‘);
}

احترام الرأي وقبول الاختلاف

الإنسان مخلوق متفرد عن باقي الكائنات، يملك القدرة علىالتفكير والإبداع وتحليل المواقف الحياتية التي يعايشها، ويكوّن آراء خاصة به حول مجالات حياته المختلفة، لذا نجده يعشق الحرية، ويرفض أن يؤثر الآخرون على أفكاره ومشاعره، ويرغب بممارسة حرية التفكير والتعبير، ويقاوم الترويض ويرفض المبادئ والأفكار المخالفة لإيمانه ومعتقداته السياسية والاجتماعية والدينية.

تتكون آراء وأفكار الإنسان بتأثير عوامل كثيرة ومتنوعة، فيُكاد يثجزم أنّ كل واحد منهم نسخة فريدة لا تتكرر، والحقيقة أن أروع ما في البشر اختلافهم، فتنوع الشخصيات والأفكار والإبداعات ساهمت في تقدم الإنسانية وتكوين حضارات عملاقة على مرّ التاريخ، لهذا فالاختلاف أمر مرغوب به ومقبول عند كل ذي عقل متفتح ومستنير، لعلمه أنه سرّ الحضارة والتطور.