‘);
}

حكم العمرة شرعاً

شرع الإسلام لجميع المسلمين من الرجال والنساء أداء العمرة، وقد اختلفت آراء الفقهاء على حكمها في الإسلام، حيث بين الفريق الأول أنّها واجبة على كل مسلم قادر استناداً على قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “حج عن أبيك واعتمر”، بينما مال الفريق الآخر إلى أنّ العمرة هي سنة مؤكدة على المسلمين واعتمدوا في ذلك على قول النبي حينما سئل عن العمرة: “أهي واجبة ؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك “.

شروط العمرة وأركانها الرئيسية

فرضت العمرة على المسلمين الرجال والنساء إذا توفرت فيهم الشروط التالية: وهي الإسلام، والبلوغ، والحرية، والعقل، والاستطاعة، أما عن أركان العمرة فهي: الإحرام، ثم الطواف بالكعبة، ثم السعي بين الصفا والمروة، ثم الحلق أو التقصير، والترتيب، وهذا متفّق عليه عند جمهور الفقهاء، وقد جعل المذهب الحنفي الإحرام شرطاً أساسياً للعمرة لا تجوز بدونه.