‘);
}

الصلاة

لمّا شرع الله الصلاة جَعلها أصْلاً وأساساً للراحة؛ ففي الصلاة يَتواصل المسلم بخالقه، ويَطلب حاجته ويشكو همّه، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بلال للأذان قائلاً: (أرحنا بها يا بلال)[١] فلذلك لا يُتخيّل أن تكون الصلاة سبباً في التعب والشقاء، حتى إنّ الله عزّ وجلَّ شرع لها صوراً وأشكالاً تتناسب مع المُسلم في كلّ حالاته فلا تسقط عنه في مرضٍ أو سفر، أو لأيّ سببٍ كان باستثناء بعض الأعذار التي تخص النساء.

شرعت الصلاة عندما فُرضت ركعتين ركعتين عدا صلاة المغرب شُرعت ثلاثاً، فثبتت كذلك في السفر ثمّ زيدت صلاة الحضر لتُصبح أربع ركعات، بينما بَقيت ركعتا الفجر على حالهما، وبقيت صلاة المغرب ثلاث ركعات، وقد وُضِعت لصلاة السفر شروط وأحكام يجب أن يُراعيها الشخص لتصح صلاته، إجمالها بالآتي: