‘);
}

القرآن الكريم

يُعدّ القرآن أوّل اسمٍ اشتُهِر إطلاقه على الكتاب العزيز، وفي صحيح الأقوال ورد لغويّاً أنّ معناه يرادف لفظ القراءة، ثمّ أُخِذ المصدر الصريح وأُطلِق اسماً على كلام الله المُنزَّل على النبيّ محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، وقِيل إنّ لفظ القرآن لغةً مُشتَقٌّ من القرء؛ أي الجمع، وسُمِّي بذلك؛ لأنّه جمع ثمرات الكُتب السماوية جميعها، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ فالقرآن هو: كلامُ اللهِ -عزّ وجلّ- العربيّ المُعجز الذي أوحاه الله -تعالى- إلى نبيّه محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- عن طريق جبريل -عليه السلام-، منقولاً بالتواتر، مكتوباً في السطور، مُتعبّداً بتلاوته، وقد بُدِئ بسورة الفاتحة، وخُتِم بسورة الناس، ومن أسمائه أيضاً:[١]

  • الكتاب؛ وسُمِّي بذلك؛ لكونه مكتوباً في المصاحف، حيث قال -تعالى-: (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ).[٢]
  • الفرقان؛ وهو الذي يفرّق بين الحقّ والباطل.
  • الذكر؛ حيث قال -تعالى-: (وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ).[٣]
  • التنزيل؛ حيث قال -تعالى-: (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ).[٤]

للمزيد من التفاصيل عن مقالات ذات علاقة الاطّلاع على المقالات الآتية: