‘);
}

شمولية المقدمة

يُقصد بشموليّة المقدمة أن تكون بدايتها عامة وشاملة لجوانب الموضوع الّذي يتم طرحه؛ ويُراعى عند القيام بذلك تجنّب المُبالغة في التوسع بشكل يجعل انتباه القارئ يتشتّت عن الموضوع الرئيسي، إلى جانب ذلك فإنه من المُمكن تنسيق المقدّمة بحيث تعطي القارئ خلفيّة مناسبة عن سياق الموضوع الّذي سيقرأه، وتمهّد للدخول في نص جسم الموضوع نفسه، ويتحقّق ذلك من خلال إجابة الكاتب عن بعض الأسئلة الاستفسارية التي يطرحها على نفسه وتشكّل أجوبتها ما يرغب بإيصاله للقارئ من خلال المقدّمة.[١]

إضافة المعلومات

من المُفيد جدّاً أن يتم دعم المقدّمة بمعلومات إضافيّة بحيث تكون مرتبطة بالموضوع أو البحث، ومن ذلك تضمين بعض الحكايات خلالها باعتبارها وسيلة لجعل المقدمة مثيرة للاهتمام بشكل أكبر، كأن يتم تضمين حكاية من حكايات الطفولة الخاصّة بشخصيّة ما في حال كان المقال مخصّصاً للكتابة عن هذه الشخصيّة، ومن ذلك أيضاً تضمين أنواع أخرى من المعلومات والتي قد تكون عبارة عن إحصاءات أو اقتباسات أو غير ذلك مما يدعم النّص.[١]