‘);
}

الزواج

يعرف الزواج على أنه علاقة تجمع بين رجل وامرأة، من أجل بناء أسرة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الزواج هو رباط قوي يساعد على التعاون في مواجهة متاعب الحياة ومشاكلها، وشرع الله الزواج لإعفاف النفس وإكمال الدين، ولضمان نجاح العلاقة الزوجية هناك العديد من الحقوق التي نظمها الإسلام لكل منهما، بحيث لو قام بها كل منهما بالشكل الصحيح فإن ذلك يعني ضمان السعادة في الحياة الزوجية.

كيف تكون طاعة الزوج

  • الطاعة في غير معصية الله تعالى: يتوجب على الزوجة طاعة زوجها ما لم يأمرها بمعصية، فإذا أمرها بما يخالف الشرع؛ فلا يجب عليها أن تطيعه، لأنّ الطاعة المطلقة لا تكون إلا لله عزّ وجل، كأن يأمرها أن تخلع حجابها، أو أن تترك صلاتها، أو أن يجامعها في حيضها.
  • المبادرة عند طلب الفراش، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح) [رواه البخاري] .
  • التجمل وأخذ الزينة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أي النساء خيرٌ؟ قال: “التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره) [حسن صحيح].
  • حفظ نفسها، وحفظ ماله وأولاده، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( والمرأة راعية في بيتها ومسؤولية عن رعيتها) [صحيح البخاري].
  • تجنب إدخال أي أحد في بيته إلا بإذنه؛ حيث يتوجب عليها ألا تأذن لأحد ممن يكره زوجها لدخول بيتها، سواء أكان الضيف رجلاً أم امرأة أم أحداً من محارمها.
  • الاستئذان قبل الخروج من المنزل: يتوجب على الزوجة أن تأخذ إذن زوجها قبل الخروج من المنزل، وبعد ذلك يمكنها أن تذهب لقضاء حاجياتها، فإذا منعها زوجها من الخروج يمكنها أن تتحاور معه حول سبب المنع متفهمةً وجهة نظره إن كانت مقنعة.
  • الصوم بإذنه: صوم المرأة بغير إذن زوجها، يوقعه في حرج إن طلب معاشرتها، أو كره عدم وجودها على مائدة الطعام، ومما يدل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تصومُ المرأةُ وبعلُها شاهدٌ إلا بإذنِه غيرَ رمضانَ ولا تأذنْ في بيتِه وهو شاهدٌ إلا بإذنِه) [ حديث صحيح].
  • المعشارة بالمعروف؛ فلا تؤذيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لاَ تؤذي امرأةٌ زوجَها في الدُّنيا ، إلاَّ قالت زوجتُهُ منَ الحورِ العينِ لاَ تؤذيهِ قاتلَكِ اللَّهُ فإنَّما هوَ عندَكِ دخيلٌ يوشِكُ أن يفارقَكِ إلينا ) [رواه الترمذي].