‘);
}
كيف تكون أشكال النجوم؟
تتكون النجوم مثل الشمس من غاز ساخن يكون في حالة البلازما، ويكون هذا الغاز منجذباً إلى مركز النجم بفعل جاذبيته، ويدعمه الضغط الداخلي من النجم، لذا تكون معظم النجوم في حالة توازن بحيث لا يكون الغاز موجوداً في مركز النجم ولا يمكنه الهروب نحو الفضاء الواسع،[١] وتعمل جاذبية النجم في جميع الاتجاهات بالتساوي، لذا يتشتت الغاز بشكل متماثل وتحت قوة جذب متساوية تقريباً حول مركز النجم ليكوّن الشكل الكروي للنجم، وعادة ما يكون شكل النجم كروياً بشكل مثالي.[١]
هل يكون شكل النجم كروياً تماماً؟
في بعض الحالات قد لا يكون شكل النجم كروياً بشكل مثالي، وتدور معظم النجوم حول محاورها بسرعات مختلفة، وعلى سبيل المثال، تُكمل الشمس دورة كاملة حول محورها كل 25 يوماً، وبسبب قوة الطرد المركزي الناتجة عن الدوران يميل الغاز المكوّن للنجم إلى الابتعاد عن المركز قليلاً بشكل متعامد على محور الدوران،[١]أي أن قطر النجم يكون أقصر على طول المحور، وأكبر قليلاً على العمود الموازي لمحور الدوران، مع ذلك، يقترب شكل النجم من الشكل الكروي المثالي، فمن المستحيل تمييز أي تشوّه في شكل النجم الكروي بالعين المجردة، ولا يمكن تحديد الفرق إلا باستخدام أدوات قياس شديدة الدقة.[١]
‘);
}
أشكال النجوم الأخرى
في بعض الأحيان، قد يقترب نجم من نجم آخر بشكل يكفي لحدوث تفاعل بينهما، ويكون هذا التفاعل على شكل قوة تجاذب نجمية، ويؤدي هذا الأمر إلى تغير في شكل النجم، فعند نقطة معينة يبدأ النجم ذو قوة الجذب الأعلى بجذب غازات النجم الآخر، مما يتسبب بتشويه شكله، فيصبح النجم ظاهراً بالشكل البيضوي.[٢]
النجوم
النجوم هي أكثر الأجسام الفلكية شهرة، وهي المكون الأساسي للمجرات، كما أنها مسؤولة عن تصنيع وتوزيع العناصر الثقيلة، مثل: الكربون والنيتروجين والأكسجين، وترتبط خصائصها بشكل وثيق بخصائص أنظمة الكواكب التي قد تدور حولها،[٢]وبشكل عام تتكون النجوم داخل سُحب الغبار المنتشرة في المجرات، وتؤدي الاضطرابات داخل هذه السُحب إلى ظهور عُقدة ذات كتلة كافية لسحب الغازات حولها بتأثير جاذبيتها، وعندما تنهار السحابة تبدأ المادة الموجودة داخل اللب بإطلاق الحرارة، ويعرف باسم النجم الأولي، هذا اللب الساخن الموجود في مركز الكتلة السحابية هو ما سيتحول إلى نجم في يوم ما.[٢]
مكونات النجوم
تتكون النجوم من مجموعة من العناصر المشابهة لتلك التي نجدها في كوكب الأرض، إذ إن غالبية النجوم تتكون مما نسبته 90% تقريباً من عنصر الهيدروجين، و10% تقريباً من عنصر الهيليوم، وما نسبته تقريباً 0.1% من عناصر أخرى، مثل: الكربون والنيتروجين والحديد والنيون،[٣] وتحول النجوم عنصر الهيدروجين إلى عنصر الهيليوم من خلال تفاعل نووي مستمر مشابه لما يحدث داخل القنبلة الهيدروجينية، لذا تكون النجوم في حالة انفجارات نووية مستمرة، وهذا الأمر هو الذي ينتج الطاقة الحرارية والسطوع الضوئي الذي نشاهده.[٣]
المراجع
- ^أبتثGuy Nir (13/11/2016), “Why are Stars Spherical?”, Davidson Institute, Retrieved 9/1/2022. Edited.
- ^أبت“Stars”, NASA Science, Retrieved 9/1/2022. Edited.
- ^أبTibi Puiu, “What are stars made of?”, ZME science, Retrieved 9/1/2022. Edited.