‘);
}

نشير بدايةً إنّ النّار تم ذكرها في القرآن الكريم في عدة مواضع و تم ذكرها في قصص الأنبياء و خصوصاً في قصة النبي موسى عليه السلام الذي كان مرسلاً إلى قوم فرعون أي إن قوم فرعون من الأقوام القديمة التي عرفت النّار ، بداية إن النّار و حسب ما أشارت إليه الأبحاث عرفت قديما لعصور ما قبل التاريخ من خلال الكهوف و الآثار التي وجدت فيها ، و نذكر إن النّار تلك الشعلة الملتهبة التي توفر الضوء و الحرارة لم تخترع و لكن تم إكتشافها ، و عندما نتحدث عن الإكتشاف هو شيءٌ موجود بالأصل لكن الطريقة التي أظهرته تنسب لشخص معين أو حادثة معين .

نذكر إنّ أصل النّار ينتج عن الإحتراق و هذا الإحتراق عن طريق الشمس أي عندما تكون الشمس لاهبة فإنّ أشعتها تنتج شرارة تقوم بحرق الأغصان الجافة و الطريقة الأخرى التي عرف فيها الإنسان القديم النّار عن طريق الحمم البركانية الناتجة من ثوران البراكين لإنها كانت مظهراً في العصور القديمة . هكذا عرف الإنسان قديماً النّار ، و لكن كيف إكتشف إشعال النّار في الليل دون وجود الشمس و البراكين تبقى هنا الأسرار و الألغاز من إكتشف النّار و كيف تم إكتشاف النّار هي موجودة منذ العصور القديمة و لكن من و كيف لا أحد يعرف لم ينسب له إكتشاف النّار .