حيث تبدأ الأعراض من ألم الحلق والعطس، وقد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية أو تصل الخطورة للإصابة بالالتهاب الرئوي، وكلا المرضين لديه أعراض متشابهة ما يصعب التفرقة بينهما.
يستعرض “المقال” في التقرير التالي، الفرق بين التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، وفقًا “Webmd”.
يحدث الالتهاب حينما تصاب أنابيب الشعب الهوائية التي تحمل الهواء إلى الرئتين، ما يؤدي إلى التورم والالتهاب، وينقسم التهاب الشعب الهوائية إلى حاد ومزمن:
-التهاب الشعب الهوائية الحاد، ويستمر لبضعة أيام أو أسابيع، وقد يذهب من تلقاء نفسه.
-التهاب الشعب الهوائية المزمن، هو الأكثر خطورة، وغالبًا ما يصيب المدخنين.
هو عدوى بكتيرية تصيب الرئة، وبالتحديد الحويصلات، وهي عبارة عن الأكياس الصغيرة الهوائية الموجودة في الرئتين، وقد يأتي بدرجة خفيفة.
1-يصيب كبار السن فوق الـ 65 عامًا.
2-مرضى ضعف المناعة.
3-الأطفال.
هناك تشابه بين التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي:
1-احتقان الصدر، حيث يتسبب في الانسداد.
2-السعال الكثير، يسعل الشخص كثيرًا.
3-ضيق التنفس.
4-صفير في الأنف.
وهناك أعراض أخرى تصاحب الإنفلونزا:
1-قشعريرة.
2-الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
3-انسداد الأنف.
4-آلام الجسم.
5-سيلان الأنف.
6-التهاب الحلق.
تختفي أعراض التهاب الشعب الهوائية في غضون من 10 إلى 14 يومًا، وعادًة ما يتماثل الأشخاص للشفاء، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب:
1-البقاء مستيقظًا في الليل.
2-الألم يستمر لمدة تصل إلى 3 أسابيع.
3-إذا شعرت بسائل له طعم كريه في فمك.
4-ضيق التنفس.
5-صفير من الصدر.
6-سعال.
7-ارتفاع درجة حرارة لأكثر من 38 درجة مئوية.
عادًة ما يختلف تأثير الإصابة بالالتهاب الرئوي، بين خفيفة وحادة بناءً على الأسباب والعمر والصحة العامة، الأعراض الأكثر شيوعًا:
1-السعال، ويصطبغ البلغم باللون الأصفر والأخضر ودموي في بعض الحالات.
2-الحمى.
3-هز القشعريرة.
4-ضيق التنفس، (خاصًة عند بذل جهد بسيط).
5- ألم في الصدر (تشعر بطعن أو ألم حاد).
6-التعرق الزائد أو فرط التعرق.
7-النهجان.
8-صداع الرأس.
عادًة ما تؤدي البكتيريا والجراثيم والفيروسات إلى الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، والتي تتطور إلى الشعب الهوائية، حيث تنتفخ أنابيب الشعب الهوائية، وتنتج مخاطًا أكثر، ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
1-البكتيريا.
2-تؤدي بعض المواد الكيمائية إلى الالتهاب الرئوي.
3-الفطريات.
4-الميكوبلازما، وهي حالة تشبه البكتيريا، لكن أعراضها أكثر اعتدالًا.
5-الفيروسات المتسببة في عدوى الجهاز التنفسي، مثل الإنفلونزا.
يوصي الأطباء بالتالي:
1-تناول المضادات الحيوية.
2-شرب الكثير من السوائل وتحديدًا الماء.
3-الحصول على قسط من الراحة.
1-تناول المضاد الحيوي إن كان المتسبب في الالتهاب الرئوي البكتيري، وتناول مصل الفيروسات إن كان المتسبب في الالتهاب أحد الأمراض الفيروسية.
2-أخذ قسط من الراحة.
3-تناول السوائل بكثرة، وأهمها الماء على مدار اليوم.
4-أخذ مخفضات الحرارة.
عادًة ما يستمر الالتهاب الرئوي لمدة أسابيع، إلا أن سرعان ما يتماثل المريض للشفاء، وفي بعض الحالات يستمر لمدة أشهر.