‘);
}

الاحتفال بعيد الأضحى

يمكن اغتنام العيد للقيام بالأعمال الآتية:[١]

  • التهنئة في العيد؛ يعد العيد مناسبة مباركة يجمع الله بها شمل المسلمين، ويوحد قلوبهم؛ إذ يتقابل الجميع مع بعضهم البعض في مصلى العيد، وفي الأسواق والطرقات، ويتصافحون لنيل رضا الله، وتكون التهنئة بالعيد من خلال عبارة: (تقبل الله منا ومنكم).
  • بر الوالدين وصلة الرحم.
  • زيارة الأحبة، والجيران، والأصدقاء، ومشاركة اليتامى، والفقراء بهجة وفرح العيد.
  • الإصلاح بين المتخاصمين.
  • الإكثار من ذكر الله تعالى.
  • الاغتسال؛[٢] وذلك اقتداءً بالحديث الآتي:(سألَ رجلٌ عليًّا رضي اللهُ عنهُ عن الغُسْلِ قال اغْتَسِلْ كلَّ يومٍ إن شئتَ فقال لا الغُسْلُ الذي هو الغُسْلُ قال يومَ الجمعةِ ويومَ عرفةَ ويومَ النَّحرِ ويومَ الفطرِ).[٣]
  • ارتداء الملابس الجديدة؛ حيث يكون الاحتفال بالعيد من خلال ارتداء الثياب الجديدة، والتطيّب بالعطر،[٢]وذلك اقتداءً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (أخذ عمرُ جُبَّةً مِنْ إسْتَبْرَقٍ تُباعُ في السُّوقِ ، فأخَذَها فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ ، اِبْتَعْ هذه تَجَمَّلْ بها لِلْعيدِ والوُفودِ ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إنَّما هذه لِباسُ مَنْ لا خَلاقَ له).[٤]
  • التكبير؛ إذ يبدأ التكبير في عيد الأضحى من صبيحة يوم عرفة، ويستمر حتى آخر أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.[٢]
  • التوسعة في الطعام والشراب؛ فيمكن أن يأكل المسلم أطيب الأطعمة، والأشربة، سواء أكان هذا في البيت، أو عن طريق الذهاب إلى مطعم،[٢] فهذا رسولنا الكريم يقول: (أيَّامُ التَّشريقِ أيَّامُ أكْلٍ وشُرْبٍ وذِكْرٍ للهِ عَزَّ وجَلَّ).[٥]