‘);
}

عدم الخشية من خوض التّجارب

على الشّخص أن يثق بأنّه سينجح نهاية أي تحدٍّ جديد يواجهه، وأن يُدرك بأنّه كلّما جرّب أموراً مختلفة كلّما ازدادت ثقته بأنّه سيتمكّن من تخطّي كل الصّعوبات التي تعترضه، وخوض التّجارب -إلى جانب تعزيزه للتّفاؤل- يجعل من الشّخص إنساناً أقوى وأفضل في عمله، ومثال ذلك أن يتمكّن أحد الممثّلين المسرحيين من الوقوف على المسرح واستقبال الأسئلة المختلفة من الجمهور؛ فرغم عدم معرفته لما سيسأله النّاس، إلّا أنّه يكون متأكداً من قدرته على التّعامل مع أي سؤال كان.[١]

النّظر للمواقف المختلفة بإيجابية

يُمكن تخطّي المواقف السّيئة عن طريق النّظر للجوانب الإيجابية المتعلّقة بها، والتّركيز عليها وترديدها ذهنياً مراراً حتّى تُصدّقها النّفس، فمثلاً، إذا خسر فريق كرة القدم المفضّل في إحدى الأعوام، يُمكن التّفكير بالمتعة التي صاحبت اللعبة نتيجة مشاهدتها مع الأصدقاء أو نتيجة تناول بعض الطّعام المفضّل، وكذلك الأمر عند فقدان وظيفة، على الشّخص أن يُفكّر بأنّ هذا سيمنحه الفرصة لإيجاد عملٍ أفضل.[٢]