‘);
}

علاج الفراعنة لتساقط الشعر

حاول الفراعنة إيجاد علاجٌ لتَساقط الشّعر، ووجدت محاولاتهم تلك مَكتوبةً في نصوصٍ طبيّةٍ موثّقة، وتَتمثّل بعض محاولاتهم باستخدام الدّهون الحيوانيّة، والتي تَتضمّن دهون مأخوذة من فرس النّهر، وقطّ، وثُعبان، ووعل ألبي، وتِمساح، وتُوضع هذه الوصفة على فروة الرّأس لمدّة أربعة أيام، كما صنعوا مزيجاً من الأعشاب وروث البقر، واستخدموا نبات الخلة الشّيطانيّة (بالإنجليزية: Ammi majus) في علاج العديد من الأمراض وكان يُطبّق موضعيّاً في علاج تساقط الشّعر، وسيذكر المقال المكوّنات الطّبيعيّة الأخرى التي استخدمها الفراعنة في علاج تساقط الشّعر.[١][٢]

حبة البركة

تَتميز حبّة البركة (بالإنجليزية: Nigella sativa) أو ما يُطلق عليها الحبّة السّوداء، بخصائصها العلاجيّة العظيمة، وعُرفت في كثيرٍ من الحضارات على أنّها علاجٌ لكلّ شيءٍ إلا الموت، ولها خصائص فريدةٍ في علاج تساقط الشّعر، ويَرجع تاريخُها إلى مصر القديمة، حَيْث استخدمتها كليوباترا في الحصول على الشّعر اللّامع، كما ووجدت حبّة البركة في مَقبرة الفرعون توت عنخ آمون، مما يوضّح مدى أهميّة، والمَرتبة القَيّمة لهذه البذور،[٣]أمّا عن فوائد حبّة البركة في ذلك فيمكن الحصول عليها عن طريق استخدام زيتها، والذي يتميّز بفوائده العديدة، ومِنْها:[٤]