‘);
}

كرة الطائرة

تعدُّ الرياضة من الأمور التي يجب على الإنسان ممارستها باستمرار وانتظام، وذلك لفوائدها العظيمة على جسم الإنسان وصحته، ويجب على الشخص أن يمارس الكثير من الأنشطة الرياضية المختلفة لمعرفة ما هي الرياضة التي يستمتع بها ويحبها، وبالتالي يطور قدراته في هذه الرياضة ويسعى إلى تنميتها، ومن الجدير بالذكر أنّ الرياضات في العالم متنوعة، ومنها الألعاب الرياضية الموسمية التي تعتمد على الطقس لممارستها، ومثال على ذلك كرة التنس التي تحتاج إلى طقس دافئ لممارستها، بينما كرة الريشة يمكن لعبها في الشتاء، ومن أنواع الرياضات التي تمارس في الطقوس الدافئة كرة الطائرة، وهي رياضة يلعبها فريقان على ملعب مقسومٍ وفي منتصفه شبكة، وتُعدُّ من أكثر الرياضات انتشارًا في جميع أنحاء العالم، وقد حظيت هذه اللعبة بالقبول في مختلف الثقافات وعلى نطاق واسع.

تتشابه كرة الطائرة في أصولها مع كرة السلة، وحققت هاتان الرياضتان انتشارًا واسعًا على مر الزمن، وقد مرت كرة الطائرة بالعديد من المراحل والتطورات، إلا أنّها حافظت على تقنياتها البسيطة وقواعدها المفهومة، مع الحفاظ على الأفكار التأسيسية الأصلية للعبة، ومثال ذلك أنّ اللاعبين يتناوبون بين الدفاع والهجوم على التوالي، وتعود أصول اللعبة إلى الولايات المتحدة التي اخترعت اللعبة ونشرتها عام 1895 للميلاد على يد وليام مورجان الذي كان مدير جمعية الشبان المسيحيين في ولاية ماساتشوتس، إلا أنّ هذه اللعبة تطورت في دول أخرى نظرًا إلى أنّها كانت في الولايات المتحدة محصورةً في كرة السلة والبيسبول وكرة القدم، ثم طوّرت الولايات المتحدة بعد ذلك أنواعًا أخرى من كرة الطائرة مثل كرة الطائرة الشاطئية وكانت دائمًا قوةً مسيطرةً في هذه اللعبة، وفي هذا المقال حديث عن كرة الطائرة وكيفية لعبها ومهاراتها[١][٢].