‘);
}

العودة إلى المدارس في ظل جائحة كورونا

عودة الأطفال إلى المدرسة في ظل جائحة كورونا محكومٌ بعدّة أمور، فسلامة الأطفال هي الأولوية، ويوجد ما لا يقلّ عن طفل واحد مصاب بالربو في الصف الواحد، وهذه الفئة من أكثر الفئات التي ستكون مُعرّضةً لخطر الكورونا، كما يرى البعض أنّ التعلم عن بعد ليس بهذا السوء، خاصّةً الأطفال الذين يعانون من القلق والتوتر والرهاب الاجتماعيّ.

لا يمكن التجاوز عن مشكلة أنّ الطلاب تعلّموا أقلّ ممّا يجب أن يتعلموا في المدارس، خاصّةً في المراحل التأسيسيّة، كما أنّ المدرسة أيضًا ملاذ للعديد من الأطفال، خاصةً لأولئك الذين يعانون من سوء المعاملة أو الإهمال أو انعدام الأمن والحب في المنزل، إذ انخفضت التقارير عن إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم في هذه الفترة،  والسبب الأساسي في هذا أنّ حالات الإساءة والاعتداء على الأطفال كان يتم الإبلاغ عنها من خلال المدرسين والمشرفين النفسيين في المدارس في الغالب[١].