‘);
}

الفقر

حارب الإسلام الفقر باستخدامِ وسائلَ عديدة؛ وذلك لِما له من آثارٍ سلبيّةٍ على المُجتمع في جميع نواحي الحياة، وقد قدَّم حلولاً ناجحةً للتخلّص من مُشكلة الفقر؛ حيثُ دعا المُسلم إلى العمل واعتبره عبادةً يتقرَّب من خلالها إلى الله سبحانه وتعالى، كما وضَّحت الشريعة للمسلمين أنّ حل مُشكلة الفقر يبدأ من الفرد ثم يندرج حتى يَعمَّ المجتمع، فالفرد بذاته يجب عليه السعي في كسبِ قوته والاستعفاف عَمّا في أيدي الناس، فإن سعى وَلم يَستطع بلوغ الكفاية له ولعياله، أو لَم يجد عملاً يُغنيه عن الناس هنا يأتي دور المُجتمع؛ حيث أوجب الإسلام على المسلمين عبادات ماليّة لمن كان هذا حالهم، فالغنيّ مُطالبٌ بإخراج جزءٍ من ماله لفُقراء الدولة ضمن شروطٍ مُعيّنة، حتى يَصل الفُقراء إلى حَدِّ الاكتِفاء.

كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر

تدرَّج القرآن الكريم والسُنّة النبويّةُ المُطهّرة في طرح حلول الفقر في المجتمع المُسلم بشكلٍ خاص، وفي المُجتمعات بشكلٍ عام، وفي الآتي مجموعةٌ من الإجراءات العمليّة التي اعتمَدها الإسلامُ لحَلِّ مُشكلة الفقر والتخلّص منها: