كيف تنمي مهاراتك؟

 الخطوة الأولى: ركز على الجمهور

يركز معظم الناس على ما يشعرون أو يعتقدون أو يريدون اكثر من تركيزهم على ما يشعر ويعتقد ويريد الآخرون، لابد ان تصل بجمهورك من خلايا الانسانية التي تربطكما وتجعلكما مسافرين في قطار واحد بنفس الأهداف والأفكار والآمال والتوقعات والاحتياجات. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع من خلالها ان تقيم علاقة تجعل الجمهور يريد الاستماع اليك.

الخطوة الثانية: كن يقظا لتقييم الجمهور لك

التقييم السلبي:

هل الجمهور يتململ أو يهمس؟
هل يقرءون كتابا أو أوراقا؟
هل ينظرون حولهم أو من النافذة؟

التقييم الايجابي:

هل يجلس الجمهور بهدوء؟
هل يبتسمون لك؟
هل يتواصلون معك بالعين؟

من الضروري جدا ان تنتبه لهذه المفاتيح وتستجيب لها وتعرف كيف تتكيف معها اذا كانت سلبية. اذا ابتعد الجمهور ولم تستعده، فإن هناك مشكلة. وكلما طالت مدى ابتعادهم، كان من الصعب ان تستعيد السيطرة. واذا فقدت السيطرة تماما فربما تجلس ايضا أو تعود لبيتك.

الخطوة الثالثة: اجذب الانتباه في الحال

إن اللحظة الأولى في عرضك التقديمي تسمى الذروة يجب ان يكون انتباهك كله على الجمهور وليس على نفسك. ولا تستطيع ان تضيع لحظة واحدة لتتذكر إذا كان الجاكيت مفتوحا ام لا، أو اذا كان شعرك مصففا جيدا أو ملابسك مناسبة. لقد فات موعد ضبط هذه الاشياء والتزامك الان نحو جمهورك، لأنهم هناك ينتظرون عرضك.
اذا وجدت نفسك لأي سبب غير مستعد، أو شعرت ان الجمهور غير مستعد لحديثك، فعليك أن تتكيف.
كان فرانكلين روزفلت يعتلي المسرح كمتحدث رئيسي بمناسبة افتتاح مدرسة عليا ثم ادرك أن ما سيقوله سيكون غير مناسب تماما.
و وقف روزفلت يعتلي المسرح كمتحدث رئيس بمناسبة افتتاح مدرسة عليا ثم ادرك ان ما سيقوله سيكون غير مناسب تماما.
ووقف وزلفت وابتسم لقد قررت توا ان ما اتيت لأقوله لن تفعلوه مطلقا. ولذلك سأضع أوراقي جانبا واتحدث عن شيء أكثر ملاءمة للمناسبة.

وهذا ما فعله وكان شيئا مبهجا للجمهور.
لنقل انك اقل لباقة من روزفلت ووجدت نفسك في موقف قررت فيه ان ما ستقوله ليس مناسبا. ماذا ستفعل؟

• اختر مقدمة ترتبط بالجمهور.
• احذف الاجزاء الحوارية التي قد تثير الخصوم. وإذا لم تستطع لأن هذه الأجزاء مهمة للحديث، فكن دبلوماسيا بقدر الامكان.
• استخدم حكايات تكون اكثر ملاءمة للمناسبة.