‘);
}

الرسائل

الرسائل من أهم وسائل الاتصال عبر الزمان، فهي مستعملة منذ غابر العصور إلى يومنا هذا إلا أن شكلها قد تغيّر؛ فبعد أن كانت الرسائل تنقل من شخص إلى آخر عبر شخص يحملها معه أثناء سفره، ظهرت هناك مؤسسة خاصّة تدعى البريد، وظهر ما يُعرف بصناديق البريد، فيمتلك كل شخص وكل مواطن في الدولة صندوقاً بريدياً خاصاً به، أما التطّور الآخر الذي حصل للرسائل فهو ما يُعرف بالبريد الإلكتروني، وهو البريد الذي يُنشئه الشخص عن طريق المواقع الإلكترونية المختصة بهذا الأمر، حيث إنّ الرسائل تنتقل بكل سهولة ويسر عبر هذه الطريقة التي تتميز بالسرعة، وهذا الأمر من أكبر التطورات التي كانت قد حصلت لهذا النوع من أنواع وسائل الاتصال.

الرسالة الرسمية هي نوع من أنواع الرسائل، لها مَهمّة محددة خاصة بها، فهي ليست كالرسائل الشخصية عفوية في المشاعر، بل على العكس؛ فالرسالة الرسمية جادة في محتواها ومضمونها واللغة التي تُكتب بها، بالإضافة إلى أنها تختصّ بهدف مُحدّد فقط ويكون هذا الهدف رسمياً، ومن أمثلتها الرسائل ما بين الدوائر الرسمية في الدولة نفسها، أو الدوائر الرسمية في الدول المختلفة، ومن أمثلتها أيضاً الرسائل ما بين شخص ومؤسسة رسمية والعكس، أو بين مؤسستين لهما شخصيتهما الاعتبارية فيتراسلان لغاية التوثيق على سبيل المثال، وما إلى ذلك من أنواع.