وكالات
تمكنت السلطات الكورية الجنوبية من إبطاء وتيرة انتشار فيروس كورونا بصورة حادة، عن طريق استخدام برنامج اختبار استثنائي.
وتفيد مجلة Science، بأن 50 مليون شخص يعيشون في كوريا الجنوبية، فإذا كانت السلطات قد سجلت في 29 فبراير الماضي 909 إصابات، فإنها سجلت في 17 مارس الجاري 74 فقط.
ووفقا للمجلة، هذا الانخفاض في عدد المصابين هو ناتج عن استخدام السلطات لبرنامج اختبار استثنائي، حيث أخذت عينات دم من أكثر من 270 ألف شخص. وهذا يعني أكثر من 5200 تحليل لكل مليون شخص.
وتعتمد كوريا الجنوبية على إدخال جميع من يعانون من أمراض مزمنة إلى المعاهد الطبية والمواقع التي خصصتها الحكومة لتقديم الرعاية الطبية الأساسية قبل غيرهم، بعد ذلك يرسل الأشخاص الذين يعانون من أعراض معتدلة إلى، والأشخاص الذين تكون نتيجة التحليل سالبة مرتين يغادرون هذه الأماكن إلى بيوتهم.
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، فالأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمصابين، أو يعانون من أعراض خفيفة، فيخضعون لحجر صحي في المنزل لمدة أسبوعين، ويزورهم الطبيب مرتين في اليوم.
وتشير المجلة، إلى أنه مع أن السلطات تمكنت من إبطاء انتشار المرض، إلا أن عدد المصابين يزداد، ما يعني أن خطر تفشي الوباء من جديد لا يزال قائمًا.
ووفقًا للمجلة، هذه الحملة التي تقوم بها السلطات في كوريا الجنوبية مبنية على الخبرة في مكافحة وباء الشرق الأوسط MERS عام 2015، الذي أصاب 186 شخصًا توفي منهم 36.
وقد تمكنت السلطات حينها خلال شهرين من القضاء على المرض بعد عزل نحو 17 ألف شخص في حجر صحي.